«هل التحف الأفريقية آمنة في أوروبا؟»... أوضاع المتاحف الألمانية تثير التساؤلات

دراسة حديثة أظهرت أن ظروف تخزين القطع الأثرية غير مثالية

يجمع «منتدى هومبولت» تحت سقف واحد عدة مجموعات من القطع والتحف الأثرية من مختلف المتاحف في المدينة  -  كشفت دراسة استقصائية عن ظروف التخزين السيئة
يجمع «منتدى هومبولت» تحت سقف واحد عدة مجموعات من القطع والتحف الأثرية من مختلف المتاحف في المدينة - كشفت دراسة استقصائية عن ظروف التخزين السيئة
TT

«هل التحف الأفريقية آمنة في أوروبا؟»... أوضاع المتاحف الألمانية تثير التساؤلات

يجمع «منتدى هومبولت» تحت سقف واحد عدة مجموعات من القطع والتحف الأثرية من مختلف المتاحف في المدينة  -  كشفت دراسة استقصائية عن ظروف التخزين السيئة
يجمع «منتدى هومبولت» تحت سقف واحد عدة مجموعات من القطع والتحف الأثرية من مختلف المتاحف في المدينة - كشفت دراسة استقصائية عن ظروف التخزين السيئة

هل التراث الثقافي الأفريقي أفضل حالاً في أوروبا أم في أفريقيا؟
احتلّ هذا التساؤل صميم النقاشات التي تستمر منذ سنوات، ودار دورته بين مختلف أروقة ودهاليز الكثير من المتاحف الأوروبية، إذ يقول العديد من المسؤولين المعنيين بالأمر إنهم يؤيدون تماماً فكرة إعادة القطع الأثرية والتحف الأفريقية إلى أوطانها الأصلية، غير أنهم تساورهم المخاوف بشأن أوضاع المتاحف الأفريقية وأنه يصعب مقارنتها بالمتاحف الأوروبية الحديثة في بريطانيا، أو فرنسا، أو ألمانيا.
وعادت تلك النقاشات لتطل برأسها من جديد خلال الشهور الأخيرة إثر دراسة استقصائية من إعداد صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» البافارية الألمانية التي خلصت إلى أن العديد من القطع الأثرية والتحف المزمع عرضها في «منتدى هومبولت» –وهو المتحف الضخم الجديد قيد الإنشاء راهناً في قصر أُعيد تشييده في مدينة برلين– ظلت رهن التخزين لفترة طويلة من الزمن في ظروف أدنى من المثالية. وتضمنت الدراسة الصحافية بين طياتها صوراً مزعجة لغرف التخزين المغمورة بالمياه، فضلاً عن مستودعات التخزين المعبأة عن آخرها بالغبار السام.
يقول طاهر ديللا، الناشط الثقافي المقيم في برلين والمعني بحقبة ما بعد الاستعمار: «إنهم يشكون من افتقارهم للموارد المالية الكافية لإجراء المزيد من الأبحاث حول تلك القطع والتحف حتى تتسنى لهم العناية بها بصورة أفضل، ولكنهم لا يفتقرون للأموال التي ينفقونها على بناء قلعة جديدة في وسط برلين!».
ويضيف ديللا قائلاً: «ويستمر السؤال: مَن الملاك الحقيقيون لهذه القطع والتحف الأثرية؟ وكيف يمكننا التعامل معها بطريقة تَحول دون تدميرها أو إتلافها في مستودعات التخزين في المتاحف؟».
يجمع «منتدى هومبولت» تحت سقف واحد عدة مجموعات من القطع والتحف الأثرية من مختلف المتاحف المنتشرة في المدينة، لكن التقارير الإخبارية الواردة في مختلف المنافذ الإعلامية الألمانية قد ركزت على مرافق التخزين في المتحف الإثنولوجي في برلين، والذي يعد أكبر المتاحف إسهاماً بالقطع والتحف في المنتدى الثقافي الجديد.
واستجاب المسؤولون في المتحف الإثنولوجي للأمر –الذي أُغلقت أبوابه في وجه الجمهور منذ عام 2017 استعداداً للانتقال إلى المنتدى الجديد– بما وصفه المراقبون بأنه مستوى غير مسبوق من الانفتاح.
لقد أنكروا ما أفاد به بعض التقارير الإخبارية ذات الصلة بغرف التخزين التي غمرتها المياه، ولكنهم قالوا إن المستودعات الحالية لديهم تعاني بالفعل من المشكلات الشائعة في أغلب المتاحف الموجودة في جميع أرجاء ألمانيا. ومن بين تلك المشكلات هناك المرافق القديمة التي عفا عليها الزمن، ونقص الموظفين، ومشاعر الفوضى التي ترجع بالذاكرة إلى أوقات الأزمات التي اعترت التاريخ الألماني المعاصر.
وعلى الرغم من كل ذلك، فإنهم قد رفضوا بإصرار تام أن تشكك تلك الظروف والأوضاع الشائعة في إدارتهم وعنايتهم بالتحف والقطع الأثرية التي بحوزة المتحف، وأغلب هذه القطع جرى جمعها إبان عصر الاستعمار الأوروبي لمختلف البلدان.
وقال لارس كريستيان كوخ، المسؤول البارز والمشرف على المتحف الإثنولوجي في برلين: «لا يمكننا القول بأننا نعيش في عالم مثالي، ولكننا ندرك تماماً ما نفعله وكيفية العناية التامة بتلك التحف والقطع التي بحوزة متحفنا. أجل، إننا نواجه بعض الصعوبات في ذلك الأمر، ولكننا منفتحون تماماً على الوضع برمّته ونعمل بأعلى قدر ممكن من الشفافية».
قررت المتاحف الحكومية في برلين إعادة تسع قطع أثرية إلى جماعات السكان الأصليين في ولاية ألاسكا الأميركية في العام الماضي. وأشار كوخ وغيره من المسؤولين إلى اتفاق وقّعت عليه السلطات الثقافية الألمانية في مارس (آذار) الماضي ينص على صياغة المبادئ التوجيهية بشأن إعادة القطع والتحف الأثرية التي جرى الاستيلاء عليها من المستعمرات الأوروبية السابقة.
واستطرد كوخ قائلاً: «هناك معايير دولية معمول بها فيما يتعلق بمنشآت ومرافق التخزين في المتاحف، ونحن نعلم أن هناك متاحف عدة في أفريقيا وآسيا تفتقر تماماً لمثل هذه المعايير. وذلك هو السبب وراء مطالبة بعض الزملاء من هذه البلدان بالنظر في تنمية بناء هذه الإمكانات لديهم».
يقول سينديكا دوكولو، أحد جامعي الفنون من الكونغو والذي يدير مؤسسة تنظم جهود إعادة القطع الأثرية إلى الكونغو وأنغولا، إنه من الصحيح أن جيلاً كاملاً من الموظفين المحترفين في المتاحف، مثل أمناء المتاحف والناشطين البيئيين، في حاجة ماسّة إلى التدريب في أغلب البلدان الأفريقية. ولكن مع تدريب هذا الجيل الجديد من الموظفين تقع على عاتق المتاحف الأوروبية الحالية مسؤولية ضمان استفادة الجماهير الأفريقية العاشقة للفنون من التحف والقطع الأثرية التي بحوزة تلك المتاحف.
وتابع دوكولو قائلاً: «ينبغي على تلك المؤسسات الانفتاح على الذات وتلمّس السبل المسوّغة لأن يكون هذا الجزء المهم للغاية من التاريخ والهوية الثقافية في متناول سكان تلك الشعوب. ولكن كيف يمكن تحقيق هذه الغاية؟ يرجع الأمر إليهم في تهيئة الظروف الميسرة والتي تتيح للتحف الأثرية ذات الأصول الأفريقية أن تلعب دورها الطبيعي في تثقيف الشعوب، وحيث ينبغي لها أن توجد في الآونة الراهنة... في أفريقيا».
يقول أندرياس شلوثاور، رئيس تحرير مجلة «آرت آند كونتكست» الثقافية: «إنْ أرادت ألمانيا الاضطلاع بجهود بناء الإمكانات المتحفية في الخارج فحريٌّ بها أن تبدأ تلك الجهود في المتاحف الألمانية أولاً. فمن بعض النواحي لا تتفق المتاحف الألمانية نفسها مع المعايير الدولية المعتبرة».
ويستطرد شلوثاور قائلاً: «في حين يتلقى المتحف الإثنولوجي الألماني تمويله من الحكومة الفيدرالية، إلا أن أغلب المتاحف الألمانية الأخرى تتلقى تمويلها من حكومات الولايات المحلية والتي تفضل الاستثمار في المعارض على بذل الجهود في أعمال المحافظة –غير المرئية– على المتاحف ومقتنياتها».
وأردف أن هذه الممارسات قد أسفرت عن غض كثير من المتاحف الطرف عن الابتكار والإبداع، مثل رقمنة المقتنيات والمحفوظات تلك التي اعتمدها الكثير من المتاحف في بلدان أخرى منذ سنوات. وقال أمناء المتحف الإثنولوجي الألماني في المقابلات الشخصية إن بعض مجموعات المقتنيات لا تزال تعمل بأسلوب بطاقات التعريف التي عفا عليها الزمن منذ ستينات القرن الماضي، أو حتى دفاتر التسجيل المكتوبة بخط اليد والتي ترجع إلى القرن التاسع عشر!
وكشفت جولة حديثة بين مستودعات المتحف الإثنولوجي في برلين التي تضم مختلف القطع الأثرية من جنوب شرقي آسيا وأوقيانوسيا، عن وجود أسلوب غير متكافئ من التخزين. وقال المتحف إن مستودع تخزين التحف الأفريقية، والذي كان محط اهتمام تقرير صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الاستقصائي، قد أُغلقت أبوابه لأعمال تركيب نظام الحماية من الحرائق.
وقالت دوروثيا ديتراتس، إحدى أمينات المتحف: «كان هذا المستودع من أحدث الإنجازات في سبعينات القرن الماضي»، مشيرة إلى علبة من المعدن في مستودع تخزين مجموعة أوقيانوسيا الذي ضم أعداداً كبيرة من المنحوتات الخشبية، وأضافت: «لم يعد المستودع حديثاً بمعايير العصر الحاضر، ولكنه أفضل حالاً من بعض غرف التخزين الأخرى في المتحف».
- خدمة «نيويورك تايمز»



