اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إيران، بتدمير موقع سري لتطوير الأسلحة النووية، «بعدما أدركت أنه تم اكتشافه».
وقال نتنياهو في كلمة متلفزة، أمس، إن «الموقع يقع بالقرب من مدينة آباده الإيرانية (جنوب أصفهان)، وأن إيران دمرته في يوليو (تموز) الماضي، بعد أن أدركت أن إسرائيل اكتشفته». وعرض صورتين التقطتا بواسطة الأقمار الصناعية للموقع، يعود تاريخ إحداهما إلى نهاية يونيو (حزيران)، والأخرى تظهر أن إيران دمرت الموقع في يوليو.
في سياق متصل، دعا القائم بأعمال الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، إيران، إلى الرد السريع على تساؤلاتها. وقال كورنيل فيروتا، في افتتاح الاجتماع الدوري لمجلس حكام الوكالة، التي تتخذ من فيينا مقراً لها، إنه يتعين على المسؤولين الإيرانيين «الرد فوراً على أسئلة الوكالة». وقبل خطاب فيروتا، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان رسمي، إن إيران بدأت تركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، وهي تمضي نحو تخصيب اليورانيوم. وشدد البيان على عامل الوقت، قائلاً إن «الوكالة ستواصل جهودها، وستظل تشارك بنشاط، والوقت هو جوهر المسألة».
كما أبلغ فيروتا، الذي عاد من طهران الليلة قبل الماضية، مجلس إدارة الوكالة في فيينا، أن المفتشين على الأرض يواصلون «التحقق ومراقبة التزامات إيران المتعلقة بالسلاح النووي».
نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار…