أفضل 10 صفقات في أوروبا هذا الصيف

القائمة تضم اثنين من ناشئي أياكس وماكينة أهداف هولندية ولاعبين سبق أن رفضهم آرسنال وليفربول

(من اليمين) إسماعيل بن ناصر وماتيو دارميان ونبيل فقير الذين انضموا لفرق جديدة بأسعار زهيدة
(من اليمين) إسماعيل بن ناصر وماتيو دارميان ونبيل فقير الذين انضموا لفرق جديدة بأسعار زهيدة
TT

أفضل 10 صفقات في أوروبا هذا الصيف

(من اليمين) إسماعيل بن ناصر وماتيو دارميان ونبيل فقير الذين انضموا لفرق جديدة بأسعار زهيدة
(من اليمين) إسماعيل بن ناصر وماتيو دارميان ونبيل فقير الذين انضموا لفرق جديدة بأسعار زهيدة

أنفقت أندية الدوريات الـ5 الكبرى لكرة القدم (إنجلترا، وإسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا وألمانيا) مبلغاً قياسياً قدره 5 مليارات جنيه إسترليني (6 مليارات دولار) في فترة الانتقالات الصيفية لعام 2019. إلا أن الصفقات المهمة أو البارزة ربما تعود لأندية ليست من أصحاب الشهرة الكبيرة التي تحارب دائماً على الألقاب.
وعند تقييم أفضل 10 صفقات في أوروبا هذا الصيف، فإن القائمة ضمت اثنين من ناشئي أياكس أمستردام، وماكينة أهداف هولندية، ولاعبين سبق أن رفضهم آرسنال وليفربول.
1- نبيل فقير (لاعب خط وسط مهاجم)، من ليون إلى ريال بيتيس مقابل 17.8 مليون جنيه إسترليني
كان صانع ألعاب ليون الفرنسي، نبيل فقير، على وشك الانضمام لليفربول الصيف الماضي، قبل أن يتراجع النادي الإنجليزي عن إتمام الصفقة بسبب مخاوف تتعلق باللياقة البدنية للاعب، وكان من المقرر أن تعقد الصفقة مقابل 53 مليون جنيه إسترليني. ربما تكون هذه المخاوف قد أسهمت بشكل كبير في تخفيض سعر اللاعب، لكن كان من المتوقع أن يجذب فقير اهتمام أندية النخبة في أوروبا بعد تقديمه أداءً جيداً في دوري أبطال أوروبا.
وبدلاً من ذلك، تمكن نادي ريال بيتيس، الذي يحتل مركزاً جيداً في منتصف جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز، من الحصول على خدمات اللاعب. ويقترب فقير من عامه السادس والعشرين، وهو ما يعني أنه في قمة عطائه الكروي، ولو تمكن اللاعب الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية من قيادة ريال بيتيس لدخول المربع الذهبي في الدوري الإسباني الممتاز، فمن المؤكد أن سعره سيرتفع مرة أخرى وسيكون محط أنظار الأندية الكبرى.
2- كاسبر دولبرغ (مهاجم)، من أياكس إلى نيس مقابل 18.2 مليون إسترليني
أبهر نادي أياكس أمستردام الهولندي الجميع بأدائه الرائع في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بمجموعة من اللاعبين الشباب، لكن دولبرغ لم يكن من اللاعبين الذين لفتوا أنظار الكثيرين، حيث فشل اللاعب الدولي الدنماركي في التسجيل في دوري أبطال أوروبا وفقد مكانه في التشكيلة الأساسية لصالح دوسان تاديتش.
لكن على المستوى المحلي في هولندا، كان دولبرغ أفضل بكثير، حيث سجل 11 هدفاً وصنع 5 أهداف أخرى. وقد يكون نادي نيس الفرنسي، الذي استحوذت عليه مؤخراً مجموعة «إنيوس» التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها ويديره المدير الفني الفرنسي باتريك فييرا، المكان الأمثل لتطور اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً. ولن يكون من المفاجئ إذا انتقل دولبرغ قريباً إلى نادٍ آخر بمقابل مادي أعلى بكثير من الذي دفعه نيس.
3- ماتيو دارميان (مدافع)، من مانشستر يونايتد إلى بارما مقابل 1.3 مليون جنيه إسترليني