الشراكة مع فرنسا تثير جدلاً واسعاً في نيجيريا

الرئيس الفرنسي ماكرون مستقبلاً مع عقيلته نظيره النيجيري تينوبو وعقيلته في باحة قصر الإليزيه 28 نوفمبر (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي ماكرون مستقبلاً مع عقيلته نظيره النيجيري تينوبو وعقيلته في باحة قصر الإليزيه 28 نوفمبر (إ.ب.أ)
TT

الشراكة مع فرنسا تثير جدلاً واسعاً في نيجيريا

الرئيس الفرنسي ماكرون مستقبلاً مع عقيلته نظيره النيجيري تينوبو وعقيلته في باحة قصر الإليزيه 28 نوفمبر (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي ماكرون مستقبلاً مع عقيلته نظيره النيجيري تينوبو وعقيلته في باحة قصر الإليزيه 28 نوفمبر (إ.ب.أ)

في وقت تسحب فرنسا قواتها من مراكز نفوذها التقليدي في الساحل وغرب أفريقيا، وتبحث عن شركاء «غير تقليديين»، يحتدمُ الجدل في نيجيريا حول السماح للفرنسيين بتشييد قاعدة عسكرية في البلد الأفريقي الغني بالنفط والغاز، ويعاني منذ سنوات من تصاعد وتيرة الإرهاب والجريمة المنظمة.

