أجهزة توصيل وتشغيل تحميكم من الهجمات السيبرانية

أول محفظة في العالم تصمد أمام الحرارة والصقيع والماء

جهاز «فايروالا»
جهاز «فايروالا»
TT
20

أجهزة توصيل وتشغيل تحميكم من الهجمات السيبرانية

جهاز «فايروالا»
جهاز «فايروالا»

> جهاز حماية إلكترونية. عندما استعرض ممثّل شركة «فايروالا» جهاز جدار الحماية الإلكترونية المنزلي الجديد، الذي يحمل اسم الشركة نفسه، قدّمه بطريقة أقنعتني تماماً. ولا شكّ أنّ أي مساعدة يمكننا الحصول عليها لحماية الأمن السيبراني ومراقبة الإنترنت ستكون موضع ترحيب تام. ولا تنسوا أن جميع معلوماتكم الرقمية غير مرئية، ولا يمكن رصدها، لا بالكاميرات الأمنية، ولا بأجهزة الاستشعار الموضوعة على النوافذ.

أمن إلكتروني
بالعودة إلى «فايروالا» Firewalla، هو جهاز منزلي صغير (1.2 × 1.2 × 1 بوصة) مصمم لنشر الحواجز الأمنية حول الشبكة المنزلية. يتصل هذا الجهاز بموجّه الإشارة، ويراقب جميع الأجهزة، «يمنع اختراق كاميراتكم الأمنية من قبل أطراف خارجية».
يقدّم لكم جهاز التوصيل والتشغيل الجديد هذا فرصة مثالية لضمان أمنكم الإلكتروني، ولا سيّما أنّه يتيح لكم الوصول إلى أكثر إعداداته تطوّراً بسهولة تامة، ولو لم تكونوا خبراء في تكنولوجيا المعلومات.
عند تشغيله، تمكّنكم ميزة «الساعة الاجتماعية» الموجودة فيه من وقف استخدام الإنترنت وجميع شبكات التواصل الاجتماعي لساعة كاملة، وبنقرة بسيطة على الزرّ، ليسهّل عليكم إمضاء وقت عائلي تقليدي، تتحاورون فيه وجهاً لوجه، بدل استخدام تطبيق «فيس تايم».
تراقب تطبيقات الجهاز (المتوفرة لنظامي iOS وأندرويد) النشاط الذي تختارونه. أمّا الضبط، الذي يتضمّن إعداد جدار الحماية حول شبكتكم، فيتم أوتوماتيكياً.
بعد استخدام الجهاز، شعرت أنّ إعدادات الضبط فيه تسبب الإدمان بطريقة مضحكة بعض الشيء، إذ يتيح لكم «فايروالا» رؤية من يستخدم نظامكم، والمواقع التي تتمّ زيارتها، ويحذركم من تلك التي يجب عدم زيارتها، كمواقع الألعاب والمقامرة والمواد الإباحية، من خلال شروط تخصيص كاملة يزوّدكم بها لحجب هذه المواقع غير المرغوبة. يمكنكم أيضاً الاستفادة من خادم شبكة خاصة افتراضية مدمج في الجهاز، لاستخدامه أثناء وجودكم خارج المنزل.
وكما ذكرنا سابقاً، لا يتطلّب منكم ضبط الجهاز وقتاً طويلاً، حتى مع استخدام الإعدادات المتقدّمة، فضلاً عن أنّ دليل تثبيت «فايروالا» الإلكتروني بسيط وسهل الفهم. ويتيح لكم استخدام هذا الجهاز فرض قوانينكم الخاصة لحجب مواقع بشكل كامل، أو الحدّ من استخدامها، حتّى وقف استخدام الإنترنت. يمكنكم أيضاً ضبط إشعارات الإنذار والتطبيق بسهولة، ليعلمكم الجهاز عند حصول أي حوادث مهمّة كالهجمات السيبرانية، أو أحداث بسيطة كالدخول إلى إحدى ألعاب الفيديو عبر شبكتكم.
وننصح كلّ منزل أو شركة صغيرة باستخدام جهاز «فايروالا» لأنّه ممتاز. وثمن «فايروالا ريد – الأحمر - 100 ميغابايت»، 108 دولارات. أما «فايروالا بلو الأزرق»: بسرعة معالجة 500 ميغابايت، ووحدة معالجة مركزية أكبر بمرّتين، وذاكرة وصول عشوائية بسعة مضاعفة (1023 مقابل 512 ميغابايت للأول)، 179 دولاراً.

