أفادت النيابة العامة البلجيكية أمس بأن الشرطة التي تحقق في قضية فساد مرتبطة بصفقة انتقال المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش من آندرلخت البلجيكي إلى نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وداهمت ممتلكات في بلجيكا ولندن وموناكو وأوقفت شخصين، من بينهما وكيل لاعبين.
وتحقق الشرطة التي داهمت أيضا مقر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم في وقت سابق من هذا العام، في مسألة غسل أموال مشتبه بها متعلقة بصفقات انتقال بينها وصول ميتروفيتش إلى نيوكاسل عام 2015 بصفقة بلغت 18.5 مليون يورو.
وتحت إشراف قاضي مكافحة الفساد في بلجيكا، قامت الشرطة وسلطات الضرائب بعمليات تفتيش أمس وأول من أمس وأوقفت وكيل لاعبين في موناكو وشريكه في مدينة لييغ البلجيكية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام أن «الوقائع تتضمن بشكل خاص عمليات غسل أموال وفساد في صفقات انتقال لاعبي كرة قدم».
ويعتبر هذا التحقيق منفصلا عما يطلق عليه فضيحة «فوتبول غيت» البلجيكية، التي أسفرت عن توجيه تهم لعشرين مشتبهاً بهم منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2018، بمن فيهم وكلاء لاعبين، وحكام ومسؤولون في نواد مختلفة، في تحقيق واسع النطاق يشمل عمليات الاحتيال والفساد والتلاعب بنتائج المباريات.
وكان ميتروفيتش قد أمضى ثلاثة مواسم في ملعب «سان جيمس بارك» معقل نيوكاسل قبل الانتقال إلى فولهام اللندني عام 2018.
وقد أفادت مجلة «ديرنيار أور» في أبريل (نيسان) الماضي بأن الوكيلين بيني زاهافي وفالي رمضاني شاركا في صفقة انتقال ابن الـ24 عاماً من آندرلخت إلى نيوكاسل.
لم يذكر المدعي العام أي اسم مرتبط بالتحقيق، لكن مصدراً قضائياً قد أكد في أبريل الفائت أن صفقة ميتروفيتش كانت جزءاً من التحقيق.
وقد شملت عمليات التفتيش السابقة مقر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم ومركز تدريب آندرلخت ومكاتب شركة «وان غول مانجمينت» المتخصصة بصفقات الانتقال.
وتأتي هذه الأنباء في وقت يعاني فيه النادي المتوج بلقب الدوري البلجيكي في 34 مناسبة (رقم قياسي) من انطلاقة سيئة للموسم، إذ يحتل المركز الثالث عشر في الترتيب بعد فوز واحد من أول ست مباريات.
صفقة ميتروفيتش تتسبب في مداهمات ببلجيكا وإنجلترا وموناكو
صفقة ميتروفيتش تتسبب في مداهمات ببلجيكا وإنجلترا وموناكو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة