لمنعهم من الغش... معلم مكسيكي يجبر التلاميذ على ارتداء صناديق على رؤوسهم

صورة للطلاب أثناء ارتدائهم الصناديق نشرها أولياء أمورهم على «فيسبوك»
صورة للطلاب أثناء ارتدائهم الصناديق نشرها أولياء أمورهم على «فيسبوك»
TT

لمنعهم من الغش... معلم مكسيكي يجبر التلاميذ على ارتداء صناديق على رؤوسهم

صورة للطلاب أثناء ارتدائهم الصناديق نشرها أولياء أمورهم على «فيسبوك»
صورة للطلاب أثناء ارتدائهم الصناديق نشرها أولياء أمورهم على «فيسبوك»

أوقف معلم في مدرسة ثانوية بالمكسيك عن العمل، بعد أن أجبر تلاميذه على ارتداء صناديق مصنوعة من الورق المقوى على رؤوسهم.
ووفقاً لصحيفة «مكسيكو نيوز دايلي»، فقد ادعى المعلم الذي يدعى لويس خواريز تكسيس، أن هذا التصرف كان يهدف إلى منع الطلاب من الغش أثناء الامتحانات.
وقررت المدرسة وقف تكسيس عن العمل مؤقتاً؛ لكن بعض الآباء قالوا إن هذا الإجراء غير كافٍ، مطالبين بعقوبة أشد.
وأصدر عدد من أولياء الأمور بياناً على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الأسبوع الماضي، أدانوا فيه تصرف المعلم، قائلين إنه يعتبر «انتهاكاً لحقوق الإنسان».
وجاء في البيان: «نحن ندين بشدة الإذلال والعنف البدني والعاطفي والنفسي، الذي تعرض له أبناؤنا. ونطالب بإقالة تكسيس بشكل دائم، وذلك للحيلولة دون وقوع مزيد من الحوادث المشابهة، كما أننا نطالب السلطات والمؤسسات التعليمية بمراقبة حقوق الطلاب».
ومن جهتها، أصدرت المدرسة بياناً على صفحتها على «فيسبوك»، ادعت فيه أن الصناديق كانت عبارة عن «نشاط ديناميكي يهدف إلى تحسين مهارات الطلاب الحركية» وأن تكسيس «حصل على إذن الطلاب قبل القيام بذلك».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.