السعودية تفتح أبوابها للسياح من أنحاء العالم قبل نهاية 2019https://aawsat.com/home/article/1897941/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-2019
السعودية تفتح أبوابها للسياح من أنحاء العالم قبل نهاية 2019
أحمد الخطيب رئيس هيئة السياحة والتراث السعودي خلال كلمته في اجتماع منظمة السياحة العالمية بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية (واس)
سانت بطرسبرغ:«الشرق الأوسط»
TT
سانت بطرسبرغ:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية تفتح أبوابها للسياح من أنحاء العالم قبل نهاية 2019
أحمد الخطيب رئيس هيئة السياحة والتراث السعودي خلال كلمته في اجتماع منظمة السياحة العالمية بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية (واس)
أكد أحمد الخطيب رئيس هيئة السياحة والتراث في السعودية، اليوم (الأربعاء)، أن بلاده سوف تفتح أبوابها للسياح من مختلف أرجاء العالم قبل نهاية هذا العام (2019).
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع منظمة السياحة العالمية التي تنعقد بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية، حيث يرأس وفد السعودية.
وقال الخطيب، إن «السعودية تعتز وتفخر بكونها من أوائل الدول التي تعمل مع المنظمة في الدراسات الأولية لمشروع قياس السياحة المستدامة (MST)».
وأضاف: «نعمل مع منظمة السياحة العالمية على تطوير أدواتنا الإحصائية من خلال منهجية معرفة عدد الزوار، ونشير إلى عضوية الهيئة السياحة والتراث الوطني في لجنة الإحصاءات السياحية، وحساب السياحة».
وأعلن رئيس هيئة السياحة والتراث السعودي عن التعاون مع المنظمة في إعداد استراتيجية لتطوير رأس المال البشري في السياحة، وإنشاء أكاديمية للسياحة»، مشيراً إلى أن بلاده وجّهت الدعوة للمجلس التنفيذي للانعقاد في السعودية خلال عام 2020.
من جهته، أثنى الأمين العام للمنظمة زوراب بولوكاشيفيلي على الخطة الطموحة التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وما تقوم به السعودية لتصبح في صدارة الوجهات السياحية العالمية.
وأقرَّت الجمعية العامة للمنظمة ترشيح لجنة الشرق الأوسط للسعودية لعضوية المجلس التنفيذي للمرة الثالثة على التوالي، وتجديد عضويتها في لجنة الإحصاءات السياحة ولجنة البرامج والميزانية، كما انضمت إلى لجنة مراجعة طلبات عضوية الانتساب التابعة للمجلس التنفيذي.
وقدّمت السعودية لتمويل التعاون بينها وبين المنظمة في عدد من المشروعات نحو مليون وسبعمائة ألف دولار، وفقاً لوكالة «واس».
شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلاhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099118-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7
شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
العلا:«الشرق الأوسط»
TT
شراكة سعودية - صينية لتعزيز الحفاظ على التراث بالعلا
شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية (الشرق الأوسط)
وقّعت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وأكاديمية «دونهوانغ» الصينية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي والتراثي بين المملكة والصين، وتُمثل هذه الشراكة علامة فارقة في العلاقات السعودية - الصينية، إذ تجمع بين خبرات أكاديمية «دونهوانغ» التي تمتد لأكثر من 8 عقود في أبحاث التراث والحفاظ الثقافي، والتزام الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للعلا ومشاركته مع العالم.
وتتولى أكاديمية «دونهوانغ» إدارة كهوف «موغاو»، وهي مجمع يضم 735 كهفاً بوذياً في مقاطعة «قانسو»، تم تصنيفه موقعاً للتراث العالمي للـ«يونيسكو» في عام 1987، وتشتهر كهوف «موغاو» بجدارياتها ومنحوتاتها التي تعكس تلاقي الثقافات على طول طريق الحرير القديم.