انتقل ماتيو دارميان من مانشستر يونايتد إلى بارما في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية بمقابل مادي زهيد يقل عن 2 في المائة من المقابل المادي الذي دفعه مانشستر يونايتد للتعاقد مع هاري ماغواير من ليستر سيتي. صحيح أن دارميان لم يتمكن من حجز مكان في التشكيلة الأساسية للشياطين الحمر، لكن من المؤكد أن مستواه سيتطور مع نادي بارما الذي يحتل مركزاً متوسطاً في جدول ترتيب الدوري الإيطالي الممتاز، ولا يزال في مرحلة انتقالية لبناء فريق قوي بعد تعافيه من الأزمة المالية.
ويمتاز اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً بالقدرة على اللعب في أكثر من مركز، كما يمتلك خبرات هائلة بفضل مشاركته في نهائيات كأس العالم ودوري الأمم الأوروبية ودوري أبطال أوروبا.
4- إفثيميوس كولوريس (مهاجم)، من باوك إلى تولوز مقابل 3.1 مليون إسترليني
فاز نادي باوك سالونيكا بلقب الدوري اليوناني الممتاز الموسم الماضي من دون أي خسارة، وكان كولوريس هداف المسابقة بـ19 هدفاً، رغم أنه كان يلعب بقميص نادي أتروميتوس على سبيل الإعارة. وكان من المرجح أن يعود كولوريس إلى صفوف باوك سالونيكا مرة أخرى، لكن تولوز نجح في ضم اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً الذي يلقب بـ«بنزيمه اليونان». وبدأ كولوريس مسيرته في فرنسا بشكل جيد، حيث سجل هدفاً رائعاً من هجمة مرتدة في أول مباراة له مع تولوز أمام أميان.
5- داس دوست (مهاجم)، من سبورتنغ إلى إينتراخت فرانكفورت مقابل 6.3 مليون إسترليني
باع إينتراخت فرانكفورت لوكا يوفيتش إلى ريال مدريد وسيباستيان هالر إلى وستهام يونايتد، وترك أنتي ريبيتش يرحل إلى ميلان في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية، وهم اللاعبون الثلاثة الذين سجلوا معاً 57 هدفاً العام الماضي. واستغل النادي الـ60 مليون جنيه إسترليني التي حصل عليها من بيع يوفيتش لتدعيم صفوف الفريق، فتعاقد مع أندريه سيلفا على سبيل الإعارة، بالإضافة إلى دوست لتعزيز الخط الأمامي للفريق. قد لا يكون المهاجم البالغ من العمر 30 عاماً اسماً بارزاً في عالم كرة القدم، لكنه سجل 76 هدفاً في 84 مباراة في البرتغال، ويمتاز بالقدرة على إنهاء الهجمات من أنصاف الفرص.
6- دالي سينكغرافين (مدافع)، من أياكس أمستردام إلى باير ليفركوزن مقابل 4.5 مليون إسترليني
كان دالي سينكغرافين أحد عناصر فريق أياكس أمستردام الذي وصل إلى المباراة النهائية للدوري الأوروبي تحت قيادة المدير الفني بيتر بوسز، لكنه وجد أن فرصته محدودة في الدخول إلى التشكيلة الأساسية للفريق بعد عودته من الإصابة. وبعد أن رحل بوسز لتولي قيادة باير ليفركوزن أحضره إلى الدوري الألماني الممتاز.
وكان سينكغرافين يلعب في البداية في مركز الظهير الأيسر، كما يمكنه اللعب أيضاً في خط الوسط وكجناح، ويعد إضافة قوية للنادي الألماني العائد مرة أخرى للمشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا، الذي نجح أيضاً في ضم جناح باريس سان جيرمان موسى ديابي، ولاعب خط وسط نادي هوفنهايم نديم أميري بأسعار معقولة.
7- فيكتور أوسيمين (مهاجم)، من شارلروا إلى ليل مقابل 10.8 مليون إسترليني
نجح ليل في إنهاء الموسم الماضي في المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الفرنسي الممتاز في مفاجأة كبيرة، وبعد ذلك بدأ في إعادة ترتيب أوراقه، فباع نيكولاس بيبي لآرسنال ورفائيل لياو لميلان الإيطالي. وبدأ النادي الفرنسي يعد نفسه للاعتماد على مجموعة جديدة من المواهب الشابة، بما في ذلك لاعب بايرن ميونيخ السابق ريناتو سانشيز وصانع الألعاب التركي يوسف يازيسي.
وسجل أوسيمين، البالغ من العمر 20 عاماً، 20 هدفاً مع شارلروا في الدوري البلجيكي الموسم الماضي، ليجذب أنظار مسؤولي ليل، الذي سجل معه 4 أهداف في أول 4 مباريات هذا الموسم.
