صفقة ميتروفيتش تتسبب في مداهمات ببلجيكا وإنجلترا وموناكو

انضمام ميتروفيتش إلى نيوكاسل عام 2015 فتح ملفات الفساد
انضمام ميتروفيتش إلى نيوكاسل عام 2015 فتح ملفات الفساد
TT

صفقة ميتروفيتش تتسبب في مداهمات ببلجيكا وإنجلترا وموناكو

انضمام ميتروفيتش إلى نيوكاسل عام 2015 فتح ملفات الفساد
انضمام ميتروفيتش إلى نيوكاسل عام 2015 فتح ملفات الفساد

أفادت النيابة العامة البلجيكية أمس بأن الشرطة التي تحقق في قضية فساد مرتبطة بصفقة انتقال المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش من آندرلخت البلجيكي إلى نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وداهمت ممتلكات في بلجيكا ولندن وموناكو وأوقفت شخصين، من بينهما وكيل لاعبين.
وتحقق الشرطة التي داهمت أيضا مقر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم في وقت سابق من هذا العام، في مسألة غسل أموال مشتبه بها متعلقة بصفقات انتقال بينها وصول ميتروفيتش إلى نيوكاسل عام 2015 بصفقة بلغت 18.5 مليون يورو.
وتحت إشراف قاضي مكافحة الفساد في بلجيكا، قامت الشرطة وسلطات الضرائب بعمليات تفتيش أمس وأول من أمس وأوقفت وكيل لاعبين في موناكو وشريكه في مدينة لييغ البلجيكية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام أن «الوقائع تتضمن بشكل خاص عمليات غسل أموال وفساد في صفقات انتقال لاعبي كرة قدم».
ويعتبر هذا التحقيق منفصلا عما يطلق عليه فضيحة «فوتبول غيت» البلجيكية، التي أسفرت عن توجيه تهم لعشرين مشتبهاً بهم منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2018، بمن فيهم وكلاء لاعبين، وحكام ومسؤولون في نواد مختلفة، في تحقيق واسع النطاق يشمل عمليات الاحتيال والفساد والتلاعب بنتائج المباريات.
وكان ميتروفيتش قد أمضى ثلاثة مواسم في ملعب «سان جيمس بارك» معقل نيوكاسل قبل الانتقال إلى فولهام اللندني عام 2018.
وقد أفادت مجلة «ديرنيار أور» في أبريل (نيسان) الماضي بأن الوكيلين بيني زاهافي وفالي رمضاني شاركا في صفقة انتقال ابن الـ24 عاماً من آندرلخت إلى نيوكاسل.
لم يذكر المدعي العام أي اسم مرتبط بالتحقيق، لكن مصدراً قضائياً قد أكد في أبريل الفائت أن صفقة ميتروفيتش كانت جزءاً من التحقيق.
وقد شملت عمليات التفتيش السابقة مقر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم ومركز تدريب آندرلخت ومكاتب شركة «وان غول مانجمينت» المتخصصة بصفقات الانتقال.
وتأتي هذه الأنباء في وقت يعاني فيه النادي المتوج بلقب الدوري البلجيكي في 34 مناسبة (رقم قياسي) من انطلاقة سيئة للموسم، إذ يحتل المركز الثالث عشر في الترتيب بعد فوز واحد من أول ست مباريات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.