ولي عهد أبوظبي ووزير الطاقة السعودي يبحثان العلاقات الأخوية المتينة

ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال استقباله وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (وام)
ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال استقباله وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (وام)
TT

ولي عهد أبوظبي ووزير الطاقة السعودي يبحثان العلاقات الأخوية المتينة

ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال استقباله وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (وام)
ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال استقباله وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (وام)

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، في مجلس قصر البحر، اليوم (الاثنين)، وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز.
وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين وشعبيهما، وأوجه التعاون والتنسيق والعمل بين الرياض وأبوظبي.
كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان قد شارك اليوم في جلسة حوار رئيسية بمؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين المنعقد في أبوظبي، أكد خلالها التزام المملكة بالعمل مع المنتجين الآخرين داخل أوبك وخارجها، من أجل تحقيق التوازن في أسواق النفط العالمية. وأشار إلى أهمية قطاع الطاقة ضمن «رؤية السعودية 2030»، ودعم اقتصاد المملكة في شتى المجالات.
وقال وزير الطاقة مخاطباً الشباب السعودي بالمؤتمر: «أنتم من سيرفع قطاع الطاقة في بلادنا، بقدراتكم وابتكاراتكم ومساهمتكم في مسيرة برامج (رؤية السعودية 2030)».



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.