ألمانيا تحتفل بمرور 100 عام على مدرسة «باوهاوس» الفنية

في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)
في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)
TT

ألمانيا تحتفل بمرور 100 عام على مدرسة «باوهاوس» الفنية

في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)
في إحدى قاعات متحف «باوهاوس» بمدينة ديساو الألمانية حيث تجتمع آلاف القطع من أرشيف المدرسة الفنية الشهيرة (أ.ب)

في كلمتها الأسبوعية على الإنترنت أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمدرسة «باوهاوس» الفنية بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسها.
وقالت حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية: «يمكننا على أساس هذه المدرسة الانطلاق إلى آفاق مختلفة». وأضافت أن «مثاليات مدرسة (باوهاوس) لا تزال مؤثرة عندما يتعلق الأمر بصياغة عالم الحياة الطبيعية على نحو فني»، مضيفةً أن هذه المدرسة أنتجت أنماطاً فعالة للغاية لا تزال تعد حديثة بالنسبة إلى مجال الأثاث أو بناء المنازل، وقالت: «عندما نرى اليوم التحديات الكبيرة التي نواجهها في مدننا لجعل الحياة الحضرية جديرة بالعيش وربطها بالطبيعة وتشكيل طراز البناء على نحو جيد، نجد أن مدرسة (باوهاوس) لا تزال نموذجاً حتى اليوم».
ومن المقرر أن تفتتح ميركل اليوم (الأحد)، المبنى الجديد لمتحف «باوهاوس» في مدينة «ديساو».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.