موفد أميركا لأفغانستان يستأنف المفاوضات مع «طالبان»

المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد (أرشيفية - أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد (أرشيفية - أ.ب)
TT

موفد أميركا لأفغانستان يستأنف المفاوضات مع «طالبان»

المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد (أرشيفية - أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد (أرشيفية - أ.ب)

عاد الموفد الأميركي إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، اليوم (الخميس)، إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات مع حركة «طالبان» سعيا إلى اتفاق يتيح انسحابا عسكريا للولايات المتحدة من هذا البلد، بحسب تصريح متحدث باسم الخارجية الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان المفاوض الأميركي أعلن، الأحد، أنه أنهى جولة تاسعة من المفاوضات مع «طالبان» في قطر قبل أن يتوجه إلى كابل، حيث عرض للحكومة الأفغانية «اتفاقا مبدئيا» مع «طالبان»، لكنه سيستأنف المفاوضات لتذليل بعض التحفظات التي قدمتها السلطات الأفغانية. وبذلك، سيتأخر مجددا إعلان الاتفاق رسميا بعدما كان على وشك الإنجاز.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعرب عن أمله بالتوصل إلى الاتفاق قبل الأول من سبتمبر (أيلول) للتمكن من بدء المحادثات بين الفرقاء الأفغان قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 سبتمبر (أيلول).



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.