9 ملايين ريـال من موظفي «أرامكو» لـ18 جمعية خيرية بالسعودية

5000 مستفيد من التبرعات النقدية في 25 مدينة على مستوى السعودية (الشرق الأوسط)
5000 مستفيد من التبرعات النقدية في 25 مدينة على مستوى السعودية (الشرق الأوسط)
TT

9 ملايين ريـال من موظفي «أرامكو» لـ18 جمعية خيرية بالسعودية

5000 مستفيد من التبرعات النقدية في 25 مدينة على مستوى السعودية (الشرق الأوسط)
5000 مستفيد من التبرعات النقدية في 25 مدينة على مستوى السعودية (الشرق الأوسط)

قدّم موظفو شركة «أرامكو» دعماً مالياً بلغ نحو 9 ملايين ريـال لأكثر من 18 جمعية خيرية في السعودية.
واحتفلت الشركة، اليوم (الأربعاء)، باختتام فعاليات «برنامج تبرّع موظفي أرامكو السنوي» التي نظّمها مكتب الشؤون الحكومية بالمنطقة الشرقية، حيث جرى خلال الحفل توزيع عوائد التبرعات على كثير من الجمعيات الخيرية التي تعمل على تحسين حياة الفئات المحتاجة في المجتمع، وذلك بحضور إدارة الشركة وممثلي الجمعيات الخيرية.
من جانبه، قال نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية نبيل الجامع: "يأتي هذا البرنامج كأحد المبادرات الرئيسة ضمن إستراتيجية أرامكو السعودية في مجال المواطنة والتي تشمل العديد من المبادرات في مختلف مناطق المملكة".
وأضاف: "كما تعكس هذه المبادرة تكامل دور أرامكو السعودية في تحقيق التكافل المجتمعي وذلك من خلال تحفيز موظفي الشركة على التبرع وكذلك التزام الشركة بدفع مبلغ مماثل".
وأشار الجامع إلى أن "أرامكو قامت بعمل شراكة رئيسة مع عدد من الجمعيات الخيرية لإيصال التبرعات الى الأفراد والأسر المحتاجة".
ويُعد برنامج «تبرع موظفي أرامكو السعودية» إحدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية المهمة لـ«أرامكو السعودية»، التي تهدف إلى خلق تأثير اجتماعي إيجابي، من خلال دعم جمعيات النفع العام المحلية والإسهام في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي.
وأوضحت الشركة أنه «سيستفيد من التبرعات النقدية نحو 5000 مستفيد تحت مظلة 18 جمعية خيرية متخصصة ومسجلة رسمياً لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في 25 مدينة على مستوى السعودية»، مبينة أنها ستنظم لاحقاً حفلين مماثلين في كل من الرياض وجدة.
وأضافت أنه «يتم تنظيم حملة تبرع الموظفين بشكل سنوي خلال شهر رمضان المبارك، حيث بلغ مجموع التبرعات خلال هذا العام نحو 9 ملايين ريال تمثّل حصيلة تبرعات الموظفين والتي بلغت نحو أربعة ملايين ونصف المليون ريال، بالإضافة إلى مبلغ مماثل كدعم من (أرامكو السعودية)».
وتركّزت تبرعات الموظفين لهذا العام على دعم ثلاثة مجالات رئيسة وهي: الاجتماعية، والطبية، والتعليمية، حيث تشمل المجالات الاجتماعية كفالة الأيتام، ودعم الأرامل، وأسر السجناء. وفي المجال الطبي تشمل التبرعات مساندة مرضى السرطان، وتوفير أجهزة قياس السكر وأجهزة غسيل الكلى، أما المجال التعليمي فشمل التبرع بالمواد التعليمية، ودعم البرامج الصيفية والتعليمية.
وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية، تدعم «أرامكو السعودية» مشاريع التطوير المجتمعية التي تمتد عبر السعودية، من الدمام شرقاً إلى ينبع غرباً، ومن منطقة الجوف شمالاً إلى جازان جنوباً، لتُسهم في توفير القدرات اللازمة للمواطنين والأسر ذات الدخل المحدود لإنشاء وإدارة وتطوير مشاريعهم، وتمكين المستفيدين من الاعتماد على أنفسهم من خلال التدريب وبناء المهارات.



«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
TT

«المركزي الباكستاني» يخفض الفائدة إلى 13 % للمرة الخامسة

شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)
شعار البنك المركزي الباكستاني على مكتب الاستقبال بالمقر الرئيس في كراتشي (رويترز)

خفض البنك المركزي الباكستاني، الاثنين، سعر الفائدة الرئيس بمقدار 200 نقطة أساس ليصل إلى 13 في المائة، في خامس خفض متتال منذ يونيو (حزيران)، في إطار جهود البلاد المستمرة لإنعاش اقتصادها المتعثر من خلال تخفيف التضخم.

وتجعل هذه الخطوة باكستان واحدة من أكثر الأسواق الناشئة عدوانية في خفض أسعار الفائدة هذا العام، مع استثناءات مثل الأرجنتين، وفق «رويترز».

وقالت لجنة السياسة النقدية في البنك في بيانها: «بشكل عام، تعد اللجنة أن النهج المتمثل في خفض أسعار الفائدة بشكل مدروس يساعد في الحفاظ على ضغوط التضخم والضغوط على الحساب الخارجي تحت السيطرة، بينما يدعم النمو الاقتصادي بشكل مستدام».

وأضاف البنك أنه يتوقع أن يكون متوسط التضخم «أقل بكثير» من نطاق توقعاته السابقة، الذي يتراوح بين 11.5 في المائة و13.5 في المائة في عام 2025، كما أشار إلى أن توقعات التضخم لا تزال عُرضة لعدة مخاطر، بما في ذلك الإجراءات اللازمة لمعالجة العجز في الإيرادات الحكومية، بالإضافة إلى التضخم الغذائي، وارتفاع أسعار السلع العالمية. وأوضح البنك قائلاً: «قد يظل التضخم متقلباً على المدى القريب قبل أن يستقر ضمن النطاق المستهدف».

وخلال مكالمة مع المحللين، أشار رئيس البنك المركزي الباكستاني، جميل أحمد، إلى أن المركزي لم يحدد مستوى معيناً لسعر الفائدة الحقيقي عند اتخاذ قرار خفض سعر الفائدة يوم الاثنين. ومع ذلك، أوضح أن البنك المركزي كان قد استهدف في الماضي معدل تضخم يتراوح بين 5 و7 في المائة على المدى المتوسط، وأن هذا الهدف بات في متناول اليد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.

وتسير باكستان، الواقعة في جنوب آسيا، على مسار تعافٍ اقتصادي صعب، وقد تلقت دعماً من تسهيل بقيمة 7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في سبتمبر (أيلول). وأشار البنك إلى أن «جهوداً كبيرة وتدابير إضافية» ستكون ضرورية لتمكين باكستان من تحقيق هدف الإيرادات السنوية، وهو عنصر أساسي في اتفاقها مع صندوق النقد الدولي.

وكان جميع المحللين الـ12 الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقعون خفضاً بمقدار 200 نقطة أساس، بعد أن شهد التضخم انخفاضاً حاداً إلى 4.9 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما جاء أقل من توقعات الحكومة، وأقل بكثير من ذروة التضخم التي بلغت نحو 40 في المائة في مايو (أيار) من العام الماضي. وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من التخفيضات المتتالية، بما في ذلك خفض بمقدار 150 نقطة أساس في يونيو، و100 نقطة في يوليو (تموز)، و200 نقطة في سبتمبر، و250 نقطة في نوفمبر، مما أدى إلى انخفاض سعر الفائدة من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 22 في المائة في يونيو 2023، الذي ظل ثابتاً لمدة عام. وبذلك يبلغ إجمالي التخفيضات منذ يونيو 900 نقطة أساس.