8- إسماعيل بن ناصر (لاعب وسط) من إمبولي إلى ميلان مقابل 14.4 مليون إسترليني
يمتلك نادي آرسنال الإنجليزي سجلاً حافلاً في إهدار الفرص السانحة للتعاقد مع النجوم البارزين، من بينهم ليونيل ميسي ونغولو كانتي وسيرجي غنابري. وكان اللاعب الجزائري إسماعيل بن ناصر يلعب مع آرسنال، لكنه لم يقدم مستويات جيدة ورحل إلى نادي إمبولي عام 2017. مع وضع بند في العقد يعطي آرسنال الحق في استعادة خدمات اللاعب مرة أخرى.
وعندما عرض ميلان 16 مليون يورو للتعاقد مع اللاعب بعد تألقه في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة مع منتخب الجزائر، كان من الممكن أن يستغل آرسنال الفرصة ويستعيد خدمات اللاعب بهذا المبلغ، لكنه رفض ذلك، ودفع بدلاً من ذلك 12 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات داني سيبايوس لموسم واحد على سبيل الإعارة! وقد يثبت بن ناصر، الذي يجيد اللعب في خط الوسط ولديه مهارات رائعة، أنه أحد النجوم الجدد الذين سيندم آرسنال يوماً ما على عدم التعاقد معهم.
9- توماس كوبيك (حارس مرمى) من رين إلى أوغسبورغ مقابل 6.4 مليون إسترليني
عندما كان حارس المرمى التشيكي توماس كوبيك يلعب مع نادي رين، كان يتم تشبيهه بمواطنه بيتر تشيك. ورغم أن حارس المرمى البالغ من العمر 27 عاماً لم يصل إلى مستوى تشيك حتى الآن، فإن أداءه البطولي قد ساعد رين في الفوز على باريس سان جيرمان في المباراة النهائية لكأس فرنسا الموسم الماضي، وهو الأداء الذي جعله يجذب أنظار كثير من الأندية من بينها بورتو البرتغالي.
وكانت المفاجأة تتمثل في رحيل اللاعب عن الفريق بعد عدة أسابيع بسبب وجود خلافات مع مسؤولي النادي، لينتقل إلى نادي أوغسبورغ، الذي كان في حاجة ماسة إلى التعاقد مع حارس مرمى جيد بعدما اهتزت شباكه بـ71 هدفاً في الدوري الألماني الممتاز الموسم الماضي.
10- ريان كينت (جناح) من ليفربول إلى رينجرز مقابل 6.5 مليون إسترليني
انتقل كينت من ليفربول إلى رينجرز في أكبر صفقة للنادي الاسكوتلندي منذ تعافيه من أزمته المالية. وقد شارك اللاعب، البالغ من العمر 22 عاماً، في 43 مباراة مع النادي الاسكوتلندي الموسم الماضي، عندما كان يلعب له على سبيل الإعارة، وحصل على جائزة أفضل لاعب صاعد في الموسم.
وقد أشاد المدير الفني لليفربول يورغن كلوب بقدرات اللاعب الشاب قبل بداية الموسم، لكنه رحل عن الريدز قبل دقائق من إغلاق فترة الانتقالات الصيفية.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية تعديلات في مواعيد مباريات «البريميرليغ» هذا الأحد (رويترز)

لماذا ستلعب مباراتان بـ«البريميرليغ» الأحد في الساعة 7 مساءً؟

حدّدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مباراتي كل من تشيلسي ضد برينتفورد، وتوتنهام ضد ساوثهامبتون في الساعة 7 مساءً بتوقيت غرينتش يوم الأحد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فابيان هورزلر مدرب برايتون (رويترز)

هورزلر: برايتون قد ينشط في الانتقالات الشتوية

لم يستبعد مدرب برايتون، فابيان هورزلر، إضافة المزيد من الخبرة القيادية إلى فريقه في فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني).

The Athletic (برايتون)
رياضة عالمية ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)

ألكسندر أرنولد: مانشستر سيتي ما زال في سباق «البريميرليغ»

يرفض ترينت ألكسندر أرنولد استبعاد مانشستر سيتي من سباق اللقب على الرغم من استمراره في سلسلة النتائج السيئة.

The Athletic (ليفربول)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».