مصر تُرجع وفاة مسؤول بالطاقة الذرية في المغرب إلى «عارض طارئ»

سفارتها بالرباط قالت إنها تابعت التحقيقات... وبدء إجراءات إعادته إلى القاهرة

أرجعت مصر، وفاة أبو بكر عبد المنعم رمضان، الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية التابعة لهيئة الطاقة الذرية، في المغرب، إلى «عارض صحي طارئ». وقال السفير المصري لدى المغرب أشرف إبراهيم، في بيان رسمي، أمس، إن مواطنه، رمضان، توفي، الخميس الماضي، «إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش»، مؤكداً أن السفارة المصرية «تابعت عن كثب الحالة منذ اللحظة الأولى». وأفادت نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أمس، بأنها «تواصل التنسيق مع السلطات المغربية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية للانتهاء من الإجراءات الإدارية وإعادة جثمان» الراحل إلى مصر. وشرح السفير المصري أن «العالم المصري كان موجوداً في مراكش للمشاركة في ورشة عمل تنظّمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري منذ بداية الشهر الجاري»، مضيفاً أنه «شعر بإرهاق شديد في أثناء الاجتماعات واستأذن للصعود إلى غرفته، ما دفعه لإبلاغ الفندق الذي حاول جاهداً نقله إلى المستشفى إلا أنه كان قد توفي». وانتقلت عناصر الشرطة المغربية إلى الفندق، لفتح تحقيق في ظروف وملابسات الحادث، وقد أرسلت عينات من دمه إلى أحد المختبرات الطبية في المغرب لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم أم لا. وأوضح السفير أن «النيابة العامة في مدينة مراكش قامت بتشريح جثة العالم المصري، وأوضحت أنه فارق الحياة إثر سكتة قلبية».