محبو المغنية الأميركية تايلور سويفت يتدفقون على باريس لحضور حفلها

تدفق محبو المغنية الأميركية تايلور سويفت على العاصمة الفرنسية باريس لحضور أحدث حفلات نجمة البوب والذي يحمل عنوان «مدينة الحبيب» (سيتي أوف لافر).
ولم تطرح تذاكر الحفل، وهو الحدث الوحيد الذي يروّج لألبوم تايلور الجديد بعنوان «حبيب» (لافر)، للبيع، لكن تم توزيعها ضمن مسابقات في جميع أنحاء العالم. وجاء محبو تايلور، الذين فازوا بالتذاكر سواء من مسابقات على الإنترنت أو من خلال محطات الإذاعة أو شركات الموسيقى، من دول مثل اليابان والمكسيك ليشاهدوا سويفت وهي تحْيي الحفل في قاعة أوليمبيا الموسيقية. وحطم ألبوم سويفت الجديد الأرقام القياسية في الصين، إذ تجاوزت المبيعات ومرات الاستماع والتحميل على الإنترنت المليون نسخة، حسب «رويترز».
يُذكر أن تايلور تصدرت قائمة الأعلى أجراً في مجال الترفيه، لكن بفارق ضئيل عن اثنين من عائلة كارداشيان: نجمة تلفزيون الواقع التي أصبحت فيما بعد رائدة صناعة مستحضرات التجميل كايلي جينر، ومغني الراب كاني وست.
وكانت قد ضمت قائمة «فوربس 100» السنوية للمشاهير نجوم الكرة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ونيمار بين العشرة الأوائل، جنباً إلى جنب مع المغني وكاتب الأغاني البريطاني إد شيران وفريق السوفت روك الذي شُكل في السبعينات «ذي إيغلز»، والذي بدأ جولة جديدة في 2018.
وعاد وست، زوج كيم كارداشيان، إلى القائمة بعد غياب أربع سنوات. وتفيد تقديرات «فوربس» بأن مكاسبه بلغت 150 مليون دولار قبل الضرائب، وهو ما يعود في أغلبه إلى خطه للأحذية الرياضية «ييزي»، ليحتل المركز الثالث. وحلّت كيم كارداشيان في المرتبة 26 بالقائمة.
وكسبت سويفت، بدعم من جولتها وألبومها في 2018 «ربيوتيشن»، ما يقدر بنحو 185 مليون دولار لتحل في المرتبة الأولى. وتصدرت نجمة البوب البالغة من العمر 29 عاماً القائمة في 2016 أيضاً بعد جولتها وألبومها الأعلى مبيعاً «1989».
وحلت جينر (21 عاماً)، وهي أخت غير شقيقة لكيم وكلوي وكورتني كارداشيان، في المركز الثاني بعد تقديرات بتحقيقها 170 مليون دولار بفضل شركتها المتخصصة في طلاء الشفاه ومستحضرات التجميل والتي تعمل عبر الإنترنت وحققت رواجاً كبيراً.