هجوم إنجلترا في اختبار أمام دفاع كوسوفو... وفرنسا مرشحة لالتهام أندورا

إسبانيا وإيطاليا ينتزعان سادس انتصار على التوالي ويتقدمان بثبات نحو نهائيات أوروبا 2020

جورجينيو يسجل ثاني أهداف إيطاليا من ركلة جزاء في مرمى فنلندا (رويترز)  -  كين هداف إنجلترا يتطلع للتسجيل في مرمى كوسوفو (أ.ف.ب)
جورجينيو يسجل ثاني أهداف إيطاليا من ركلة جزاء في مرمى فنلندا (رويترز) - كين هداف إنجلترا يتطلع للتسجيل في مرمى كوسوفو (أ.ف.ب)
TT

هجوم إنجلترا في اختبار أمام دفاع كوسوفو... وفرنسا مرشحة لالتهام أندورا

جورجينيو يسجل ثاني أهداف إيطاليا من ركلة جزاء في مرمى فنلندا (رويترز)  -  كين هداف إنجلترا يتطلع للتسجيل في مرمى كوسوفو (أ.ف.ب)
جورجينيو يسجل ثاني أهداف إيطاليا من ركلة جزاء في مرمى فنلندا (رويترز) - كين هداف إنجلترا يتطلع للتسجيل في مرمى كوسوفو (أ.ف.ب)

