محمد بن راشد يروي قصة رفض «مترو دبي» قبل 10 سنوات

صورة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم داخل أحد قطارات «مترو دبي» نشرها عبر حسابه على «تويتر»
صورة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم داخل أحد قطارات «مترو دبي» نشرها عبر حسابه على «تويتر»
TT

محمد بن راشد يروي قصة رفض «مترو دبي» قبل 10 سنوات

صورة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم داخل أحد قطارات «مترو دبي» نشرها عبر حسابه على «تويتر»
صورة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم داخل أحد قطارات «مترو دبي» نشرها عبر حسابه على «تويتر»

تحتفل الإمارات، الاثنين، بمرور 10 أعوام على إطلاق «مشروع مترو دبي»، الذي يعد أحد أهم مشروعات الدولة.
وبهذه المناسبة، روى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، قصة إنشاء هذا المشروع الكبير ورفض البعض له حينها، وقال: «نحتفل غداً بمرور 10 سنوات على إطلاق أحد أهم مشروعاتنا في دبي والإمارات؛ مشروع مترو دبي».
ومع تأكيده على أنه «لا يوجد في الحياة مستحيل إذا استطعت أن تتخيله»، أوضح الشيخ محمد بن راشد أن «مترو دبي حلم قديم من أحلام دبي... كنت في العاشرة مع والدي في لندن عام 1959 عندما أصرّ أن يكون في قمرة القيادة لأحد قطاراتها... وبعد 50 عاماً في 2009 أصبح واقعاً».
وأضاف في تغريدات عبر حسابه على «تويتر»: «استشرت في مشروع المترو أعضاء المجلس التنفيذي بدبي في وقتها... رفض البعض الفكرة بحجة عدم تقبل ثقافة الناس لاستخدام المترو... وأصررت على بدء التنفيذ فوراً».
وأفاد نائب رئيس دولة الإمارات بأن «مترو دبي» نقل ملياراً ونصف المليار إنسان خلال 10 سنوات، فيما بلغت نسبة الدقة في مواعيد رحلاته، التي بلغت مليونين ونصف المليون رحلة، 99.7 في المائة، معتبراً أن ذلك «مؤشر حضاري تتعلم منه بقية مؤسساتنا؛ ليست فقط الإماراتية، بل العربية».
واستعرض مقطع فيديو قصيراً، بثّه الشيخ محمد بن راشد، أرقاماً عن «مترو دبي»، منها قطعه 81 مليون كم، وإنجازه 2.3 مليون رحلة، ونقله 650 ألف راكب يومياً، كما تم إصدار 76 مليون بطاقة وتذكرة.
وتابع نائب رئيس دولة الإمارات: «استثمرنا أكثر من 100 مليار في العقد الماضي على الطرق والمواصلات... ورؤيتنا الجديدة لمستقبل التنقل في دبي ترتكز على 3 مبادئ؛ استخدام التكنولوجيا، والحفاظ على البيئة، وعقد شراكات استثمارية طويلة».
وأكد السعي اليوم «للانتقال من الثاني عالمياً، إلى الأول عالمياً في جودة الطرق والمواصلات»، مبدياً فخره «بهيئة الطرق، رئيساً وفريقاً»، وتطلعه «لمرحلة جديدة من الإبداع والتميز لتسهيل الحياة في دبي ورفع جودتها».



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.