خادم الحرمين ورئيس ساحل العاج يبحثان تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس ساحل العاج الحسن واتارا خلال جلسة مباحثات في قصر السلام بجدة (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس ساحل العاج الحسن واتارا خلال جلسة مباحثات في قصر السلام بجدة (واس)
TT

خادم الحرمين ورئيس ساحل العاج يبحثان تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس ساحل العاج الحسن واتارا خلال جلسة مباحثات في قصر السلام بجدة (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس ساحل العاج الحسن واتارا خلال جلسة مباحثات في قصر السلام بجدة (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الأحد)، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس ساحل العاج الحسن واتارا.
وجرى خلال المباحثات استعراض سبل تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
كما تم بحث مختلف الجهود الهادفة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كان خادم الحرمين الشريفين استقبل، في وقت سابق، اليوم، بقصر السلام في جدة، رئيس كوت ديفوار، الذي أُجريت له مراسم استقبال رسمية، عزف خلالها السلامان الوطنيان للبلدين.
وصَحَب الملك سلمان بن عبد العزيز، الرئيس الحسن واتارا، إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي.
وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لرئيس ساحل العاج والوفد المرافق له.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.