مؤشر «فوتسي 100» البريطاني يتخلى عن أيقونته «ماركس آند سبنسر»

متسوقون أمام أحد فروع سلسلة المتاجر البريطانية «ماركس آند سبنسر» (رويترز)
متسوقون أمام أحد فروع سلسلة المتاجر البريطانية «ماركس آند سبنسر» (رويترز)
TT

مؤشر «فوتسي 100» البريطاني يتخلى عن أيقونته «ماركس آند سبنسر»

متسوقون أمام أحد فروع سلسلة المتاجر البريطانية «ماركس آند سبنسر» (رويترز)
متسوقون أمام أحد فروع سلسلة المتاجر البريطانية «ماركس آند سبنسر» (رويترز)

تستعد سلسلة متاجر الملابس البريطانية «ماركس آند سبنسر غروب» لشطب سهمها من المؤشر الرئيسي لبورصة لندن للأوراق المالية «فوتسي 100»، وذلك للمرة الأولى منذ تأسيس المؤشر البريطاني القياسي عام 1984.
وأشارت وكالة بلومبرغ الأميركية، إلى أنه سيتم نقل مؤشر سلسلة المتاجر الشهيرة إلى جانب شركة «ميكرو فوكس إنترناشيونال» للبرمجيات وشركة التأمين على السيارات «دايركت لاين إنشورانس غروب» إلى مؤشر «فوتسي 250»، وفقاً لحساب النتائج الإرشادية للتقرير الربع السنوي لمؤسسة فوتسي روسيل.
وتراجع سهم «ميكرو فوكس» بنحو 29 في المائة الأسبوع الماضي، بعد أن خفضت شركة البرمجيات توقعات إيراداتها للعام الجاري ككل، في الوقت نفسه فإن أسهم شركات «بولي ميتال إنترناشيونال» لتعدين الذهب و«الحكمة فارما» للأدوية و«ميجت» للصناعات الهندسية والعسكرية والفضائية ستنتقل من مؤشر «فوتسي 250» إلى مؤشر «فوتسي 100».
ووصلت القيمة السوقية لسلسلة متاجر «ماركس آند سبنسر» بنهاية تعاملات الاثنين الماضي إلى 3.7 مليار جنيه إسترليني (4.5 مليار دولار)، في حين بلغت أعلى قيمة لها نحو 18 مليار جنيه إسترليني في عام 1997.
وتراجع سهم السلسلة البريطانية بنحو 20 في المائة خلال العام الجاري، في الوقت الذي أعلنت فيه السلسلة خطتها لتمويل مشروع مشترك مع «أوكادو غروب» للمواد الغذائية من خلال إصدار أسهم جديدة وتخفيض التوزيعات النقدية، فقد السهم نحو 40 في المائة من قيمته العام الماضي، وسط منافسة شرسة من المنصات الإلكترونية، وتعد السلسلة أحد الأعضاء المؤسسين لمؤشر «فوتسي 100» في عام 1984.
وحافظ غولدمان ساكس على الضغط على عمليات الشراء خلال تداولات الأيام القليلة الماضية، لكبح جماح الخسارة، مشيراً إلى تدهور بيانات الصناعة التي توضح أن مبيعات الملابس والمواد الغذائية قد استمرت في التدهور منذ شهر مارس (آذار) الماضي، متوقعاً انخفاض أرباح المجموعة بنحو 22.5 في المائة فقط خلال العام الجاري. وذلك فضلا عن توقعات بتحقيق المجموعة 10.6 مليون إسترليني كتدفق نقدي من مشروع توصيل البقالة في عام 2024؛ أي ما يعادل 3 في المائة من إجمالي قيمة المجموعة.
ومن المقرر إعلان التغيير في أسماء الأسهم المسجلة على مؤشر فوتسي 100 اليوم الأربعاء، على أن يبدأ تنفيذ التغيرات يوم 23 سبتمبر (أيلول) الجاري.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.