«الحرس» الإيراني يخترق اتصالات سوريا رغم «تحفظ» روسيا

طهران تؤسس مع دمشق شركة للهاتف الجوال بعد الاستحواذ على مرفأ اللاذقية

زوار في «معرض دمشق الدولي» في العاصمة السورية أمس (إ.ب.أ)
زوار في «معرض دمشق الدولي» في العاصمة السورية أمس (إ.ب.أ)
TT

«الحرس» الإيراني يخترق اتصالات سوريا رغم «تحفظ» روسيا

زوار في «معرض دمشق الدولي» في العاصمة السورية أمس (إ.ب.أ)
زوار في «معرض دمشق الدولي» في العاصمة السورية أمس (إ.ب.أ)

تكثّفت الاتصالات بين طهران ودمشق لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بين شركة إيرانية يدعمها «الحرس الثوري» الإيراني و«المؤسسة العامة للاتصالات» الحكومية السورية، لإطلاق مشغل ثالث للهاتف الجوال في سوريا. وجاء ذلك بعد أيام من بدء إجراءات ضد شركة «سيريتل» التي يملك رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، حصة فيها، وسط أنباء عن تحويل قسم من أسهمه إلى «صندوق الشهداء» من الجيش السوري.
وكان رئيس الوزراء السوري عماد خميس، قد زار طهران في بداية 2017، ووقّع مذكرات تفاهم، بينها واحدة لتشغيل شركة «إم سي آي» التي يدعمها «الحرس الثوري»، مشغلاً ثالثاً للهاتف الجوال، إضافة إلى «سيريتل» و«إم تي إن». وحال تدخل موسكو وخلاف على الحصص دون تنفيذ الاتفاق. لكن في بداية العام، أعطت دمشق وطهران دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية؛ حيث وُقّعت اتفاقات عدة، وجرى الاتفاق على تشغيل إيران مرفأ اللاذقية قرب القاعدة الروسية. كما أن الأسد التقى في طهران المرشد الإيراني علي خامنئي. وبدأ في الأيام الماضية، تنفيذ العقد مع شركة «إم سي آي»، وهي جزء من مؤسسة تحتكر الاتصالات في إيران. وفي 2009 باتت «إم سي آي» مرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله