المسحل: مفاوضات مع الفلسطينيين لتحديد ملعب مباراة «15 أكتوبر»

ياسر المسحل خلال زيارته أمس لتدريبات المنتخب السعودي في الدمام (تصوير: عيسى الدبيسي)
ياسر المسحل خلال زيارته أمس لتدريبات المنتخب السعودي في الدمام (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

المسحل: مفاوضات مع الفلسطينيين لتحديد ملعب مباراة «15 أكتوبر»

ياسر المسحل خلال زيارته أمس لتدريبات المنتخب السعودي في الدمام (تصوير: عيسى الدبيسي)
ياسر المسحل خلال زيارته أمس لتدريبات المنتخب السعودي في الدمام (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أهمية المرحلة المقبلة للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم الذي تتواصل تحضيراته لمواجهة اليمن الثلاثاء المقبل ضمن أولى مبارياته في التصفيات المزدوجة من كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
والتقى المسحل باللاعبين في معسكر المنتخب الأول مساء أمس وحضر الحصة التدريبية التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة ضمن معسكر الأخضر في المنطقة الشرقية بحضور الأمين العام للاتحاد السعودي إبراهيم القاسم.
وقال المسحل في حديث لوسائل الإعلام الرياضية السعودية إن المباراة الودية التي سيخوضها المنتخب السعودي أمام المنتخب المالي اليوم ستكون هي الأولى للمدرب الفرنسي هيرفي بيرنارد من أجل الوقوف على جاهزية اللاعبين في الفترة المقبلة بداية من مواجهة المنتخب اليمني في العاشر من شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، في التصفيات الأولية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وبين أن الهدف المنظور مع المدرب هو أن يتقدم المنتخب السعودي في التصنيف الدولي من مركزه الحالي إلى المركز «50» على الأقل في الفترة المقبلة بعد أن بات المنتخب السعودي في المركز «68»، مبينا أن هيرفي مدرب مشهود له بالكفاءة والقدرة على تحقيق المنجزات لكونه الوحيد الذي قاد منتخبين أفريقيين مختلفين لحصد بطولة القارة السمراء، كما خطا خطوات ممتازة مع المنتخب المغربي وقاده لمركز متقدم أيضا في التصنيف العالمي، وعلى هذا الأساس تم التعاقد معه بعد أن تعهدنا بحسم ملف المدرب خلال شهر من تولي المسؤولية بقيادة اتحاد الكرة وبعد أن تم دراسة عدة ملفات لمدربين آخرين.
وأوضح المسحل السبب الرئيسي في التعاقد مع المدرب هيرفي بيرنارد، مبينا أن الأهم هو رغبة المدرب وحرصة على الوجود الدائم بالمملكة قريبا من الأحداث ويعرف طبيعة البلد، كما أنه نجح في كثير من المهام آنفة الذكر، ومنها بكل تأكيد الوصول بالمنتخب المغربي إلى نهائيات كأس العالم الماضية بعد غياب 20 عاما، وكذلك نقله من المركز «80» إلى المركز «40» عالميا.
وعن مكان إقامة مباراة الذهاب أمام المنتخب الفلسطيني في التصفيات الأولية من التصفيات نفسها في ظل عدم إمكانية الموافقة على إقامتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال المسحل: «هناك تواصل مع اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد فلسطين لكرة القدم من أجل الوصول إلى اتفاق بهذا الشأن، وسيتم التوصل قريبا إلى اتفاق في ظل العلاقة الوطيدة بين الاتحاديين الشقيقين».
وأكد أن مجلس إدارة اتحاد الكرة السعودي سيجتمع اليوم لمناقشة عدة محاور من بينها الموقف المالي للاتحاد وتشكيل رابطة لدوري الدرجة الثانية والاطلاع على مكافآت حكام ومقيمي دوري الأولى وتشكيل اللجان المالية والفنية والطبية والتجارية.
وتحفظ عن التحدث حول قضية اللاعب «المعطل» عبد الله السالم بعد النزاع بين النصر والفيحاء بشأن انتقاله النهائي من الفيحاء للنصر، مبينا أنها قضية منظورة ولا يمكن الحديث حولها لوجود لجان مختصة بذلك.
وتطرق إلى موضوع تحديد سقف أعلى لرواتب اللاعبين السعوديين، حيث لا يتجاوز «150» ألف ريال شهريا، مبينا أن اتخاذ أي قرار يتم بعد الحصول على مرئيات الأندية ذات العلاقة.
وفيما يتعلق بتقليص عدد اللاعبين الأجانب المحترفين بالأندية السعودية خصوصا في ظل الحديث عن رغبة المدرب في خفض العدد لتعزيز الخيارات للاعبين السعوديين ومنحه مساحة أكبر للاختيار، قال المسحل: «قد يرى البعض أن هناك جانبا سلبيا، لكن في المقابل يجب الإشارة إلى أن هناك أربعة أندية وصلت للدور ثمن النهائي في دوري أبطال آسيا وهذا لم يحدث إلا من قرابة 10 أعوام، وبكل تأكيد فإن أي قرار يخص اللاعبين الأجانب له إيجابيات وسلبيات حيث إن هناك (8) لاعبين أجانب في الموسم الماضي أحدهم احتياطي والآن تم التقليص ليكون الجميع في الملعب، وسيكون هناك تقييم كامل للتجربة من خلال الجلوس مع المدرب وكذلك اللجنة الفنية بقيادة تركي السلطان ومع رابطة دوري المحترفين والأندية، كل هذه الأمور وبعد أن نستمع لجميع المرئيات حينما نحدد ما هو الخيار الأفضل بهذا الموضوع».
واستطرد قائلا: «لا ننسى أيضا أن هناك أندية موقعة مع لاعبين لعدة سنوات ولذا يجب أن ننظر من جميع الجوانب قبل أن نتخذ قرارات بهذا الشأن بحيث لا يتم الاستعجال».
وفيما يتعلق بعودة الحكم السعودي لقيادة المباريات في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، قال المسحل: «سنسعى إلى أن يتم ذلك بعد التعاقد مع رئيس لجنة حكام أجنبي يملك خبرات دولية واسعة وبعد أن يبدأ مهامه ويضع الخطط والبرامج والفترة الزمنية لإعادة الحكم السعودي».
من جانبه، اعتبر الحارس محمد العويس أن قرار المدرب هيرفي منع اللاعبين من استخدام الهواتف المحمولة في فترات كثيرة خلال المعسكر يمكن أن يعزز العلاقة المباشرة بين اللاعبين ويكون هذا التنظيم إيجابيا، خصوصا أن هناك لاعبين منضمين جددا، ومن المهم أن يكون هناك تعارف أكثر وعلاقة أقوى بينهم وبين الزملاء المستمرين في المنتخب.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.