احتجاجات ضد النفوذ الصيني في كازاخستان

TT

احتجاجات ضد النفوذ الصيني في كازاخستان

أوردت وكالة «رويترز» أن العشرات نظّموا في كازاخستان، أمس (الأربعاء)، احتجاجات على بناء مصانع صينية في ثلاث مدن، وطالبوا بحظر مبادرة تأمل الحكومة أن تجلب استثمارات وفرص عمل.
وتجاور الصين كازاخستان، وهي أحد أكبر المستثمرين والشركاء التجاريين فيها، لكن وجودها الواسع بها وحملة «مكافحة التطرف» بين الأقليات العرقية في إقليم شينجيانغ الصيني ساهما في تنامي المشاعر المعادية لبكين. وبدأت الاحتجاجات، بحسب «رويترز»، في بلدة جاناوزن الصناعية الصغيرة في غرب كازاخستان يوم الأحد، حيث تجمع نحو مائة شخص للمطالبة بحظر ما وصفوه بأنه مخطط لنقل مصانع صينية عتيقة ومسببة للتلوث إلى كازاخستان. ثم تنامى العدد يوم الاثنين ليتجاوز 300 شخص، وفقاً لما ذكرته صحيفة «لادا» المحلية. وقال الحاكم المحلي سريكباي تروموف للمحتجين، إنه لا وجود لمثل تلك الخطط على الرغم من أن الحكومة أعلنت أنها تناقش عدداً من المشروعات الاستثمارية مع شركات صينية.
لكن الاحتجاجات تواصلت أمس، واتسع نطاقها لتشمل العاصمة نور سلطان وأكبر المدن ألما آتا. والصين مستثمر رئيسي في قطاع الطاقة في كازاخستان وتشتري النفط والغاز منها. لكن البعض يتهم شركات صينية وغربية بتوظيف عدد محدود للغاية من العمال المحليين ومنحهم أجوراً تقل كثيراً عما يتقاضاه الأجانب.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.