وبوصفها بوابة مهمة إلى الغرب، كانت «دونهوانغ» مركزاً رئيسياً للتجارة على طريق الحرير، في حين شكّلت العلا ملتقى للحضارات القديمة؛ حيث ربطت بين ثقافات شبه الجزيرة العربية، وأسهمت في تبادل المعرفة والتجارة عبر العصور.
وتُشكل المنطقتان مركزاً حيوياً للتجارة والمعرفة والتبادل الثقافي، ما يجعل هذه الشراكة متماشية مع الإرث التاريخي المشترك.
وتهدف الشراكة إلى توحيد الجهود بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وأكاديمية «دونهوانغ» للحفاظ على تراث وتقاليد المحافظة، وقد نالت الأكاديمية إشادة دولية من قبل «اليونيسكو» والبنك الدولي والحكومة الصينية؛ تقديراً لجهودها في الحفاظ على كهوف «موغاو».
وستسهم الشراكة في تطوير برنامج شامل للحفاظ على المواقع والمعالم التاريخية في غرب الصين والعلا، إضافة إلى تنظيم معارض أكاديمية وبرامج تبادل للموظفين والعلماء.
وقالت سيلفيا باربون، نائب رئيس الشراكات الاستراتيجية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا: «لطالما جمعت بين السعودية والصين علاقة تاريخية عميقة، تجاوزت المسافات واختلاف الفترات الزمنية، لتربط بين الشعوب والأماكن، واليوم نواصل تعزيز هذه الروابط من خلال تعاوننا المثمر مع المؤسسات الرائدة والوجهات الحاضنة لأبرز المعالم التاريخية في العالم».
وأضافت: «بصفتنا حماة لبعض من أهم المواقع الثقافية في العالم وروّاداً لتراثنا الإنساني المشترك، تنضم أكاديمية (دونهوانغ) إلى الهيئة في طموحنا لجعل العلا مركزاً للبحث والاكتشاف في مجالات الثقافة والتراث والسياحة، في حين نواصل التجديد الشامل للعلا».
وتأتي هذه الشراكة عقب انطلاق معرض السفر السعودي، الذي نظمته الهيئة السعودية للسياحة؛ حيث تميّزت العلا بمشاركة لافتة من خلال جناح مميز في حديقة «تيان تان» بالعاصمة الصينية بكين، والذي سلّط الضوء على التراث الطبيعي والثقافي الغني للعلا.
وتزامنت هذه المشاركة مع توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين وزارتي الثقافة السعودية والثقافة والسياحة الصينية لإطلاق العام الثقافي السعودي الصيني 2025.
من جانبه، قال الدكتور سو بوه مين، مدير أكاديمية «دونهوانغ»: «نحن فخورون بالدخول في هذه الشراكة مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وتُمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو ربط تاريخنا الثقافي الغني وتعزيز جهود الحفاظ على التراث».
وأضاف: «من خلال مشاركة خبراتنا ومواردنا، نسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي، وتعميق الفهم المتبادل، وابتكار برامج جديدة تُفيد المجتمع في الصين والسعودية، ونتطلع إلى تعاون مثمر يلهم ويثقف الأجيال القادمة».
وفي يناير (كانون الثاني) من العام الماضي، استضافت المدينة المحرّمة -موقع التراث العالمي للـ(يونيسكو) في بكين- معرض العلا: «واحة العجائب في الجزيرة العربية»، الذي تضمن عرضاً لمقتنيات أثرية من مجموعة الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وذلك لأول مرة، واستقطب المعرض أكثر من 220 ألف زائر، والذي اتبعه توقيع اتفاقية شراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا وإدارة التراث الثقافي في مدينة خنان الصينية.
وتدعم هذه الشراكة تطوير العلا و«دونهوانغ» بوصفها مراكز سياحية عالمية، كما تسهم في تفعيل برامج الحفاظ المشتركة والمبادرات الثقافية، وتعزيز مشاركة المجتمعات لدعم الازدهار، بما يتماشى مع مبادرة الحزام والطريق الصينية و«رؤية السعودية 2030».