قصة خيال علمي سينمائية وبيئة ذكية متغيرة في لعبة «كونترول»

مغامرة عبر الأبعاد لقتال قوى غامضة في ناطحة سحاب «حية»... ومستويات رسومات فنية مبهرة

يمكن ملاحظة مؤثرات تقنية «تتبع الأشعة» في الجهة اليمنى (انعكاس الشخصية على الزجاج) ومن دون تفعيلها في الجهة اليسرى
يمكن ملاحظة مؤثرات تقنية «تتبع الأشعة» في الجهة اليمنى (انعكاس الشخصية على الزجاج) ومن دون تفعيلها في الجهة اليسرى
TT

قصة خيال علمي سينمائية وبيئة ذكية متغيرة في لعبة «كونترول»

يمكن ملاحظة مؤثرات تقنية «تتبع الأشعة» في الجهة اليمنى (انعكاس الشخصية على الزجاج) ومن دون تفعيلها في الجهة اليسرى
يمكن ملاحظة مؤثرات تقنية «تتبع الأشعة» في الجهة اليمنى (انعكاس الشخصية على الزجاج) ومن دون تفعيلها في الجهة اليسرى

أطلقت نهاية الشهر الماضي لعبة «كونترول» Control التي تقدم قصة ملحمية مليئة بعناصر الخيال العلمي والترقب، إلى جانب تقديمها مرحلة جديدة لمستويات رسومات الألعاب الإلكترونية بفضل دعمها المتقدم لتقنية «تتبع الأشعة» Ray Tracing، في إصدار الكومبيوتر الشخصي. واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة، ونذكر ملخص التجربة.
قصة ملحمية
تدور أحداث اللعبة في ناطحة سحاب غريبة اسمها «المنزل الأقدم» The Oldest House التي تتغير أبعادها داخليا متحدية القوانين الفيزيائية والزمن. ودخلت قوى خارقة للطبيعة اسمها «ذا هيس» The Hiss داخل أجسام البشر في هذا المبنى وتحكمت في عقولهم ومنحتهم قوى إضافية خارقة وحولت بعضهم إلى مخلوقات غريبة.
ويأخذ اللاعب دور شخصية «جيسي» التي اكتشفت في صغرها جهازا غريبا سمح للقوى الغامضة الدخول إلى عالمنا وتدمير مدينتها. وأصبحت «جيسي» مدير مكتب التحقيق في القوى الغامضة بعدما قُتل المدير السابق في ظروف غامضة. ويجب على «جيسي» التحقيق في هذه القوى الغامضة وجلب أي معلومات عنها.
ويعلم اللاعب بوجود أبعاد متعددة مرتبطة بواقع كوكب الأرض الذي يتأثر بتغيرها. وتستطيع «جيسي» الانتقال إلى هذه الأبعاد عبر بوابات داخل ناطحة السحاب لمعرفة المزيد حولها والبحث عن موظفي مكتب التحقيقات الذين اختفوا فجأة دون معرفة مكانهم. العدو الرئيسي في اللعبة هو القوى خارقة للطبيعة («ذا هيس») العدائية التي يجب على «جيسي» إيقافها ومنعها من الانتشار في عالمنا.
مزايا ممتعة
وتركز اللعبة على سرد القصة على شكل مغامرة قتالية مليئة بالألغاز؛ حيث يجب على اللاعب قتال الأعداء باستخدام القدرات الخاصة التي يكتشفها، مثل التحكم بالعناصر بدماغها عن بُعد لحمل الحطام والأثاث ورميها نحو الأعداء أو استخدامها كدرع للحماية.
وبالحديث عن الألغاز، فإن بعضها ليس ظاهرا أو بديهيا، ويجب على اللاعب استخدام أدوات مختلفة خارج عالم اللعبة لاكتشاف بعض الأسرار، مثل استخدام تطبيق على الهاتف الجوال لتسجيل الصوتيات الصادرة من التلفزيون وعكسها والاستماع إليها، أو استخدام تطبيق للترجمة من اللغة الفنلندية إلى الإنجليزية لدى التحدث مع بعض الشخصيات في ناطحة السحاب العجيبة، وغيرها. آليات التفاعل هذه ترفع من مستويات انغماس اللاعبين في قصة اللعبة وعالمها بشكل كبير.
وبعد حصول اللاعب على قدرات إضافية والتقدم في المراحل، يمكنه العودة إلى بعض المناطق السابقة للوصول إلى مناطق جديدة لم يكن بمقدوره سابقا الوصول إليها، الأمر الذي يزيد من متعة اللعب واكتشاف العالم المتغير للعبة. وتوجد منطقة في اللعبة تحتوي على حيد مرجاني على أحد الجدران البعيدة وخلفها فتحة تحتوي على ما يشابه البحر. وإن استطاع اللاعب الوصول إلى تلك الفتحة (باستخدام بعض القدرات الخاصة ومهارات القفز)، فسيكتشف أن شخصيته ما تزال تفتقر إلى تطوير قدراتها لقتال الأعداء ذوي القدرات العالية، الأمر الذي يجبره على العودة وقتال الأعداء العاديين والتقدم في اللعبة، ومن ثم العودة إلى تلك المنطقة العجيبة لاكتشاف ما تخفيه خلفها. وتجدر الإشارة إلى أن آلية القتال تتطور مع تقدم اللاعب؛ حيث سيكون في البداية ضعيفا ويستخدم أدوات بسيطة ويحتاج إلى أن يحمي نفسه من ضربات الأعداء خلف عمود إسمنتي أو خزانة معدنية ما، ليتحول بعد بضع ساعات من اللعب وتطوير القدرات إلى شخص خارق يستخدم العناصر من حوله قتال الأعداء وحماية نفسه بطرق مبهرة.
كما سيشعر اللاعب بالقلق لدى مروره في غرفة تحتوي على مجموعة من الأشخاص يطوفون في الهواء وترتعش أطرافهم، ويجب عليه عبور تلك المنطقة وترقب هجوم منهم في أي لحظة.
وحتى لو أكمل اللاعب اللعبة، فيمكنه معاودة اللعب لاكتشاف المزيد من المناطق المخفية والحصول على القدرات التي لم يستطع الحصول عليها في السابق، إلى جانب قدرته على إكمال الكثير من المهمات الجانبية. وأكدت الشركة المبرمجة أنها ستطلق مراحل إضافية على شكل أجزاء يمكن تحميلها قريبا تطور من قصة اللعبة وتقدم المزيد من التحديات.
مواصفات تقنية
عالم اللعبة مليء بالعناصر الجميلة بصريا، سواء كانت القوى القادمة من بُعد آخر في زوايا الغرف، أو الوقود شبه الشفاف الذي يخلفه الأعداء بعد هزيمتهم، أو الانعكاسات على المناطق اللامعة في الأرض، أو مؤثرات الجسيمات الصغيرة Particle Effects لدى حدوث انفجار ما أو تماس كهربائي. وترفع الإضاءة من عنصر الترقب والحذر والمتعة؛ حيث إنها مدروسة بعناية وتستخدم المناطق المظلمة والظلال لإخفاء بعض الأعداء أو العناصر التي تتفاعل مع اللاعب وتجعله يلتفت نحو كل ركن في أي منطقة جديدة.
وتعتبر هذه اللعبة أفضل تطبيق لتقنية «تتبع الأشعة» (وهي تقنية اقتفاء أو تتبع الشعاع الضوئي من مصدره) المبهرة إلى الآن، والتي تستخدمها بطاقات «إنفيديا جيفورس» nVidia GeForce 20xx من سلسلة 20، والتي يتوقع أن تدعمها بقية الشركات المطورة لبطاقات الرسومات في العام 2020، وعلى الرغم من وجود ألعاب سابقة تدعم هذه التقنية (مثل Shadow of the Tomb Raider وMetro Exodus وBattlefield 5)، فإن تلك الألعاب استخدمت التقنية بطرق بسيطة، مثل عرض الانعكاسات وتأثير الإضاءة على البيئة في مناطق محددة. ويأتي هنا دور لعبة «كونترول» التي تدعم هذه التقنية على نطاق واسع يشمل الجميع الجوانب البصرية للعبة، مثل الظلال والانعكاسات والشفافية في آن واحد على الأسطح الزجاجية، وانعكاس الحطام، وغيرها، إلى جانب استخدام تقنية DLSS لرفع دقة الصورة والأداء. ويمكن القول بأن مستويات رسومات هذه التقنية وبطاقات الرسومات المتقدمة أصبحت تضاهي مستويات أفلام رسومات الكومبيوتر من «هوليوود» قبل بضع سنوات، وهي بداية عصر جديد في معايير رسومات الألعاب الإلكترونية. ولا يدعم إصدارا «بلايستيشن 4» و«إكس بوكس وان» تقنية «تتبع الأشعة».
وبالنسبة لإصدار الكومبيوتر الشخصي، فتتطلب اللعبة معالج Intel Core i5 - 4690 أو AMD FX 430 (يُنصح باستخدام Intel Core i5 - 7600K أو AMD Ryzen 5 1600X)، وبطاقة رسومات nVidia GeForce GTX 780 أو AMD Radeon R9 280X (يُنصح باستخدام nVidia GeForce GTX 1660 أو 1060 أو AMD Radeon RX 580 للعب دون استخدام تقنية «تتبع الأشعة»، أو بطاقة nVidia GeForce RTX 2060 لتفعيل تقنية «تتبع الأشعة»)، و8 غيغابايت من الذاكرة (يُنصح باستخدام 16 غيغابايت)، ونظام التشغيل «ويندوز 7 64 - بت» (يُنصح باستخدام نظام «ويندوز 10» 64 - بت)، وامتدادات DirectX11 البرمجية (يُنصح باستخدام DirectX12). وستحتاج اللعبة إلى نحو 55 غيغابايت من السعة التخزينية.