يأتي هذا الجدل في أعقاب زيارة الرئيس النيجيري بولا تينوبو نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى فرنسا، والتي وصفت بأنها «تاريخية»، لكونها أول زيارة يقوم بها رئيس نيجيري إلى فرنسا منذ ربع قرن، ولكن أيضاً لأنها أسست لما سمّاه البلدان «شراكة استراتيجية» جديدة.

وتمثلت الشراكة في اتفاقيات تعاون هيمنت عليها ملفات الطاقة والاستثمار والمعادن، ولكنّ صحفاً محلية في نيجيريا تحدّثت عن اتفاقية تسمحُ للفرنسيين بإقامة قاعدة عسكرية داخل أراضي نيجيريا، وذلك بالتزامن مع انسحاب القوات الفرنسية من دول الساحل، خصوصاً تشاد والنيجر، البلدين المجاورين لنيجيريا.

لا قواعد أجنبية

ومع تصاعد وتيرة الجدل، تدخل الجيش النيجيري ليؤكد أن ما يجري تداوله بخصوص «قاعدة عسكرية» أجنبية فوق أراضي نيجيريا مجرد «شائعات»، نافياً وجود خطط للسماح لأي قوة أجنبية بإقامة قاعدة عسكرية في نيجيريا.

وتولّى قائد الجيش النيجيري، الجنرال كريستوفر موسى، بنفسه مهمة الرد، فأوضح أن «زيارة الرئيس بولا تينوبو الأخيرة إلى فرنسا، وُقِّعت خلالها عدد من الاتفاقيات الثنائية، لم تشمل السماح بإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في نيجيريا».

وكان قائد الجيش يتحدّث خلال حفل عسكري بمقر وزارة الدفاع في العاصمة أبوجا، بمناسبة تغيير شعار القوات المسلحة النيجيرية، وقال إنه يوّد استغلال الفرصة لتوضيح ما جرى تداوله حول «قاعدة عسكرية أجنبية» في نيجيريا. وقال: «لقد أوضح الرئيس بشكل لا لبس فيه أن ما تم توقيعه هو اتفاقيات ثنائية تتعلق بالتجارة، والثقافة، والتقاليد، والتعاون، والاقتصاد، ولا وجود لأي شيء يتعلق بقاعدة عسكرية أجنبية».

وأوضح الجنرال موسى أن الرئيس تينوبو «يدرك تماماً عواقب مثل هذا القرار، ويعلم أن من واجبه حماية نيجيريا، ومن ثم، لن يسمح مطلقاً لأي قوة أجنبية بدخول نيجيريا»، ولكن قائد الجيش أكد: «سنستمر في التعاون بشكل ثنائي من خلال التدريب المشترك وإرسال ضباطنا كما هو معتاد، ولكن إنشاء قاعدة عسكرية أجنبية في نيجيريا ليس ضمن خطط الرئيس».

كراهية فرنسا

ورغم تصريحات قائد الجيش، فإن الجدل لم يتوقف؛ حيث عَبَّر «تحالف جماعات الشمال»، وهو هيئة سياسية ناشطة في نيجيريا، عن إدانته قرار السماح للعسكريين الفرنسيين بدخول أراضي نيجيريا، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، حين انتقد بشكل لاذع عقد شراكة مع فرنسا.

وقال التحالف: «إن القرار يتعلق باتفاقية ثنائية جرى توقيعها بين نيجيريا وفرنسا تمنح الأخيرة وصولاً غير مقيد إلى الموارد المعدنية في نيجيريا»، وذلك في إشارة إلى اتفاقية وقعها البلدان للتعاون في مجال المعادن النادرة.

