الرميان: نعمل على الإعداد لإدراج «أرامكو» بأعلى المعايير

TT

الرميان: نعمل على الإعداد لإدراج «أرامكو» بأعلى المعايير

نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن رئيس مجلس الإدارة الجديد لشركة أرامكو السعودية ياسر الرميان، أمس الأربعاء، قوله إنه سيعمل مع الوزارات المحلية والجهات العالمية ذات الصلة تمهيدا للطرح العام الأولي لشركة إنتاج النفط العملاقة.
وقال الرميان: «سأعمل مع زملائي في مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية على ضمان تحقيق أعلى معايير الشفافية والكفاءة والفاعلية».
وتستعد أرامكو، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، لطرح حصة تصل إلى خمسة في المائة بحلول 2020 – 2021، ويمثل بيع الحصة ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، وهي خطة يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وتهدف إلى تنويع اقتصاد السعودية وتقليص اعتماده على النفط.
ونقلت رويترز عن مصادرها أمس أن الرميان تولى رئاسة اللجنة التنفيذية المشرفة على خطط طرح أسهم في أرامكو السعودية للاكتتاب العام، وذلك مع تسارع الاستعدادات لعملية الإدراج.
وتعطي الخطوة مؤشرا مهما على أن المملكة تتأهب لتسريع إدراج محلي لأرامكو، عن طريق الاستعانة بالرميان لما له من خبرة عريضة في عمليات الطرح الأولي المحلية سواء في الحكومة أو القطاع الخاص.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.