استقالة مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط

المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات (صورة أرشيفية - إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات (صورة أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

استقالة مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط

المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات (صورة أرشيفية - إ.ب.أ)
المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات (صورة أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن جيسون غرينبلات، المستشار الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، المكلف بإعداد خطة سلام في الشرق الأوسط، استقالته، اليوم (الخميس)، وقال إن عمله في البيت الأبيض كان «امتيازاً».
وكان غرينبلات قد أعلن في أغسطس (آب) الماضي أن خطة السلام لن تُعرض قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 سبتمبر (أيلول). بينما قال ترمب إن الخطة قد تُكشف قبل الانتخابات الإسرائيلية، إلا أنه أوضح أنه لن يتم التوصل إلى أي اتفاق إلا بعد ذلك.
ووصف ترمب الانتخابات الإسرائيلية بأنها «عامل معقِّد» لخطته التي كان من المفترض كشفها هذا الصيف.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن مسؤولين أميركيين قولهم إن غرينبلات، الذي كان يعتزم البقاء سنتين فقط في البيت الأبيض عندما بدأ العمل أوائل 2017، يتطلع للعودة إلى زوجته وأبنائه الستة الذين بقوا في منزلهم في نيوجيرسي.
وتعليقاً على الاستقالة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه «يود أن يشكر جيسون غرينبلات لعمله الدؤوب من أجل الأمن والسلام ولعدم تردده ولو للحظة في قول الحقيقة عن دولة إسرائيل في وجه جميع المسيئين لسمعتها. شكراً لك يا جيسون»، حسبما نشرت صفحة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على موقع «فيسبوك».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.