الرئيس الجديد لكازاخستان يدعو لتخفيف القيود على المظاهرات

TT

الرئيس الجديد لكازاخستان يدعو لتخفيف القيود على المظاهرات

دعا رئيس كازاخستان أمس إلى تخفيف القيود على تنظيم مظاهرات سلمية، وذلك بعد ثلاثة أشهر على توقيف آلاف الأشخاص في مظاهرات للمعارضة في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى. ويتعين على المواطنين الحصول على إذن رسمي قبل تنظيم المظاهرات، وهو شرط قانوني يسمح للسلطات برفض الحق الدستوري بالتجمع.
ودعا الرئيس قاسم - جومارت توكاييف في كلمة في البرلمان إلى إصلاح تشريعي يسمح بإجراء تجمعات سلمية. وقال في كلمة تم بثها على التلفزيون: «إذا كانت (المظاهرات) أعمالا سلمية لا تهدف إلى انتهاك القانون وخرق السلام، فمن الأهمية بمكان تقديم تنازلات وإعطاء الإذن لتنظيم مظاهرات طبقا للقانون». وأضاف أنه يتعين تخصيص أماكن محددة للمظاهرات في وسط المدينة.
وتوكاييف، (66 عاما)، أصبح رئيسا بعد الاستقالة المفاجئة لنور سلطان نزارباييف في مارس (آذار) الماضي. وأثارت نتيجة الانتخابات التي أفضت إلى فوز توكاييف بعد أن اختاره نزارباييف خلفا له، أكبر موجة احتجاجات خلال 3 سنوات في الدولة السوفياتية السابقة. وفي مؤشر على ليونة محتملة في الموقف الرسمي، سمحت الشرطة بمظاهرات صغيرة غير مرخصة في ثلاث مدن كبيرة في نهاية الأسبوع الماضي. وقام عشرات المتظاهرين من حركة غير رسمية أطلق عليها «انهضي يا كازاخستان» بمسيرة دعوا فيها إلى إصلاحات دستورية، السبت في مدينة ألماتي أكبر مدن البلاد. غير أن الكثير من أعضاء الحركة أفادوا عن مضايقات من جانب السلطات قبيل المسيرة. ونظمت الحركة نفسها مظاهرات أصغر حجما في العاصمة نور - سلطان ومدينة شيمكنت الجنوبية، انتهت من دون توقيفات.
ويفسر الكثير من المراقبين ليونة الموقف بأنها مسعى لإضعاف شعبية مجموعة الخيار الديمقراطي لكازاخستان المحظورة، التي يقودها من الخارج مختار ابليازوف، المصرفي الفار ووزير الطاقة السابق. وكان ابليازوف قد دعا إلى مظاهرات خلال الانتخابات الرئاسية في يونيو (حزيران) الماضي والتي أفضت إلى فوز توكاييف. وابليازوف، الذي تتهمه السلطات باختلاس المليارات، قال إنه يعتزم الإطاحة بنظام نزارباييف الذي يعتبر صاحب القرار في كازاخستان رغم تولي توكاييف الرئاسة. وعين توكاييف أمس داريغا ابنة نزارباييف رئيسة للبرلمان لولاية ثانية.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.