فريق تحقيق يؤكد خطف كوريات شماليات في سيول منذ 2016

صورة للفتيات الكوريات الشماليات (أرشيفية - ميرور)
صورة للفتيات الكوريات الشماليات (أرشيفية - ميرور)
TT

فريق تحقيق يؤكد خطف كوريات شماليات في سيول منذ 2016

صورة للفتيات الكوريات الشماليات (أرشيفية - ميرور)
صورة للفتيات الكوريات الشماليات (أرشيفية - ميرور)

توصل فريق تحقيق إلى أن مجموعة من النادلات الكوريات الشماليات، تعرضن للخطف على أيدي عناصر كوريين جنوبيين، ولم «ينشققن» إلى سيول في 2016. وذلك في ختام زيارة أجراها الفريق إلى بيونغ يانغ.
وطالما أثارت القضية جدلاً، مع إعلان بيونغ يانغ أن النساء الـ12 خطفن من مطعم في الصين تديره سلطات كوريا الشمالية، بينما تصر سيول على أنهن انشققن بإرادتهن.
وخلال ستة أيام أمضاها فريق التحقيق في عاصمة كوريا الشمالية، قال المحامون إنهم تحدثوا إلى سبع نادلات سابقات، قلن إنهن تمكنّ من الهرب، بينما انخدعت زميلاتهن للتوجه إلى سيول، وذلك حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت النادلات السبع إنهن تمكنّ من الهرب، وبنهاية الأمر العودة إلى كوريا الشمالية، فقط لأن رئيسة فريقهن سمعت محادثة بين مدير المطعم وممثل عن جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي الذي كان قد جاء لأخذهن إلى المطار.
وبينما هربت النادلات السبع، كانت الـ12 الأخريات قد غادرن دون أن يعرفن أنهن سينقلن إلى كوريا الجنوبية، بحسب ما توصلت له لجنة التحقيق التابعة لـ«الرابطة الدولية للمحامين الديمقراطيين» في بيان.
وقال المحامون إن النساء الـ12 «أخذن عن طريق الخداع... رغماً عن إرادتهن، وفصلن عن عائلاتهن وبلدهن»، بعد الأدلة التي جمعوها من زميلاتهن السبع. وأضافوا: «هذا يشكل جريمة خطف».
وفي مؤتمر صحافي في بيونغ يانغ أمس (الأربعاء) انتقدت إحدى المحاميات طريقة تعامل حكومة سيول مع القضية.
وقالت نيلوفر باغوات، نائبة رئيس اتحاد محامي آسيا والمحيط الهادي، إن الفريق لقي «تعاوناً كاملاً» من كوريا الشمالية، لكن لم يسمح له بلقاء الكوريات الشماليات الـ12 الموجودات حالياً في الجنوب. وقالت: «إن الشابات... لا يزلن يخضعن لمراقبة جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي ووكالة الشرطة الوطنية». وأضافت أن سلطات سيول «لم ترغب في كشف أن بعض الشابات اتصلن طلباً للمساعدة».
وفي نبأ صادم العام الماضي، قال مدير المطعم الذي كانت تعمل فيه النادلات، إنه كذب عليهن بشأن وجهتهن النهائية وابتزهن للحاق به إلى الجنوب. وكشف هيو غانغ إيل لتلفزيون كوري جنوبي، إن جهاز الاستخبارات الوطني الكوري الجنوبي جنّده في الصين في 2014.
وقد أنهت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الكورية الجنوبية تحقيقاً في القضية، لكنها لم تنشر نتائجه بعد.
وقال المحامون إنهم سينجزون وضع التقرير النهائي بشأن النتائج التي توصلوا إليها بعد رحلتهم إلى بيونغ يانغ، أواخر سبتمبر (أيلول)، وسيرفعون تقريراً للأمم المتحدة.



رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.