{أرامكو السعودية} توسع حضورها في سوق الطاقة الصيني

توقيع مذكرة تفاهم مع المنطقة التجارية الحرة بمقاطعة تشجيانغ

الرئيس التنفيذي لأرامكو وحاكم مقاطعة تشجيانغ الصينية  أثناء توقيع مذكرة التفاهم في الظهران أمس (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي لأرامكو وحاكم مقاطعة تشجيانغ الصينية أثناء توقيع مذكرة التفاهم في الظهران أمس (الشرق الأوسط)
TT

{أرامكو السعودية} توسع حضورها في سوق الطاقة الصيني

الرئيس التنفيذي لأرامكو وحاكم مقاطعة تشجيانغ الصينية  أثناء توقيع مذكرة التفاهم في الظهران أمس (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي لأرامكو وحاكم مقاطعة تشجيانغ الصينية أثناء توقيع مذكرة التفاهم في الظهران أمس (الشرق الأوسط)

أعلنت أرامكو السعودية، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، يوم أمس توقيع مذكرة تفاهم مع المنطقة التجارية الحرة في مقاطعة تشجيانغ الصينية، لتعزيز حضورها في قطاع الطاقة الصيني والتوسع في الأسواق الآسيوية.
وتؤكد مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها بالتزامن مع زيارة ليوان جيا جون، حاكم مقاطعة تشجيانغ الصينية لمقر أرامكو السعودية في الظهران، على دعم حكومة مدينة غوشان الصينية لاستثمارات الشركة الكبيرة في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق في مقاطعة تشجيانغ، وتعزيز فرص النمو المستقبلي فيها.
وتستند الاتفاقية الجديدة إلى مذكرات التفاهم التي تم توقيعها في فبراير (شباط) الماضي خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الصين، وتعمل الاتفاقية على تسهيل استحواذ أرامكو السعودية على حصة بنسبة 9 في المائة من مصفاة تشجيانغ المتكاملة للتكرير والبتروكيميائيات.
وتتضمن شراكة أرامكو السعودية في هذا المشروع اتفاقاً لتوريد النفط الخام للصين على المدى الطويل، والاستفادة من مرافق تخزين النفط الخام الضخمة التابعة لشركة تشجيانغ للبتروكيميائيات لخدمة عملائها في الأسواق الآسيوية.
ويعكس هذا التعاون عزم الشركة على مواصلة توسيع وجودها الاستثماري في قطاع الطاقة الصيني، كما تدعم الاتفاقية مشاركة أرامكو السعودية في إنشاء مجمع مصفاة تشجيانغ المتكامل للبتروكيميائيات بطاقة إنتاجية تبلغ 400 ألف برميل في اليوم، خلال المرحلة الثالثة من المشروع.
كما تسمح الاتفاقية للطرفين تقييم فرص استثمارية إضافية في أجزاء أخرى من سلسلة القيمة النفطية، ويشمل ذلك أنشطة التكرير وإنتاج المواد البتروكيميائية، والتخزين، وتجارة النفط الخام والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى أنشطة البيع بالتجزئة، وتوزيع المواد النفطية داخل المنطقة التجارية الحرة بمقاطعة تشجيانغ.


مقالات ذات صلة

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

الاقتصاد شعار أرامكو (أ.ف.ب)

«فيتش» تثبّت تصنيف «أرامكو‬» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

ثبّتت وكالة «فيتش‬» للتصنيف الائتماني تصنيف شركة «أرامكو‬ السعودية» عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض بباريس (رويترز)

«أرامكو» توقع اتفاقية لبناء أحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مساهمين مع شركتي «لينداي» و«إس إل بي»، تمهّد الطريق لتطوير مركز استخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» متحدثاً في منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» (الشرق الأوسط)

الناصر: «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» إن «أرامكو» تبحث التعاون مع الشركات الناشئة في التحول الطاقي.

الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.