شاب هندي يتنكر في هيئة عجوز ليتمكن من السفر للولايات المتحدة

رجل متنكر على هيئة عجوز في أحد مطارات الهند (سي إن إن)
رجل متنكر على هيئة عجوز في أحد مطارات الهند (سي إن إن)
TT

شاب هندي يتنكر في هيئة عجوز ليتمكن من السفر للولايات المتحدة

رجل متنكر على هيئة عجوز في أحد مطارات الهند (سي إن إن)
رجل متنكر على هيئة عجوز في أحد مطارات الهند (سي إن إن)

حاول شاب هندي التنكر في هيئة عجوز كي يتمكن من السفر إلى مدينة نيويورك الأميركية، بحسب تقرير نشره موقع «سي إن إن».
وكان الرجل متنكراً بطريقة غريبة ومثيرة للإعجاب أيضا؛ حيث طلى لحيته باللون الأبيض وارتدى نظارات ضخمة وجلس على كرسي متحرك كي يوهم السلطات الهندية بأنه كبير في السن.
ولكن عندما وصل الراكب إلى نقطة خاصة برجال الأمن في مطار أنديرا غاندي الدولي في نيودلهي، وهو أكثر المطارات ازدحاماً في الهند، لفت انتباه الموظفين هناك.
وفي نحو الساعة 10:45 مساءً من يوم 8 سبتمبر (أيلول)، كان الرجل يأمل في الحصول على رحلة ليلية إلى نيويورك.
وقال شيريكانت كيشور، المسؤول الكبير في قوة الأمن الصناعي المركزي، لشبكة «سي إن إن»: «لقد بدا وكأنه كبير في السن وعاجز». وتابع: «طلب أحد الموظفين من الرجل أن يقف. ققال إنه لا يستطيع الوقوف، ومن ثم سأله الموظف ما إذا كان يحتاج لمساعدة، وبالفعل وقف بمساعدة أشخاص آخرين وبدا وكأنه غير مرتاح».
وعندها لاحظ أحد الضباط أنه بينما كان لون لحية الراكب وشعره أبيض، فإن جذور الشعر كانت سوداء.
وعندما سُئل الرجل عن جواز سفره، سلم الموظفين المستندات التي تزعم أنه كان عمريك سينغ، المولود في نيودلهي في فبراير (شباط) 1938، أي إنه يبلغ من العمر 81 عاماً.
وقال كيشور: «كان بالتأكيد لا يبلغ من العمر 80 عاما. مظهر جلده كان يدل على أنه أصغر سنا».
وبعد استجواب إضافي، أخبر الرجل موظفي الأمن أنه، في الواقع، يبلغ من العمر 32 عاماً، واسمه الحقيقي جايش باتل، من سكان ولاية غوجارات.
ولأنه كان يحمل جواز سفر مزيفا، سُلم الرجل فوراً إلى سلطات الهجرة.
وأضاف كيشور لـ«سي إن إن» أنه لا يعرف الوضع الحالي للقضية أو السبب وراء انتحال الهوية.
ويُعد مطار أنديرا غاندي الدولي، المعروف باسم مطار دلهي، المطار الثاني عشر الأكثر ازدحاماً في العالم؛ حيث استخدمه نحو 70 مليون مسافر في عام 2018.
وبحسب ما أوردته مجلة «نيوز ويك»، اعترف باتل بمخططه، وأخبر السلطات أنه كان ذاهباً إلى الولايات المتحدة للحصول على وظيفة لكنه واجه صعوبة في الحصول على تأشيرة دخول.
وقال باتل إن هناك رجلاً يدعى بهارات أخبره أنه يمكنه دخول الولايات مقابل نحو 42 ألف دولار، باستخدام جواز سفر مزيف.
ويُزعم أن بهارات قام بجلب شخص متخصص في الماكياج كي يساعد باتل على تغيير مظهره لرجل أكبر سناً قبل أن يتوجه إلى المطار.
ولا تزال الشرطة تحاول تحديد موقع بهارات وفنان الماكياج الذي ساعده في تنفيذ مخططه.



رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.