اليونان وقبرص تدينان التنقيب التركي «غير القانوني»

TT

اليونان وقبرص تدينان التنقيب التركي «غير القانوني»

أدان زعيما اليونان وقبرص، أمس، أنشطة التنقيب التركية «غير القانونية» في شرق البحر المتوسط، وطالبا مجدداً بإجراء مباحثات لحلّ النزاع في الجزيرة المقسّمة منذ عقود.
وذكر مكتب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، بعد لقائه الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، أنّ «الزعيمين أعربا عن مخاوفهما الشديدة حيال التدخلات التركية غير القانونية في البحر». وتابع في بيان أنهما «يكرران رغبتهما الكاملة بإعادة إطلاق مفاوضات تؤدي لحل قابل للتنفيذ للمسألة القبرصية»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتحدّت تركيا مراراً التحذيرات الأوروبية والأميركية لوقف التنقيب عن الغاز قبالة سواحل قبرص. وأثار اكتشاف احتياطي هائل من الغاز في شرق المتوسط خلافاً بين قبرص وتركيا، التي أرسلت سفينتين للتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة.
والجزيرة مقسومة بين جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، و«جمهورية شمال قبرص التركية» غير المعترف بها دولياً. وفي يوليو (تموز) الماضي، أدانت قبرص إطلاق تركيا عملية تنقيب جديدة عن النفط والغاز قبالة سواحل الجزيرة المقسّمة، واعتبرتها «تصعيداً للانتهاكات التركية المستمرة». وتقول أنقرة إنّ أي مشروع يستبعد تركيا أو «جمهورية شمال قبرص» في البحر المتوسط لن يدخل حيز النفاذ. وفي أغسطس (آب)، التقى الرئيس القبرصي أناستاسيادس ومصطفى أكينجي، زعيم القبارصة الأتراك، بشكل غير رسمي لأكثر من ثلاث ساعات في مجمع الأمم المتحدة في نيقوسيا في المنطقة العازلة التي تقسم الجزيرة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.