سيعتمد منتخب إنجلترا على قوته الهجومية الضاربة في مواجهة كوسوفو العنيدة التي لم تخسر في آخر 15 مباراة لها، عندما يلتقيان اليوم على ملعب سانت ماري في ساوثهامبتون في أول لقاء بينهما، في حين من المتوقع ألا يواجه المنتخب الفرنسي أي صعوبة في تخطي أندورا المغمورة في تصفيات أمم أوروبا التي شهدت تحقيق المنتخبين الإسباني والإيطالي لفوزهما السادس توالياً، ليتقدما بثبات نحو بلوغ النهائيات المقررة في 2020.
وضرب منتخب إنجلترا بقوة في مبارياته الثلاث الأولى مسجلاً 14 هدفاً من خلال انتصارات ساحقة على جمهورية التشيك 5 - صفر ثم على مونتينيغرو 5 - 1 فبلغاريا 4 - صفر.
وكان نصيب هداف المنتخب وتوتنهام هاري كين 6 أهداف بينها هاتريك في مرمى بلغاريا رافعاً رصيده إلى 25 هدفاً في 40 مباراة دولية، ورحيم ستيرلينغ مهاجم مانشستر سيتي 4 أهداف بينها هاتريك في مرمى الجمهورية التشيكية.
وأعرب مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت عن سعادته لامتلاكه هذه القوة الضاربة في خط المقدمة بقوله بعد مباراة بلغاريا: «أنا سعيد جداً بالنتيجة وتحديداً من مساهمة خط الهجوم التي كانت رائعة».
وأشاد ساوثغيت بكين هداف المنتخب معتبراً إياه قدوة للاعبين الشبان وقال: «لقد توقفنا وتابعنا كيفية تنفيذه لركلات الجزاء خلال الحصة التدريبية لمدة 20 دقيقة تقريباً. يريد أن يمنح نفسه أكبر نسبة من النجاح عندما يقوم بذلك». وأضاف: «هذا الأمر يمنحنا ثقة عالية عندما تُحتسب لنا ركلة جزاء. إنه قدوة لجميع الشبان الذين يتابعونه. يملك عقلية الفوز دائماً وهو هداف من طراز عالٍ».
في المقابل اعتبر كين أن الألقاب أهم من الإنجازات الشخصية له، وقال في هذا الصدد: «بالطبع أمر رائع تسجيل الأهداف والحصول على الجوائز الفردية، لكن الأهم هو قيادة المنتخب إلى إحراز الألقاب، وهذا ما لم ينجح به المنتخب الإنجليزي منذ فترة طويلة».
وأحرز منتخب إنجلترا لقباً كبيراً واحداً عندما استضاف كأس العالم عام 1966 بالفوز على ألمانيا الغربية 4 - 2 بعد وقت إضافي. وأضاف كين: «أدرك تماماً بأن جميع زملائي يملكون الرغبة في تحقيق الفوز ببطولة كبرى لكن الجميع تحدث عن هذا الأمر على مدى السنوات العشرين الأخيرة ولم نحقق أي شيء».
وتابع كين الذي ساهم ببلوغ فريقه نصف نهائي مونديال روسيا قبل الاكتفاء بالمركز الرابع: «تذوقنا بعض النجاح في مونديال روسيا 2018 لكننا لم نحصل على ما كنا نتمناه لكن يتعين علينا استغلال ذلك حافزاً لكأس أوروبا 2020». علماً بأن الدور نصف النهائي والمباراة النهائية مقرران على ملعب ويمبلي في لندن.
ورغم حداثة عهد كوسوفو التي انضمت إلى عائلة الاتحاد الأوروبي عام 2015 وإلى الفيفا بعدها بعام واحد، فإن المنتخب حقق عروضاً لافتة في الأشهر الأخيرة بدليل عدم خسارته أي من مبارياته الـ15 الأخيرة، ويحتل المركز الثاني متخلفاً بفارق نقطة واحدة عن إنجلترا علماً بأنه لعب مباراة أكثر. في المقابل، يتوقع أن يجري مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشامب تغييرات عدة على تشكيلته الأساسية التي خاضت المباراة الأخيرة ضد ألبانيا (4 - 1) السبت عندما يلتقي اليوم أندورا المغمورة ضمن منافسات المجموعة الثامنة.
وكان ديشامب واضحاً خلال تصريحات أدلى بها لبرنامج «تيلي فوت» على القناة الأولى الفرنسية بقوله: «ستكون هناك تغييرات. أرغب في منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين على مدى المباراتين».
وتشهد المجموعة منافسة حامية الوطيس، إذ تتساوى أرصدة ثلاثة منتخبات في الصدارة وهي فرنسا وتركيا وآيسلندا مع 12 نقطة، فيما تقبع أندورا في قاع الترتيب من دون أي نقطة من خمس مباريات.
وكان المنتخب الفرنسي فاز ذهاباً برباعية نظيفة في مارس (آذار) الماضي، وكل الدلائل تشير إلى أنه سيجدد فوزه نظراً للفوارق الفنية بين المنتخبين. يذكر أن المنتخب الفرنسي بلغ نهائي النسخة الأخيرة التي استضافها وخسر أمام البرتغال صفر - 1 بعد وقت إضافي قبل أن يعوض من خلال التتويج بكأس العالم في روسيا 2018.
أما البرتغال حاملة اللقب القاري فتحل ضيفة على ليتوانيا متذيلة ترتيب المجموعة الثانية آملة في تحقيق فوزها الثاني توالياً خارج ملعبها على مدى أربعة أيام بعد فوزها على صربيا في بلغراد 4 - 2 السبت.
وتعول البرتغال على نجم يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو الذي سجل 89 هدفاً في 159 مباراة دولية وعلى بعض الوجوه الشابة أمثال برناردو سيلفا من مانشستر سيتي وجواو فيليكس جناح أتليتكو مدريد.
وتتصدر أوكرانيا ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة من 5 مباريات وتأتي البرتغال في المركز الثاني مع 5 نقاط من 3 مباريات.
وكانت الجولة السادسة قد شهدت انتصار المنتخبين الإسباني والإيطالي، الأول على جزر فارو برباعية نظيفة، والثاني على مضيفه الفنلندي 2 - 1.
في المباراة الأولى، سجل رودريغو مورينو هدفين في الدقيقتين (13 و50) والبديل باكو ألكاسير هدفين في الدقيقتين (89 و90). ورفع المنتخب الإسباني رصيده إلى 18 نقطة من 18 ممكنة في المجموعة السادسة ليدنو خطوة إضافية من النهائيات، حيث يتقدم بفارق 7 نقاط عن منافسته المباشرة السويد التي سقطت في فخ التعادل مع جارتها النرويج 1 - 1. في حين تحتل رومانيا المركز الثالث بفوزها الصعب على مالطا 1 - صفر.
وقال مدرب إسبانيا روبير مورينو: «يعتقد البعض أن مواجهة جزر فارو سهلة، لكن مع وجود 11 لاعباً في منطقة الجزاء تصبح الأمور صعبة».
وأضاف: «قدمنا أداءً جيداً وصنعنا بعض الفرص مع تسديدات كثيرة ونجحنا في تحسين النتيجة في أواخر المباراة». وعن تأهل فريقه، قال: «الأمور شبه محسومة لكن ليس من الناحية الحسابية بعد. نأمل في حسم الأمور في المواجهة المقبلة ضد النرويج».
وخاض مدافع وقائد منتخب إسبانيا سيرخيو راموس مباراته الدولية رقم 167 ليعادل الرقم القياسي الإسباني الذي كان بحوزة حارس المرمى الأسطورة إيكر كاسياس زميله السابق في ريال مدريد.
وفي المباراة الثانية فازت إيطاليا على فنلندا بهدفين لتشيرو إيموبيلي وجورجينيو (من ركلة جزاء) مقابل هدف لتيمو بوكي (من ركلة جزاء) لتصبح على بعد ثلاث نقاط من النهائيات.
وهو الفوز السادس على التوالي لإيطاليا التي عززت موقعها في صدارة المجموعة العاشرة برصيد 18 نقطة من 18 ممكنة، بفارق ست نقاط أمام فنلندا، وتسع نقاط أمام أرمينيا الثالثة، وبالتالي باتت على بعد 3 نقاط من حجز إحدى بطاقتي التأهل المخصصتين للأول والثاني. وعانت إيطاليا في البداية أمام الاندفاع البدني الكبير لأصحاب الأرض، قبل أن يتحسن أداؤها منتصف الشوط الأول وتخلق العديد من الفرص إلى أن تقدمت مطلع الشوط الثاني عبر إيموبيلي في الدقيقة 59.
وفك مهاجم لاتسيو صيامه عن التهديف دولياً، وسجل هدفه الأول منذ الخامس من سبتمبر (أيلول) 2017 في مرمى إسرائيل (1 - صفر) في تصفيات كأس العالم التي فشلت إيطاليا في بلوغها للمرة الأولى منذ 1958، والثامن في 36 مباراة دولية.
وردت فنلندا بركلة جزاء انبرى لها هداف نوريتش سيتي الإنجليزي بوكي بنجاح في الدقيقة 72. ورد عليه لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي جورجينيو بركلة جزاء منح بها الفوز للطليان في الدقيقة 79.
وستكون الفرصة سانحة لإيطاليا لانتزاع بطاقة التأهل عندما تستضيف اليونان الشهر المقبل على الملعب الأولمبي في روما وقال مدربها روبرتو مانشيني في هذا الصدد: «المباراة ضد اليونان قد تكون حاسمة في حسم التأهل ونأمل أن يكون ملعب أولمبيكو ممتلئاً عن آخره». وأضاف: «سيطرنا على مجريات اللعب لكننا خسرنا بعض الكرات السهلة. شعرنا بالخوف عندما كانت النتيجة 1 - 1 لكن الشباب قاموا بعمل جيد على العموم».
وأنعشت أرمينيا آمالها بفوزها الثمين على ضيفتها البوسنة 4 - 2، وتسبب الخسارة في استقالة مدرب البوسنة الكرواتي روبرت بروزينيسكي. وفي المجموعة ذاتها، تعادلت اليونان مع ليختنشتاين 1 - 1.
وفي المجموعة الرابعة، شددت سويسرا الخناق على آيرلندا بفوزها الكبير على جبل طارق برباعية نظيفة، واستعادت سويسرا نغمة الانتصارات وحققت الفوز الثاني في التصفيات والأول بعد تعادلين مع الدنمارك وآيرلندا، فرفعت رصيدها إلى 8 نقاط من أربع مباريات بفارق 3 نقاط خلف آيرلندا.


مقالات ذات صلة

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية بو هنريكسن (أ.ب)

مدرب ماينز: الفوز على بايرن إنجاز هائل... تفوقنا على أفضل نادٍ في ألمانيا

أعرب بو هنريكسن المدير الفني لنادي ماينز عن فخره بفوز فريقه على ضيفه بايرن ميونيخ البطل القياسي لدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ماينز)
رياضة عالمية أندريس إنييستا (أ.ف.ب)

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

ودَّع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل، أندريس إنييستا، مسيرته الكروية (الأحد) في مباراة استعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد في طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بجائزة أفضل ناد في أفريقيا (رويترز)

جوائز أفريقيا: الأهلي ينافس الزمالك على «أفضل نادٍ»

يتجدد الصراع بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك عبر جائزة أفضل نادٍ في أفريقيا التي سيتم الإعلان عن هوية الفريق الفائز بها.

«الشرق الأوسط» (مراكش)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».