باهبري: اليمن لن يكون لقمة سائغة للأخضر

رينارد قرر دخول المواجهة بتشكيلة «ودية مالي»

باهبري في تدريبات الأخضر أمس في المنامة (تصوير: عيسى الدبيسي)
باهبري في تدريبات الأخضر أمس في المنامة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

باهبري: اليمن لن يكون لقمة سائغة للأخضر

باهبري في تدريبات الأخضر أمس في المنامة (تصوير: عيسى الدبيسي)
باهبري في تدريبات الأخضر أمس في المنامة (تصوير: عيسى الدبيسي)

استقر الفرنسي رينارد مدرب المنتخب السعودي على القائمة التي سيدخل بها مباراة الغد ضد المنتخب اليمني، وذلك من خلال التدريبات التي جرت أمس على ملعب مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى في مملكة البحرين، حيث يستعد الأخضر لخوض أولى مبارياته في التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وقرر الفرنسي الدخول بالقائمة نفسها التي دخل بها مواجهة المباراة الودية ضد المنتخب المالي، مع إجراء تغييرات في النهج التكتيكي لاختلاف الإمكانات بين الفريقين، حيث سيعتمد على طريقة هجومية منذ بداية المباراة، بغية تسجيل هدف مبكر وتلافي أي مفاجأة من المنتخب اليمني، الذي بدأ فعلياً مشواره بالتصفيات بالتعادل مع مضيفه المنتخب السنغافوري بهدفين لكل منهما.
وقدّم هيرفي توجيهات خاصة للاعبي خط الوسط على وجه التحديد بالسيطرة على منطقة المناورة، بعد أن درس المدرب هيرفي نقاط القوة والضعف في المنتخب اليمني، استناداً إلى المواجهة الودية التي جمعت الأخضر بنظيره اليمني أواخر العام الماضي (2018) تأهباً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا الماضية، التي شارك فيها المنتخب اليمني، وقدّم أداء جيداً رغم تواضع نتائجه، إضافة إلى المباراة الماضية ضد سنغافورة حيث يهدف المدرب إلى تضييق المساحات والسيطرة بغية تسجيل النتيجة الإيجابية.
وشارك في المران الذي تم إغلاقه بعد ربع الساعة الأول جميع اللاعبين، وثبتت جاهزيتهم الفنية.
من جانبه، أكد اللاعب هتان باهبري أنه في كامل جاهزيته الطبية والفنية للوجود في المباراة المقبلة، مبيناً في حديث للإعلاميين أنه سيكون رهن إشارة المدرب، بعد أن تجاوز الإصابة التي تعرض لها في المباراة الودية الماضية ضد المنتخب المالي.
وبيّن باهبري أن المنتخب اليمني من المنتخبات الجيدة والطموحة، ومن الخطأ التساهل بقدراته واعتباره لقمة سائغة، مشيراً إلى أن المواجهة أمامه قبل نهائيات كأس آسيا الأخيرة كشفت قدرات هذا المنتخب وحماسه ورغبته في تحقيق أفضل النتائج.
وشدّد على أهمية المباراة الأولى في التصفيات من حيث تحقيق النتيجة الإيجابية من أجل المواصلة بشكل جيد في المشوار الطويل نحو الوصول إلى الهدف المنشود، المتمثل في نهائيات كأس العالم المقبلة ومواصلة الوجود في المونديال.
وأشار إلى أن المدرب هيرفي بيرنارد قام بالعمل على تصحيح كثير من الأخطاء التي وقعوا فيها كلاعبين في المباراة الماضية ضد مالي، ومن أهمها اللمسة الثانية وبعض الأخطاء التي تعتبر قليلة في ظل مواجهة منتخب قوي ومتمكن.
وعلى صعيد آخر، قررت إدارة المنتخب السعودي تسيير حافلات من المنطقة الشرقية، وتحديداً من أمام ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام إلى ملعب استاد البحرين الوطني بحيث تنطلق الحافلات عند الساعة الثالثة عصراً، وتشمل الحافلات العوائل والأفراد مع تقديم التسهيلات كافة، بالاتفاق مع الجهات المختصة في جسر الملك فهد، لضمان الحضور المبكر للمباراة ومؤازرة الأخضر في المباراة الأولى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.