عامل توصيل يسرق حلوى بقيمة 90 ألف دولارhttps://aawsat.com/home/article/1896126/%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D9%82-%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%89-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D9%85%D8%A9-90-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
إحدى قطع الحلوى من محل «ليدي إم» بنيويورك (إنستغرام)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
عامل توصيل يسرق حلوى بقيمة 90 ألف دولار
إحدى قطع الحلوى من محل «ليدي إم» بنيويورك (إنستغرام)
وُجّهت تهمة السرقة إلى أحد عمال توصيل الطلبات بمحل حلوى شهير في نيويورك، بعدما قام بتهريب نحو 1020 قطعة من الكيك بقيمة 90 ألف دولار في مناسبات عدة على مدار شهور. ويصنف محل حلوى «ليدي إم» أحدَ أفضل محال المعجنات في العالم، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، وهو مشهور برقائق الكريب بالقشدة والعسل والسكر والكراميل. وبحسب الصحيفة، يمكن بيع كعكة بحجم 9 بوصات بحد أقصى بـ90 دولاراً عند سرقتها وإعادة بيعها في السوق السوداء. واتهمت السلطات العامل ديفيد لليفيجاني (32 عاماً) في وقت سابق من هذا العام بـ15 تهمة تتعلق بالسرقة، وأقر في يوليو (تموز) الماضي بأنه مذنب، وفقاً لسجلات المحكمة. لكن دعوى قضائية جديدة رُفعت في الأسبوع الماضي ضد العامل من قِبل أصحاب محل الحلوى، بسبب سرقات جديدة. وبحسب الدعوى، فإن لليفيجاني كان يأخذ قطع الكيك من ثلاجات محل الحلوى ويمررها للبائعين، مما يسمح له بالحصول على بعض أرباح المحل. وتم القبض على لليفيجاني بعد فيديو التقط عبر كاميرا مراقبة؛ إذ تبين أنه أخذ 36 قطعة كيك بشكل متوالي على مدى 3 أشهر. ووفقاً للدعوى، فإنه شوهد عبر كاميرا المراقبة أيضاً وهو يحمل الكيك من عربة شحن إلى سيارته. وذكرت الدعوى أنه تمت معرفة أمر السرقة عندما اكتشف محل الحلوى أن هناك بائعين غير مصرح لهم يبيعون الكريب الخاص بالمحل بسعر مخفض. وتسعى الشركة المالكة لمحل الحلوى بالدعوى القضائية إلى استرداد المبلغ الكامل للحلوى غالية الثمن. وحصلت مجموعة محال حلوى «ليدي إم» على شهرة متميزة في الكيك والحلوى في نيويورك منذ بداية عملها في عام 2002، وافتتحت أول مقهى لها بالجانب الشرقي من المدينة في 2004، وعلى مدار عقدين من الزمن، أصبحت شركة ذات سمعة عالمية في صناعة الحلوى.
رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم، الخميس، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد تاريخ حافل في المجال الإعلامي، يذكّر ببدايات التلفزيون المصري في ستينات القرن العشرين، وكانت من أوائل المذيعات به، وقدمت برامج استضافت خلالها رموز المجتمع ومشاهيره، خصوصاً في برنامجها «نجمك المفضل».
ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم، وذكرت في بيان أن الراحلة «من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاماً مهنياً صادقاً متميزاً وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت عدداً من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة».
والتحقت ليلى بالتلفزيون المصري في بداياته عام 1960، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، شقيق الفنان زكي رستم، وعملت مذيعةَ ربط، كما قدمت النشرة الفرنسية وعدداً من البرامج المهمة على مدى مشوارها الإعلامي، وفق بيان الهيئة.
وتصدر خبر رحيل الإعلامية المصرية «التريند» على منصتي «غوغل» و«إكس» بمصر، الخميس، ونعاها عدد من الشخصيات العامة، والعاملين بمجال الإعلام والسينما والفن، من بينهم الإعلامي اللبناني نيشان الذي وصفها على صفحته بمنصة «إكس» بأنها «كسرت طوق الكلاسيكية في الحوار ورفعت سقف الاحترام والمهنية».
ليلى رستم رَحَلَت.دَمغَةٌ مُشِعَّةٌ في سِجِلّ الإعلام.رائِدَةٌ، مُتَمَرِّدَةٌ، مُتَّقِدَةٌ،نَبيهَةٌ، مُفَوَّهَة.كَسَرَت طَوْق الكلاسيكيّة في الحواروَرَفَعَت سَقف الاحترام والمِهْنِيَّة.كانت قُدْوَةً لِكُثُر.رَحمَ الله الأستاذة ليلى رستم.البقاء لله.#ليلى_رستمالصّورة في... pic.twitter.com/gNJ59EXfPY
كما نعاها المخرج المصري مجدي أحمد علي، وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» أن المذيعة الراحلة «أهم مذيعة رأتها مصر في زمن الرواد... ثقافة ورقة وحضوراً يفوق أحياناً حضور ضيوفها».
واشتهرت ليلى رستم بلقب «صائدة المشاهير»؛ نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم؛ مما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربي في تلك الحقبة، وقدّمت 3 من أبرز برامج التلفزيون المصري، وهي «الغرفة المضيئة»، «عشرين سؤال»، و«نجمك المفضل»، بالإضافة إلى نشرات إخبارية ضمن برنامج «نافذة على العالم»، وفق نعي لها نشره الناقد الفني المصري محمد رفعت على «فيسبوك».
ونعاها الناقد الفني المصري طارق الشناوي وكتب عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «ودّعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح»، معرباً عن تمنيه أن تقدم المهرجانات التلفزيونية جائزة تحمل اسمها.
ويُعدّ برنامج «نجمك المفضل» من أشهر أعمال الإعلامية الراحلة، حيث استضافت خلاله أكثر من 150 شخصية من كبار الأدباء والكتاب والصحفيين والفنانين، من بينهم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، وفاتن حمامة وتوفيق الحكيم، كما أجرت مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي.
وأبرزت بعض التعليقات على «السوشيال ميديا» حوار الإعلامية الراحلة مع كلاي.
وعدّ رئيس تحرير موقع «إعلام دوت كوم» محمد عبد الرحمن، رحيل ليلى رستم «خسارة كبيرة» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلامية الراحلة كانت تنتمي إلى جيل المؤسسين للتلفزيون المصري، وهو الجيل الذي لم يكن يحتاج إلى إعداد أو دعم، لكن دائماً ما كان قادراً على محاورة العلماء والمفكرين والفنانين بجدارة واقتدار»، موضحاً أن «القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الجيل هي ما جعلت برامجهم تعيش حتى الآن ويعاد بثها على قنوات مثل (ماسبيرو زمان) ومنصة (يوتيوب) وغيرهما، فقد كانت الإعلامية الراحلة تدير حواراً راقياً يحصل خلاله الضيف على فرصته كاملة، ويبرز الحوار حجم الثقافة والرقي للمذيعين في هذه الفترة».
بدأ أول بث للتلفزيون المصري في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وهو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، واحتفل بعدها بيومين بعيد «ثورة 23 يوليو»، وبدأ بقناة واحدة، ثم قناتين، ثم قنوات متعددة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع، ومع الوقت تطور التلفزيون المصري ليصبح قوة للترفيه والمعلومات، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.
وشهدت بدايات التلفزيون ظهور إعلاميين مثَّلوا علامة بارزة فيما بعد في العمل التلفزيوني مثل أماني ناشد، وسلوى حجازي، وصلاح زكي وأحمد سمير، وكانت ليلى رستم آخر من تبقى من جيل الروَّاد المؤسسين.