أعلن الجنرال عاموس جلعاد، الرئيس السابق للدائرة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع في تل أبيب، أن التوتر بين إسرائيل وإيران المستمر منذ أربعين عاما «يمكن أن يتدهور إلى حرب شاملة بشكل حتمي».
وقال جلعاد إن «المواجهة بين البلدين قائمة كل الوقت في ظل نظام الملالي» وتابع: «يطوقون إسرائيل بواسطة ميليشياتهم وأتباعهم في سوريا ولبنان والعراق وقطاع غزة. ويبنون قنبلة نووية، هدفها الأول هو إبادة إسرائيل».
واتهم جلعاد الإيرانيين بتزويد «حزب الله» اللبناني «نحو 140 ألف صاروخ موجهة لإسرائيل»، وحمل القيادة الإسرائيلية مسؤولية «الخطأ» لأنها «لم تأمر بمنع هذا التسلح في الوقت المناسب».
وخلال ندوة نظمتها صحيفة «يسرائيل هيوم» المقربة من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وشارك فيها قياديون عسكريون ومتخصصون بقضايا إيران قال جلعاد الذي شغل منصبا جعله قريبا أكثر للقيادتين السياسية والعسكرية على حد سواء، رأى أن الحرب مسألة حتمية لأن «كلا الطرفين، إسرائيل وإيران، تتمسكان بمواقف ومبادئ وأهداف متناقضة».
وقال الجنرال جرشون إن إيران «معنية بالإبقاء على الوضع القائم، حيث يوجد صدام بواسطة الوكلاء العرب. وهدفهم هو أعمق من الصراع مع إسرائيل». وفي إشارة إلى رغبة إيران في حرب بالوكالة قال إن «المواجهات مع إسرائيل تصب في مصلحتهم ولكن ليست حربا وجها لوجه بيننا».
أما كوبر فسر، الباحث في معهد القدس للشؤون السياسية، فيرى أن «ما تفعله إيران موجه بالأساس إلى واشنطن. فهي تستخدم حلفاءها وأتباعها العرب لكي تقوي مكانتها أمام الإدارة الأميركية».
وقال البروفسور زيسر إن هدف إيران هو السيطرة على سوريا. وكل ما تفعله يصب في هذه المصلحة. وأكد أن الطرفين غير معنيين بحرب شاملة ومواجهة مباشرة، لذلك فإنهما تكتفيان بإدارة حرب وكلاء لكل منهما في مواجهة إسرائيل.
جنرال كبير سابق في الجيش الإسرائيلي يعتقد أن الحرب مع إيران قادمة حتماً
جنرال كبير سابق في الجيش الإسرائيلي يعتقد أن الحرب مع إيران قادمة حتماً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة