عقار جديد لعلاج سرطان الرئة يحقق نجاحاً بنسبة 54 %

عقار جديد لعلاج سرطان الرئة يحقق نجاحاً بنسبة 54 %
TT

عقار جديد لعلاج سرطان الرئة يحقق نجاحاً بنسبة 54 %

عقار جديد لعلاج سرطان الرئة يحقق نجاحاً بنسبة 54 %

استجاب بشكل مبدئي أكثر من نصف الذين يعانون من مرض السرطان في الرئة، لعقار تحت التجربة من إنتاج شركة «أمجين» الأميركية للأدوية الحيوية. ويستهدف العقار المحرك الوراثي للمرض الذي كان يعتبر في السابق يصعب علاجه.
وأضافت أن الجرعة الأعلى من العقار «أيه إم جي 510» لـ«أمجين» أدت إلى انكماش الأورام في 7 من 13 مريضاً، استناداً إلى عمليات التصوير فيما بعد العلاج، بينما ظل الستة الباقون يعانون من المرض.
وقالت وكالة أنباء «بلومبرغ» إن هناك تسعة تشملهم الدراسة، ولا يزالون يتعاطون أقراصاً بشكل يومي.
وازداد السرطان لأحد المرضى بعدما استجاب في البداية للعلاج، بينما توفي ثلاثة آخرون بعد ذلك، وفقاً لنتائج تم عرضها في المؤتمر العالمي عن سرطان الرئة في برشلونة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأظهرت النتائج أن الباحثين ربما يكونون قد حددوا طريقة لمواجهة «كيه آر أيه إس» وهو جين شائع في الأورام البشرية. ويتشكل شكل الجين الذي يستهدفه العقار «أيه إم جي 510» في نحو 13 في المائة من سرطانات الرئة ذات الخلايا غير الصغيرة.
وكان في السابق، عند العثور على تغير في الجين «كيه آر أيه إس»، يتم استبعاد العلاج. ونقلت «بلومبرغ» عن ديف ريس رئيس قسم البحث والتطوير في «أمجين» قوله إنه «إذا ما استطعنا توسيع ذلك، وأظهرنا في عدد أكبر من المرضى أن لدينا معدلات استجابة تصل إلى 50 في المائة، أو نسبة قريبة من ذلك، فهذا يعد أمراً مهماً للغاية وذا مغزى على الناحية السريرية». وأضاف: «هذه أيام أولى. نحن في حاجة لمعرفة ما إذا كانت بعض هذه الاستجابات ستزداد مع مرور الوقت». ويتسبب مرض سرطان الرئة في مقتل 142 ألف شخص في الولايات المتحدة سنوياً.


مقالات ذات صلة

أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء قد تصيبك بالسرطان

صحتك أواني الطهي البلاستيكية السوداء قد تكون ضارة بالصحة (رويترز)

أدوات المطبخ البلاستيكية السوداء قد تصيبك بالسرطان

أصبحت أواني الطهي البلاستيكية السوداء عنصراً أساسياً في كثير من المطابخ، لكنها قد تكون ضارة؛ إذ أثبتت دراسة جديدة أنها قد تتسبب في أمراض مثل السرطان.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
يوميات الشرق يلجأ عدد من الأشخاص لنظام «الكيتو دايت» منخفض الكربوهيدرات (جامعة ناغويا)

مكمل غذائي بسيط يُعزز قدرتنا على قتل السرطان

كشفت دراسة أن مكملاً غذائياً بسيطاً قد يوفر نهجاً جديداً لتعزيز قدرتنا المناعية على قتل الخلايا السرطانية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك مصابة بالسرطان (رويترز)

فيتامين شائع يضاعف بقاء مرضى سرطان البنكرياس على قيد الحياة

قالت دراسة جديدة إن تناول جرعات عالية من فيتامين «سي» قد يكون بمثابة اختراق في علاج سرطان البنكرياس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق كثير من الأمور البدنية الصعبة يمكن تخطّيها (مواقع التواصل)

طبيب قهر السرطان يخوض 7 سباقات ماراثون في 7 قارات بـ7 أيام

في حين قد يبدو مستحيلاً جسدياً أن يخوض الإنسان 7 سباقات ماراثون في 7 أيام متتالية، جذب تحدّي الماراثون العالمي العدَّائين في جميع أنحاء العالم طوال عقد تقريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».