تقارير تربط بين أمراض الرئة ومادة كيميائية بالسجائر الإلكترونية

تقارير تربط بين أمراض الرئة ومادة كيميائية بالسجائر الإلكترونية
TT

تقارير تربط بين أمراض الرئة ومادة كيميائية بالسجائر الإلكترونية

تقارير تربط بين أمراض الرئة ومادة كيميائية بالسجائر الإلكترونية

ذكرت تقارير إعلامية أن مسؤولين بمجال الصحة في الولايات المتحدة، عثروا على خلات «فيتامين هـ» في عينات من منتجات السجائر الإلكترونية، ربما تكون مرتبطة بزيادة أمراض الرئة في أنحاء البلاد.
وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» يوم الخميس، بأن محققين في إدارة الأغذية والأدوية اكتشفوا هذه المادة الكيميائية في منتجات السجائر الإلكترونية، التي يتم تدخينها من جانب أشخاص ظهرت عليهم أعراض مرضية بجميع أنحاء الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن خلات «فيتامين هـ»، وهو زيت مشتق من ذلك الفيتامين، يمكن أن يكون خطيراً عند استنشاقه.
وذكرت الإدارة الصحية في نيويورك في بيان صحافي يوم الخميس، أن «مستويات عالية للغاية» من تلك المادة الكيميائية نفسها، قد تم العثور عليها في جميع العينات التي تحتوي على الحشيش تقريباً، من مرضى في تلك الولاية.
وحذرت الإدارة من أن أمراض الرئة المرتبطة بالسجائر الإلكترونية تشهد تصاعداً، وأشارت إلى أنها تلقت 34 تقريراً عن مثل هذه الحالات من أطباء في أنحاء مختلفة من الولاية.
وحسب «واشنطن بوست»، هناك أكثر من 200 حالة محتملة في جميع أنحاء البلاد قد أبلغت عنها الإدارات الصحية في الولاية.
وكانت امرأة قد لقيت حتفها جراء مرض تنفسي في أوريغون يوم الأربعاء، وهي ثاني حالة وفاة مرتبطة بالسجائر الإلكترونية في الولايات المتحدة.
وقال هوارد زوكر، مفوض الصحة بولاية نيويورك في بيان: «نحث الشعب على توخي الحذر بشأن أي منتجات للسجائر الإلكترونية، قد يستخدمونها هم أو أي من أفراد الأسرة، وعليهم الاتصال فوراً بمزود الرعاية الصحية إذا ظهرت عليهم أي أعراض غير عادية».


مقالات ذات صلة

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».