لمنعهم من الغش... معلم مكسيكي يجبر التلاميذ على ارتداء صناديق على رؤوسهم

صورة للطلاب أثناء ارتدائهم الصناديق نشرها أولياء أمورهم على «فيسبوك»
صورة للطلاب أثناء ارتدائهم الصناديق نشرها أولياء أمورهم على «فيسبوك»
TT

لمنعهم من الغش... معلم مكسيكي يجبر التلاميذ على ارتداء صناديق على رؤوسهم

صورة للطلاب أثناء ارتدائهم الصناديق نشرها أولياء أمورهم على «فيسبوك»
صورة للطلاب أثناء ارتدائهم الصناديق نشرها أولياء أمورهم على «فيسبوك»

أوقف معلم في مدرسة ثانوية بالمكسيك عن العمل، بعد أن أجبر تلاميذه على ارتداء صناديق مصنوعة من الورق المقوى على رؤوسهم.
ووفقاً لصحيفة «مكسيكو نيوز دايلي»، فقد ادعى المعلم الذي يدعى لويس خواريز تكسيس، أن هذا التصرف كان يهدف إلى منع الطلاب من الغش أثناء الامتحانات.
وقررت المدرسة وقف تكسيس عن العمل مؤقتاً؛ لكن بعض الآباء قالوا إن هذا الإجراء غير كافٍ، مطالبين بعقوبة أشد.
وأصدر عدد من أولياء الأمور بياناً على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الأسبوع الماضي، أدانوا فيه تصرف المعلم، قائلين إنه يعتبر «انتهاكاً لحقوق الإنسان».
وجاء في البيان: «نحن ندين بشدة الإذلال والعنف البدني والعاطفي والنفسي، الذي تعرض له أبناؤنا. ونطالب بإقالة تكسيس بشكل دائم، وذلك للحيلولة دون وقوع مزيد من الحوادث المشابهة، كما أننا نطالب السلطات والمؤسسات التعليمية بمراقبة حقوق الطلاب».
ومن جهتها، أصدرت المدرسة بياناً على صفحتها على «فيسبوك»، ادعت فيه أن الصناديق كانت عبارة عن «نشاط ديناميكي يهدف إلى تحسين مهارات الطلاب الحركية» وأن تكسيس «حصل على إذن الطلاب قبل القيام بذلك».



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».