معلومات عن اللعبة
> الشركة المبرمجة: Remedy Entertainment www.RemedyGames.com
> الشركة الناشرة: 505 Games www.505Games.com
> موقع اللعبة على الإنترنت: www.ControlGame.com
> نوع اللعبة: مغامرات قتالية Action Adventure
> أجهزة اللعب: «بلايستيشن 4» و«إكس بوكس وان» والكومبيوتر الشخصي
> تاريخ الإطلاق: أغسطس (آب) 2019
> تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للبالغين بعمر 17 عاما أو أكبر «M»
> دعم للعب الجماعي: لا



أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
TT

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

في عالمنا الحديث، أصبح المحتوى البصري من أهم الأدوات التي يستخدمها الأفراد والشركات للتواصل بفاعلية وسرعة. قد تكون لديك أفكار أو رسالة مهمة، لكن عرضها بأسلوب تقليدي قد لا يوصل فكرتك أو رسالتك كما ينبغي. هنا تأتي أدوات مثل (فينغيج) Venngage و(نابكن) Napkin AI، لتتيح للمستخدمين إنشاء تصاميم مرئية دون الحاجة إلى خبرة مسبقة في التصميم. حيث تقدم كل من (فينغيج) و(نابكن) مميزات فريدة تسهّل تحويل الأفكار المعقدة إلى محتوى بصري بسيط وجذاب وبشكل سريع وبسيط.

ما هي (فينغيج) Venngage؟

(فينغيج) Venngage هي منصة تصميم تساعد الأفراد والشركات على إنشاء محتوى مرئي احترافي، سواء كان ذلك إنفوغرافيك، أو تقارير، أو عروضاً تقديمية. بفضل مكتبة ضخمة من القوالب والأدوات السهلة، يستطيع أي شخص تصميم محتوى مرئي مميز يعبر عن أفكاره بوضوح.

«فينغيج» توفر أدوات بسيطة وفعّالة لإنشاء تصميمات مرئية مثل الإنفوغرافيك والتقارير لتحويل الأفكار إلى محتوى بصري جذاب (فينغيج)

الميزات الأساسية لـ (فينغيج) Venngage

صفحة التعديل توفر أدوات مرنة لإنشاء الإنفوغرافيك تشمل القوالب والنصوص الأيقونات والأشكال (فينغيج)

1. قوالب جاهزة لأفكارك: توفر (فينغيج) أكثر من 10000 قالب متنوع لتناسب مختلف الاستخدامات، من التسويق وحتى التعليم.

2. سهولة الاستخدام: تتيح واجهة السحب والإفلات تخصيص العناصر بشكل سهل، مما يمكّن أي مستخدم من إضفاء لمساته الخاصة على التصميم.

3. مكتبة متكاملة من الصور والأيقونات: تحتوي (فينغيج) على مكتبة غنية بالصور والأيقونات لتعزيز جاذبية التصميم.

4. التعاون الجماعي: يمكن للأفراد العمل سوياً على التصميم في الوقت الفعلي، مما يعزز الإنتاجية ويوفر الوقت.

