العثور على جثة بطلة أولمبية إسبانية

بعد أسبوعين من الاختفاء

بلانكا فرنانديز هي أول امرأة إسبانية تفوز بميدالية في الألعاب الأولمبية الشتوية (أرشيفية - إ.ب.أ)
بلانكا فرنانديز هي أول امرأة إسبانية تفوز بميدالية في الألعاب الأولمبية الشتوية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

العثور على جثة بطلة أولمبية إسبانية

بلانكا فرنانديز هي أول امرأة إسبانية تفوز بميدالية في الألعاب الأولمبية الشتوية (أرشيفية - إ.ب.أ)
بلانكا فرنانديز هي أول امرأة إسبانية تفوز بميدالية في الألعاب الأولمبية الشتوية (أرشيفية - إ.ب.أ)

تمكنت السلطات الإسبانية من الكشف عن مكان جثة البطلة الأولمبية والمتزلجة الإسبانية السابقة بلانكا فرنانديز أوتشوا، أمس (الأربعاء)، بعد أيامٍ من البحث من جانب مئات من رجال الشرطة والمتطوعين.
وجرى اكتشاف جثة أوتشوا (56 عاماً) بمنطقة جبلية بالقرب من مدريد، عقب فقدها منذ 23 أغسطس (آب) الماضي، وفقاً لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية.
وقالت مصادر من الشرطة لصحيفة (ألبايس) الإسبانية إن أوتشوا غادرت المنزل دون هاتفها ولم تستخدم بطاقات الائتمان الخاصة بها منذ اختفت.
ورافقت الشرطة خلال عملية البحث كلاب بوليسية ومجموعة من الطائرات المسيرة، والتي تستخدم في المناطق التي لا يمكن تمشيطها سيراً على الأقدام، حيث كان أحد هذه الكلاب هو وسيلة اكتشاف مكان جثة أوتشوا.
وشوهدت أوتشوا آخر مرة قبل اختفائها في 1 سبتمبر (أيلول)، خلال استقلالها لسيارة مرسيدس سوداء في بلدة بالقرب من مدريد.
وتعمل السلطات الإسبانية على التحقيق في أسباب الوفاة.
وتُعد أوتشوا أول امرأة إسبانية تفوز بميدالية في الألعاب الأولمبية الشتوية، حيث حصلت على الميدالية البرونزية في بطولة ليبرفيل الفرنسية عام 1992.
وقالت ماريا خوسيه ريندا، وزيرة الدولة الإسبانية للرياضة: «إنه يوم حزين للغاية بالنسبة للرياضة الإسبانية».
وولدت أوتشوا في مدريد عام 1963. وشاركت في أربعة أولمبياد شتوية بين عامي 1980 و1992.
وتحدثت البطلة الأولمبية السابقة في مقابلة لها عام 2014 عن ارتباطها بلعبة التزلج قائلة: «إن التزلج أصبح (هوساً) - لكنها اعترفت بأنها تفضل لعب الغولف منذ اعتزالها.
وكانت أوتشوا واحدة من خمسة أشقاء تنافسوا في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لفريق التزلج الإسباني، كما كان شقيقها فرانسيسكو فرنانديز أوتشوا أول إسباني يفوز بميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1972 في سابورو باليابان.


مقالات ذات صلة

مقتل 5 في إطلاق نار بشمال فرنسا... والمشتبه به يسلم نفسه للشرطة

أوروبا عنصر من الشرطة الفرنسية في ستراسبورغ (أ.ف.ب)

مقتل 5 في إطلاق نار بشمال فرنسا... والمشتبه به يسلم نفسه للشرطة

نقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر أمنية، السبت، أن اثنين من رجال الأمن ومهاجرَين قُتلوا بإطلاق نار في لون بلاج بالقرب من مدينة دونكيرك الشمالية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي تجمع حول سيارات إسعاف تقل جرحى بعد اندلاع حريق خلال حفل زفاف في قاعة مناسبات خارج مستشفى الحمدانية بمحافظة نينوى (أ.ف.ب) play-circle 02:07

السجن عشرة أعوام لصاحب قاعة أعراس اندلع فيها حريق خلّف 134 قتيلاً بشمال العراق

حُكم على صاحب قاعة أعراس في شمال العراق اندلع فيها حريق العام الماضي وخلّف 134 قتيلاً، بالسجن عشرة أعوام.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
شمال افريقيا من مخلفات انهيار عقار العباسية (محافظة القاهرة)

حوادث انهيار بنايات القاهرة تجدد الجدل حول «إهمال المحليات»

جددت واقعة انهيار عقار في حي العباسية بالقاهرة، الحديث حول «الإهمال في المحليات».

أحمد عدلي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ صورة مقتبسة من الفيديو الذي يظهر الهجوم (رويترز)

مقتل الرئيس التنفيذي لإحدى أكبر شركات التأمين الصحي في أميركا بالرصاص

أعلنت الشرطة مقتل الرئيس التنفيذي لشركة «يونايتد هيلث كير»، إحدى أكبر شركات التأمين الصحي في الولايات المتحدة، بالرصاص خارج فندق في مانهاتن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية يتم تداول أكثر من 13.2 مليون قطعة سلاح ناري في تركيا معظمها بشكل غير قانوني (أ.ف.ب)

في تركيا... رجل يقتل سبعة بينهم ستة من أفراد عائلته ثم ينتحر

قتل رجل تركي (33 عاماً) سبعة أشخاص بالرصاص في إسطنبول، الأحد، من بينهم والداه وزوجته وابنه البالغ 10 سنوات، قبل أن ينتحر، على ما أفادت السلطات التركية.

«الشرق الأوسط» (اسطنبول)

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.