شراكة استراتيجية بين «كلية الأمن السيبراني» و«بي آي إي سيستمز»https://aawsat.com/home/article/1888851/%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%C2%AB%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%C2%BB-%D9%88%C2%AB%D8%A8%D9%8A-%D8%A2%D9%8A-%D8%A5%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B2%C2%BB
شراكة استراتيجية بين «كلية الأمن السيبراني» و«بي آي إي سيستمز»
جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني والشركة البريطانية للطيران والفضاء (واس)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
شراكة استراتيجية بين «كلية الأمن السيبراني» و«بي آي إي سيستمز»
جانب من مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني والشركة البريطانية للطيران والفضاء (واس)
وُقِّعت في لندن اليوم (الخميس)، مذكرة تفاهم تتضمن شراكة استراتيجية بين كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، والشركة البريطانية للطيران والفضاء والعلوم التقنية «بي آي إي سيستمز». من جانبه، أوضح عميد الكلية الدكتور عبد الله الدهلاوي بعد توقيعه الاتفاقية، أن «هذه الشراكة الاستراتيجية مع ثالث أكبر شركة للصناعات الفضائية والدفاعية والأمنية في العالم تهدف إلى تفعيل التعاون التدريبي والتقني بين الكلية والشركة في المجالات الدقيقة للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة». وبيّن الدكتور الدهلاوي أن «من ثمار هذه الشراكة الاستراتيجية فتح آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي مع الشركة وعدد من الجامعات البريطانية المرموقة لدعم مرحلة تأسيس الكلية وفق أفضل معايير الجامعات العالمية».
ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».
في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.
وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».
وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».
وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».
وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».
عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».
كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».
يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».