5. أدوات الذكاء الاصطناعي: تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في (فينغيج) على تحسين النصوص وإيجاد طرق عرض مميزة تناسب محتوى المستخدم.

6. خيارات تصدير متعددة: بمجرد إتمام التصميم، يمكن للمستخدم تصديره بجودة عالية، سواء للاستخدام الرقمي أو للطباعة.

مع تحسينات الذكاء الاصطناعي ورسوم بيانية توضيحية اختر من بين 3 ملايين صورة و40000 أيقونة (فينغيج)

تعد (فينغيج) خياراً مثالياً لكل من يرغب في تحسين التواصل مع جمهوره من خلال تصميمات احترافية، سواء كان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو المدونات، أو العروض التقديمية. المنصة مثالية للمسوقين والمدونين والمعلمين.

ما هي (نابكن إيه آي) Napkin AI؟

(نابكن أيه آي) Napkin AI هي أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات مرئية مبتكرة. تستخدم هذه المنصة الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين على إعداد محتوى بصري جذاب يعبر عن الأفكار والبيانات بطريقة سهلة وسريعة.

منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات مرئية جذابة بسرعة وسهولة وتخصيص الألوان والأيقونات بجودة عالية (نابكن)

الميزات الأساسية لـ (نابكن إيه آي) Napkin AI

1. تحويل النص إلى تصاميم تلقائياً: تقوم (نابكن) بتحليل النص المدخل وإنشاء تصميم مرئي يعبر عن المحتوى دون تدخل يدوي معقد.

2. واجهة سهلة التعديل: توفر أدوات تحرير بسيطة تتيح للمستخدم تخصيص التصميم بإضافة الألوان، والأيقونات، وتغيير الخطوط بسهولة.

3. مكتبة غنية بالقوالب والأيقونات: تتيح (نابكن) للمستخدمين اختيار قوالب متنوعة تناسب جميع أنواع الأفكار.

4. التعاون في الوقت الفعلي: مثل (فينغيج)، تتيح (نابكن) العمل الجماعي، حيث يمكن لعدة أفراد التفاعل مع التصميم بشكل متزامن.

5. خيارات تصدير مرنة: يمكن للمستخدم تصدير التصميمات بجودة عالية بصيغ مثل PNG، وSVG، وPDF، مما يسهل استخدامها لأغراض مختلفة.

بضغطة زر تتيح المنصة تحويل النصوص إلى تصميمات مرئية جذابة باستخدام الذكاء الاصطناعي (نابكن)

تسهل (نابكن) على المستخدمين تحويل أفكارهم إلى تصميمات مرئية بأقل جهد ممكن، مما يجعلها أداة رائعة للمسوقين، وفرق العمل، والطلاب، وكل من يرغب في إنشاء محتوى مرئي دون تعقيد. تساعد الأداة في تعزيز التواصل ونقل الأفكار بفاعلية وسهولة.

أيهما الأنسب لك: (فينغيج) Venngage أم (نابكن أيه آي) Napkin AI؟

لكل من (فينغيج) و(نابكن إيه آي) مزايا فريدة، وكلتاهما تعتمد على فكرة تسهيل إنشاء المحتوى البصري. قد تكون (فينغيج) الأنسب لمن يبحث عن مكتبة ضخمة من القوالب ومرونة في التصميمات التقليدية، بينما تعد (نابكن إيه آي) خياراً متميزاً لمن يفضل أداة ذكية توفر تصاميم سريعة بناءً على النصوص فقط.

• إذا كنت تريد تصميماً مرناً وتخصيصاً شاملاً، (فينغيج) Venngage قد تكون الأنسب لك.

• إذا كنت تبحث عن أداة تقوم بمعظم العمل نيابةً عنك وتحول النصوص مباشرة إلى تصاميم، (نابكن) ستكون الخيار الأفضل.

تعد (فينغيج) Venngage و(نابكن إيه آي) Napkin AI من الأدوات الرائعة التي تساعدك في التعبير عن أفكارك بصرياً بطرق مبتكرة وجذابة. بغض النظر عن خبرتك في التصميم، توفر لك كلتا الأداتين مميزات تساعدك في نقل أفكارك بفاعلية وقوة، مما يجعلهما خياراً ممتازاً لتحسين جودة المحتوى الذي تقدمه.