باكستان تطالب بتحقيق أممي في أوضاع كشمير الهندية وتتخوّف من «إبادة»

وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي متحدّثاً في جنيف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي متحدّثاً في جنيف (أ.ف.ب)
TT

باكستان تطالب بتحقيق أممي في أوضاع كشمير الهندية وتتخوّف من «إبادة»

وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي متحدّثاً في جنيف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي متحدّثاً في جنيف (أ.ف.ب)

طالب وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي الأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، بإجراء تحقيق بشأن الوضع في كشمير الهندية، محذراً من احتمال وقوع «إبادة» في المنطقة التي يشكل المسلمون غالبية سكانها والمنقسمة إلى شطرين هندي وباكستاني.
وقال الوزير أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف السويسرية إن «سكان (ولاية) جامو وكشمير الهندية المحتلة يستعدون للأسوأ»، مضيفًا «أشعر بالاشمئزاز لذكر كلمة إبادة هنا، لكن عليّ ذلك». ورأى أن لا مجال لإقامة علاقة التزام مع الهند في ظل الوضع الراهن، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولفت قريشي إلى أنه «على مدى الأسابيع الستة الماضية، حوّلت الهند جامو وكشمير المحتلة إلى أكبر سجن في العالم». وأضاف: «يتردد اليوم صدى رواندا و سربرنيتسا والروهينغا ومذبحة غوجارات في بلدات جامو وكشمير المحتلة من الهند وجبالها وسهولها المهجورة والتي تعيش حالة من الصدمة».
واتّهم الهند بتوقيف أكثر من ستة آلاف شخص دون مراعاة الأصول القانونية. وأفاد بأن كثيرين بينهم نُقلوا إلى «سجون في أنحاء الهند»، مشيراً إلى تقارير تحدثت عن «تعذيب (الجنود الهنود) للناس علنًا».

ومعلوم أن الحكومة المركزية في نيودلهي التي يرأسها ناريندرا مودي ألغت في أغسطس (آب) الماضي الوضع الخاص لكشمير وفرضت عليها سلطة مباشرة، وقطعت كل أنواع الاتصالات داخلها، وعززت التدابير الأمنية بإرسال آلاف الجنود إليها. كما رفض مودي أي تدخل خارجي في الأزمة، بعدما عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب القيام بوساطة بيت الجارتين النوويتين الهند وباكستان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.