إسرائيل تقصف أهدافاً لـ«حماس» في غزة رداً على إطلاق صواريخ

القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (رويترز)
القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (رويترز)
TT

إسرائيل تقصف أهدافاً لـ«حماس» في غزة رداً على إطلاق صواريخ

القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (رويترز)
القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح، اليوم (الأربعاء)، أنه قصف مواقع لحركة «حماس» في غزة رداً على إطلاق صواريخ من القطاع في اتجاه إسرائيل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في بيان صادر عن الجيش أن «طائرات حربية أصابت 15 هدفاً في شمال قطاع غزة ووسطه»، ذاكراً أن من بينها مصنعاً للأسلحة ونفقاً وأهدافاً بحرية.
وتابع البيان أن الجيش «سيواصل تحميل (حماس) مسؤولية كل ما يصدر من قطاع غزة».
وقال مصدر أمني تابع لـ«حماس» في غزة: «نفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع لـ(حماس) في شمال وجنوب قطاع غزة ومقرا للشرطة البحرية ومنزلا غير مأهول في دير البلح (جنوب القطاع)، وأسفر هذا العدوان عن وقوع أضرار مادية من دون إصابات».
وأكد مصدر قريب من الغرفة المشتركة التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل أن «المضادات الأرضية تصدت لطائرات الاحتلال المغيرة».
ودوت صفارات الإنذار مساء أمس (الثلاثاء) في أشدود بجنوب إسرائيل، معلنة عن سقوط قذائف وشيكة من قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان مقتضب إن نظام «القبة الحديدية» المضاد للصواريخ اعترض قذيفتين أطلقتا من القطاع.
وأفاد الجيش بإطلاق صفارات الإنذار قرب عسقلان وفي أشدود من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وجاء ذلك بعيد أقل من ثلاث ساعات على تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضم منطقة غور الأردن في الضفة الغربية إذا ما أعيد انتخابه، في إعلان أثار غضب الفلسطينيين.
وشهد شهر أغسطس (آب) عدة عمليات إطلاق صواريخ ومحاولات تسلل من قبل فلسطينيين مسلحين من قطاع غزة باتجاه إسرائيل وردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار، وهو ما يهدد اتفاق الهدنة الهش ويبعث مخاوف من تصعيد بين «حماس» وإسرائيل مع اقتراب موعد الانتخابات.
وخاضت إسرائيل و«حماس» 3 حروب منذ عام 2008، وتفرض إسرائيل حصاراً على القطاع منذ أكثر من عقد.



تأكيد عربي على دعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
TT

تأكيد عربي على دعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن، اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم: الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «ندعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبمن فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته».

كما دعا البيان إلى «تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استناداً إلى دستور جديد يُقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وأكد البيان على «دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا؛ لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها، ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254».

وشدد على أن «هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية؛ لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات».

إلى ذلك طالب البيان بـ«ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية»، وأكد «ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين».

ودعا إلى «ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية».

وحث على «الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة».

أيضاً، أكد البيان «التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها. وتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاج إليه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

وتطرق إلى العمل على «تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

كذلك، أدان البيان توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالاً غاشماً وخرقاً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، مطالباً بانسحاب القوات الإسرائيلية.

كما أدان الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا، وأكد أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

وأوضح أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز على مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.