«الثقافة الجديدة» المصرية تحتفي بالعمارة الشعبية

«الثقافة الجديدة» المصرية تحتفي بالعمارة الشعبية
TT

«الثقافة الجديدة» المصرية تحتفي بالعمارة الشعبية

«الثقافة الجديدة» المصرية تحتفي بالعمارة الشعبية

تضمن عدد مجلة «الثقافة الجديدة» لشهر سبتمبر (أيلول) الحالي ملفاً موسعاً عن العمارة الشعبية في مصر، بعنوان «العمارة الشعبية بين معاول الهدم وجذور الهوية»، شاركت فيه مجموعة من الباحثين والمتخصصين، من بينهم المهندس عصام صفي الدين، بمقال عنوانه «عمارة مصر الشعبية بين تحدي البيئة والتناغم معها»، وكتب د. حنا نعيم حول «أنواع العمارة الشعبية بوصفها ميراث الأجداد للأبناء»، وتناول أبو الفتوح البرعصي «التنوع البنائي في عمارة البوادي المصرية»، وكتب عادل موسى عن «عرائس السماء وهي تحرس واجهات البيوت النوبية»، وبحث د. عبد الحكيم خليل في «رمزية المعتقد في العمارة التقليدية النوبية»، وتناولت د. نيفين محمد خليل «أسرار فن المرسمات في الصعيد»، بينما قدمت أحلام أبو زيد رصداً لدراسات العمارة الشعبية في مصر، بعنوان «نحو مشروع ببليوجرافي مكتمل».
وضم العدد في باب «قراءات نقدية» عدداً من المقالات والدراسات، منها دراسة للدكتورة نادية هناوي عن «سيولة النظرية الأدبية»، ود. أيمن حماد عن «العلاقة بين الشخصية الروائية والشخصية المغتربة»، ود. محمد السيد إسماعيل عن «الجماليات الإيقاعية في القصيدة العمودية»، ومحمد على عزب عن «الأقنعة الرمزية وتجليات الموت» في رواية للكاتب محمود أبو عيشة، وإبراهيم عاطف عن «المسافات الجمالية بين القارئ والنص»، وسعيد رمضان علي عن انكسار الأحلام في مجموعة «خطايا مقصودة».
وضم باب الإبداع نصوصاً متنوعة بين الشعر والقصة لمجموعة من الشعراء والكتاب المصريين.
ونشرت المجلة في باب «الصوت واللون والحرية» عدداً من الترجمات و«المواجهات الأدبية»، منها: «ماذا صنعت لأستحق غيابك»، شعر أمادو لامين با وترجمة عاطف محمد عبد المجيد. أما المواجهة، فجاءت عبر حوار مع الفنان التشكيلي النحات د. السيد عبده سليم، صاحب تمثال نجيب محفوظ بميدان سفنكس بمحافظة الجيرة.
وأعدت المجلة رصداً عن الحياة الثقافية والفنية في مدينة دمياط، من خلال صالون الثقافة الجديدة، شارك فيه نخبة من أدباء ومثقفي المحافظة. واختتم العدد بباب «عطر الأحباب»، بمقالة للكاتبة إخلاص عطا الله، بعنوان «خمسة وخمسون عاماً على رحيل القمص مرقس سرجيوس».
وتصدر المجلة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة د. أحمد عواض، ويرأس تحريرها الشاعر الباحث مسعود شومان، ويدير تحريرها الشاعر محمود خير الله، وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز، والمشرف الفني الفنان إسلام الشيخ. وصاحبت رسومات الفنان عز الدين نجيب هذا العدد.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.