حاكم تكساس يعلن الحرب على «الإرهاب الداخلي»

بعد ثاني مذبحة في ولايته خلال شهر

TT

حاكم تكساس يعلن الحرب على «الإرهاب الداخلي»

بعد ثاني مذبحة قتل جماعي في ولايته خلال شهر أغسطس (آب)، وبعد أن تردد في تأسيس فريق لمحاربة الإرهاب الداخلي، مثل حكام ولايات كثيرة أخرى، أعلن غريغ أبوت، حاكم ولاية تكساس، عقد اجتماع، أمس الاثنين، للجنة الطارئة لمحاربة الإرهاب الداخلي، والتي كان قد أسسها في نهاية الأسبوع الماضي.
في الوقت نفسه، أعلنت شرطة أوديسا (ولاية تكساس) أن رجلاً أبيض عمره 36 عاماً، سيث أتور، هو الذي أطلق النار بطريقة عشوائية على الطريق البري بين أوديسا وميدلاند (ولاية تكساس)، وقتل سبعة أشخاص، وجرح 23 شخصاً، بينهم طفلة عمرها عام ونصف عام.
ونقلت صحيفة «هيوستن كرونكل»، التي تصدر في هيوستن (ولاية تكساس) أمس الاثنين، قول حاكم الولاية إنه فكر في تأسيس «أول فرقة عمل لمكافحة الإرهاب الداخلي في تكساس» بعد إطلاق النار الجماعي في إلباسو (ولاية تكساس)، والذي كان سبب قتل 22 شخصاً وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وأضاف: «نحتاج لأن نعرف حقيقة أن هناك عدداً متزايداً من إطلاق النار الجماعي، وكذلك الهجمات الإرهابية... على سبيل المثال يمكن للناس دون شك أن يتذكروا إطلاق النار الذي وقع في وسط مدينة دالاس (ولاية تكساس) منذ عامين فقط؛ حيث قام المهاجم بنشر الإرهاب وسط الناس في جميع أنحاء وسط مدينة دالاس».
وأشار أيضاً إلى سلسلة التفجيرات التي قام بها مهاجم في أوستن (عاصمة ولاية تكساس) عام 2018، وقال: «تعمل إدارة السلامة العامة في تكساس مع فرقة العمل المشتركة المعنية بالإرهاب. وتوجد أيضاً شبكة من المراكز التي تقدم تقارير عن الأنشطة المشبوهة». وأضاف: «في ولاية تكساس، لدينا فعلاً قانون يبدو أنه على الأقل يعالج الإرهاب الداخلي... لكنه، من الناحية الموضوعية، لا يوفر كثيراً من السلطة، وأدوات تنفيذ القانون».
وحسب الصحيفة، يُعرّف مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الإرهاب المحلي بأنه أفعال «يرتكبها أفراد، أو مجموعات مستوحاة من حركات مقرها الولايات المتحدة، أو مرتبطة بها، بشكل أساسي، وتتبنى آيديولوجيات متطرفة ذات طبيعة سياسية أو دينية أو اجتماعية أو عنصرية أو بيئية».
وقال تلفزيون «سي إن إن» صباح أمس الاثنين، إن حصيلة القتلى في حادث إطلاق النار الأخير ارتفعت، وصارت سبعة، بعد أن كانت ستة يوم وقوع الهجوم. وإن المسؤولين «يحاولون فهم ما الذي أشعل العنف، في ثاني إطلاق نار جماعي في تكساس خلال شهر أغسطس».
ووفقاً للمسؤولين، أشار رجال شرطة إلى سيارة لتقف بسبب مخالفة قانونية مرورية، وذلك بعد أن تلقت الشرطة اتصالات هاتفية من سائقي سيارات على الطريق البري بين أوديسا وميدلاند، بأن سيارة تسير بطريقة غير منتظمة على الطريق. وأمرت الشرطة الرجل ليوقف سيارته؛ لكنه أطلق عليهم النار، وبدأت المطاردة، واستمر هو يطلق النار.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.