واشنطن «لم تفاجأ» بخرق طهران للاتفاق النووي

مؤتمر صحافي مشترك لوزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ونظيرته الفرنسية فلورانس بارلي (أ.ب)
مؤتمر صحافي مشترك لوزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ونظيرته الفرنسية فلورانس بارلي (أ.ب)
TT

واشنطن «لم تفاجأ» بخرق طهران للاتفاق النووي

مؤتمر صحافي مشترك لوزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ونظيرته الفرنسية فلورانس بارلي (أ.ب)
مؤتمر صحافي مشترك لوزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ونظيرته الفرنسية فلورانس بارلي (أ.ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، اليوم (السبت)، أنه «لم يفاجأ» بإعلان طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة سيزيد إنتاجها مخزون اليورانيوم الإيراني المخصب.
وقال إسبر، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الفرنسية فلورانس بارلي في باريس: «لم أفاجأ بإعلان إيران أنها ستخرق الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم في 2015»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتابع وزير الدفاع الأميركي: «يخرقونه أصلاً... ويخرقون معاهدة الحد من الانتشار النووي منذ سنوات... بالتالي الأمر ليس مفاجئاً».
بدورها، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية إن بلادها ستواصل الجهود الرامية إلى دفع إيران للالتزام الكامل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأضافت أن التحركات الأميركية والأوروبية لتعزيز أمن الخليج يجب أن تكون «متكاملة منسقة على نحو جيد».
وأضافت فلورنس بارلي في المؤتمر الصحافي: «بوسعنا فقط أن نؤكد هدفنا، وهو يتمثل في دفع إيران لاحترام اتفاق فيينا احتراماً تاماً... وعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا للمساهمة في تخفيف التوتر مع إيران، وضمان سلامة الملاحة‭‭‭ ‬‬‬البحرية».
وبدأت إيران في تشغيل أجهزة متطورة للطرد المركزي سيؤدي إنتاجها إلى زيادة مخزون اليورانيوم المخصب، حسبما أعلن اليوم الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي.
وشدد في التوقيت ذاته على أن التعهدات التي قطعتها إيران حول «الشفافية» بشأن أنشطتها النووية «لن تتغير».
وقال في مؤتمر صحافي في طهران: «فيما يتعلق بالمراقبة والدخول لـ(الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، وليكون كل شيء واضحاً، ستواصل إيران الالتزام بالشفافية، كما كانت من قبل».
وأكد كمالوندي أن الوقت ينفد أمام الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 لإنقاذه، مشدداً على أن طهران لديها القدرة على تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز 20 في المائة، وإن كانت لا تنوي القيام بذلك في الوقت الراهن.
وأضاف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: «بدأنا في رفع القيود المفروضة على عمليات البحث والتطوير بموجب الاتفاق... سيشمل ذلك إنتاج المزيد من أجهزة الطرد المركزي السريعة المتقدمة... كل هذه الخطوات يمكن الرجوع عنها، إذا التزم الجانب الآخر بتعهداته».
وفي مايو (أيار)، بدأت إيران بخفض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، رداً على قرار واشنطن الانسحاب منه في مايو (أيار) 2018، وإعادة فرض عقوبات على طهران.
ومساء (الأربعاء) الماضي، أعلن الرئيس الإيراني المرحلة الثالثة في خطة خفض تعهدات إيران، بأمر منظمة الطاقة الذرية الإيرانية رفع القيود عن الأبحاث والتطوير في المجال النووي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».