أليكسيس سانشيز: لم أحصل على الفرصة لإثبات قدراتي في يونايتد

أليكسيس سانشيز
أليكسيس سانشيز
TT

أليكسيس سانشيز: لم أحصل على الفرصة لإثبات قدراتي في يونايتد

أليكسيس سانشيز
أليكسيس سانشيز

حمّل المهاجم الدولي التشيلي أليكسيس سانشيز فريقه السابق مانشستر يونايتد مسؤولية فشله في البروز في الدوري الإنجليزي لكرة القدم خلال عام ونصف العام أمضاها معه، قبل انتقاله هذا الصيف على سبيل الإعارة إلى إنتر ميلان الإيطالي.
وانتقل سانشيز من آرسنال إلى يونايتد في يناير (كانون الثاني) 2018، ووقع عقداً لأربعة أعوام ونصف العام، لكنه لم يقدم المستوى الذي كان يعرف به، واكتفى بتسجيل خمسة أهداف في 45 مباراة، قبل أن ينتقل معاراً قبل يومين إلى إيطاليا، في اتفاق تشير التقارير إلى أن النادي الإنجليزي لا يزال يدفع بموجبه جزءاً كبيراً من راتبه المقدر بـ400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا (484 ألف دولار).
وبعد أيام من هذا الانتقال، خرج سانشيز عن صمته، محمّلا «الشياطين الحمر» مسؤولية أدائه المتواضع على خلفية الوقت المحدود الذي منحه إياه لخوض المباريات، إذ بدأ كأساسي في 31 مباراة من 77 خاضها يونايتد خلال فترة تواجده معه، وخاض 13 مباراة كاملة فقط.
وقال سانشيز لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «دائما ما قلت لأصدقائي: أريد أن ألعب، إذا سمحوا لي باللعب سأقدم أفضل ما لدي. في بعض الأحيان كنت ألعب 60 دقيقة (من أصل 90)، ولا أشارك في المباراة التالية. لا أعرف سبب ذلك».
وعلى رغم أنه لم يحقق أي لقب في الأشهر التي أمضاها مع يونايتد شدد سانشيز على أنه غير نادم على الخيار الذي قام به، وأوضح: «أنا سعيد جداً لأنني انتقلت إلى مانشستر يونايتد. كررت ذلك دائما. هو النادي الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في إنجلترا، عندما انتقلت إلى آرسنال (عام 2014 من برشلونة) كان الأمر مذهلاً، كنت سعيداً هناك، لكن يونايتد كان يكبر، ويتعاقد مع كل اللاعبين للفوز بالألقاب. أردت الانضمام إليهم والفوز بكل شيء».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.