الأقمار الصناعية ترصد الناقلة «أدريان داريا 1» قبالة ميناء طرطوس السوري

صور التقطتها الأقمار الصناعية تظهر ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» قبالة ميناء طرطوس السوري (أ.ب)
صور التقطتها الأقمار الصناعية تظهر ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» قبالة ميناء طرطوس السوري (أ.ب)
TT

الأقمار الصناعية ترصد الناقلة «أدريان داريا 1» قبالة ميناء طرطوس السوري

صور التقطتها الأقمار الصناعية تظهر ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» قبالة ميناء طرطوس السوري (أ.ب)
صور التقطتها الأقمار الصناعية تظهر ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1» قبالة ميناء طرطوس السوري (أ.ب)

قالت شركة «ماكسار تكنولوجيز» الأميركية لتكنولوجيا الفضاء اليوم (السبت) إن أقماراً صناعية صوّرت ناقلة النفط الإيرانية «أدريان داريا 1»، وهي محور خلاف بين طهران ودول الغربية، قبالة ميناء طرطوس السوري، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأظهرت الصور التي قدمتها شركة «ماكسار» الناقلة قريبة جداً من ميناء طرطوس.
وأظهرت بيانات «رفينيتيف» لتتبع حركة السفن يوم الثلاثاء أن الناقلة أغلقت فيما يبدو جهاز الإرسال والاستقبال في عرض البحر المتوسط قبالة الساحل الغربي لسوريا.
وأظهرت البيانات أن الناقلة التي تحمل نفطاً إيرانياً أرسلت آخر إِشارة تحدد موقعها بين قبرص وسوريا، وهي مبحرة شمالاً الساعة 15:53 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين.
واحتجزت قوات مشاة البحرية البريطانية الخاصة الناقلة، التي كانت تعرف من قبل باسم «غريس 1»، قبالة جبل طارق في الرابع من يوليو (تموز) للاشتباه في أنها متجهة إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وبعد ذلك بأسبوعين، احتجزت إيران ناقلة ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز.
وأفرجت حكومة جبل طارق عن الناقلة الإيرانية يوم 15 أغسطس (آب) بعد أن تلقت تأكيدات رسمية خطية من طهران بأن الناقلة لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل من النفط في سوريا.
ومع ذلك، ترجح مصادر في قطاع الشحن أن تحاول الناقلة نقل جزء من حمولتها إلى سفينة أخرى بعدما قالت إيران إن عملية البيع قد تمت.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».