المنسق الوطني لتحالف جماعات الشمال، جميل علي تشارانشي، اتهم الرئيس تينوبو بالسعي نحو «تسليم سيادة نيجيريا إلى فرنسا، والتغطية على ذلك بمبررات مضللة»، ثم وصف ما يقوم به تينوبو بأنه «مناورة دبلوماسية مكشوفة».

الناشط السياسي كان يتحدث بلغة حادة تجاه فرنسا؛ حيث وصفها بأنها «دولة عدوانية؛ تدعم وتمول تفكيك المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)»، قبل أن يحملها مسؤولية «جو الحرب الذي تعيشه منطقة غرب أفريقيا».

وخلُص الناشط السياسي إلى أنه مصدوم من «إمكانية أن تخضع نيجيريا، بتاريخها الفخور بالدفاع عن السيادة الأفريقية، لتأثير أجنبي، نحن نرفض ذلك، وسنعارضه بشدة»، على حد قوله.

شراكة مفيدة

الرئيس النيجيري بولا تينوبو لدى حضوره حفل تنصيب رئيس تشاد في ندامينا 23 مايو (رويترز)

في المقابل، ارتفعت أصوات في نيجيريا تدافع عن تعزيز التعاون والشراكة مع فرنسا، وعدّت الحديث عن «قاعدة عسكرية» محاولة للتشويش على الطموحات الاقتصادية للبلدين.

في هذا السياق، قال المحلل السياسي النيجيري، نيكسون أوكوارا: «إن العالم يتّجه بسرعة نحو نظام متعدد الأقطاب، وإعادة صياغة التحالفات التقليدية، وهذا الواقع الجديد يتطلب من نيجيريا الاصطفاف مع شركاء يقدمون فوائد استراتيجية دون التنازل عن سيادتها».

وأضاف المحلل السياسي أن «فرنسا، رغم تاريخها غير الجيد في أفريقيا، فإنها تمنح لنيجيريا فرصة إعادة التفاوض على العلاقات من موقع قوة؛ حيث تواجه فرنسا معضلة تراجع نفوذها بشكل مطرد في الساحل وغرب أفريقيا».

وشدّد المحلل السياسي على أن نيجيريا يمكنها أن تربح «مزايا اقتصادية كبيرة» من الشراكة مع فرنسا، كما أكّد أنّه «مع تصاعد التحديات الأمنية في منطقة الساحل، يمكن للخبرات والموارد العسكرية الفرنسية أن تكمل جهود نيجيريا لتحقيق الاستقرار في المنطقة».

تعاون عسكري

التعاون العسكري بين فرنسا ونيجيريا عرف صعوداً مهماً عام 2016، حين وقع البلدان اتفاقية للتعاون العسكري والأمني، خصوصاً في مجالات الاستخبارات، والتدريب والإعداد العملياتي.

في الفترة الأخيرة، بدأ الحديث عن رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تعزيز هذا التعاون، وهو الذي عمل لستة أشهر في السفارة الفرنسية في أبوجا، حين كان طالباً في المدرسة الوطنية للإدارة. وبوصفها خطوة لتطوير التعاون العسكري بين البلدين، أعلن الجنرال حسن أبو بكر، قائد القوات الجوية النيجيرية، الأسبوع الماضي، أن بلاده تستعد للاستحواذ على 12 طائرة من طراز «ألفاجيت» مستعملة من القوات الجوية الفرنسية، ستتم إعادة تشغيل 6 منها، في حين ستُستخدم الـ6 أخرى مصدراً لقطع الغيار.

ورغم أنه لم تعلن تفاصيل هذه الصفقة، فإن نيجيريا أصبحت خلال السنوات الأخيرة «زبوناً» مهماً للصناعات العسكرية الأوروبية، وسوقاً تتنافس عليها القوى المصنعة للأسلحة، خصوصاً سلاح الجو الذي تراهن عليه نيجيريا لمواجهة خطر الإرهاب في غابات حوض بحيرة تشاد، أقصى شمال شرقي البلاد.