محفظة وتقنية
> محفظة «فوزي سليف» Phoozy sleeve للأجهزة اللوحية. إذا كنتم تملكون أجهزة لوحية مثل «آيباد» أو «غالاكسي تاب»، أو جهاز «كروم بوك» من «غوغل»، أو أي أجهزة أخرى بحجم الجهاز اللوحي لتلبية حاجاتكم غير المرتبطة بالعمل، لا شكّ أنّكم تضطرّون لحمله في حقيبة ظهر كبيرة ومزعجة.
حسناً، فيما يلي، ستتعرفون إلى ما يخفّف عليكم أثقال سفركم، ويضمّ بعضاً من ميزات بذّة روّاد الفضاء.
عبر موقعها الإلكتروني، تروّج الشركة منتجها «فوزي» على أنّه المحفظة الأوّلى في العالم التي تصمد أمام كلّ العوامل كالحرارة والصقيع والمياه، وجميع الحوادث التي يتعرّض لها الناس من يوم إلى آخر.
تصلح ميزة مقاومة الحرّ والصقيع الموجودة في المحفظة لجميع الأماكن. لحماية الأجهزة من الحرارة العالية، يعكس حاجز حراري داخلي من الكروم (لا يزال ينتظر براءة الاختراع) 90 في المائة من أشعّة الشمس للوقاية من التسخين الشديد.
هذا الحاجز نفسه يعزل الجهاز اللوحي أو اللابتوب عن الصقيع، ما يساهم في إطالة عمر البطارية.
وفي حال رأيتم أن هذه الميزة غير كافية، تأتي المحفظة أيضاً مع 5 طبقات من المواد المقاومة للمياه، وتصنيف iP66 لمقاومة المياه، الذي سيحافظ على سلامة جهازكم في الأجواء الرطبة (المحفظة مجهّزة للطفو ومزوّدة بتقنية لمقاومة الغرق). وهنا تجدر الإشارة إلى أن «مقاوم للمياه» و«مضاد للمياه» هما تصنيفان مختلفان.
يضمن لكم تصنيف «مقاومة المياه» حماية جهازكم من الأضرار الناتجة عن المياه إذا صادفتم أجواء عاصفة، أو رشقكم أحدهم بالمياه إلى جانب حمّام السباحة، حتى في حال وقوع الجهاز فيه. في الحالة الأخيرة، يجب أن تسحبوه من الماء فوراً، رغم أنّ الشركة أكّدت أنّ هذه الميزة أثبتت فعاليتها في اختبارات كثيرة.
تضمّ «فوزي» ميزات كثيرة أخرى، لكنّ أهمّها التي يختارها الناس لأجلها دوناً عن غيرها، هي أنّها جميلة وأنيقة التصميم.
كما تأتي «فوزي» مجهّزة بزمّام «هايدروغارد» ثنائي الاتجاه، وحزام كتف قابل للفصل، وجيوب مبطّنة، وجيب إضافي لقلم «آبل» أو أي قلم رقمي آخر.
تتوفّر هذه المحفظة المتطوّرة بمقاسين «آيباد كبسول» (11 بوصة، 59.99 دولار) للأجهزة اللوحية التي يصل حجمها إلى 11 بوصة، و«آيباد - ماك بوك كبسول» (13 بوصة، 69.99 دولار) للأجهزة اللوحية الأكبر حجماً، واللابتوبات الأخرى التي يصل حجمها إلى 13 بوصة. ويأتي الحجمان بخيارات لونية متعدّدة. هي الأسود، والفضّي، والذهبي، والبنّي.
- خدمات «تريبيون ميديا»



«غوغل»: يمكن للعمال توفير 122 ساعة سنوياً عبر استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الإدارية

خطوات بسيطة مثل منح العمال الإذن باستخدام الذكاء الاصطناعي قد تساعد في مضاعفة اعتماد التكنولوجيا الجديدة (رويترز)
خطوات بسيطة مثل منح العمال الإذن باستخدام الذكاء الاصطناعي قد تساعد في مضاعفة اعتماد التكنولوجيا الجديدة (رويترز)
TT
20

«غوغل»: يمكن للعمال توفير 122 ساعة سنوياً عبر استخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الإدارية

خطوات بسيطة مثل منح العمال الإذن باستخدام الذكاء الاصطناعي قد تساعد في مضاعفة اعتماد التكنولوجيا الجديدة (رويترز)
خطوات بسيطة مثل منح العمال الإذن باستخدام الذكاء الاصطناعي قد تساعد في مضاعفة اعتماد التكنولوجيا الجديدة (رويترز)

كشفت شركة «غوغل» أن بريطانيا قد تجني 400 مليار جنيه إسترليني (533 مليار دولار) من النمو الاقتصادي القائم على الذكاء الاصطناعي إذا درّبت قوتها العاملة، وذلك بعد أن أظهرت برامج تجريبية في البلاد أن العمال يمكنهم توفير أكثر من 120 ساعة سنوياً باستخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الإدارية.

وأضافت «غوغل» في تقرير عن برامجها التجريبية نُشر يوم الجمعة أن خطوات بسيطة، مثل منح العمال الإذن باستخدام الذكاء الاصطناعي وبضع ساعات من التدريب لبدء العمل، يمكن أن تساعد في مضاعفة اعتماد التكنولوجيا الجديدة، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي، بحسب شبكة «سي إن إن».

وقالت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة، التي طورت روبوت المحادثة Gemini AI، إنه وفقاً لتحليل أجرته شركة Public First، فإن ثلثي العمال - وخاصة النساء الأكبر سناً من خلفيات اجتماعية واقتصادية أدنى - لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل مطلقاً.

صرحت ديبي وينشتاين، رئيسة «غوغل» لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بأن التجارب لبرنامج AI Works - التي أُجريت بالتعاون مع شبكة شركات صغيرة وهيئات تعليمية - أظهرت أن بإمكان الموظفين توفير 122 ساعة عمل سنوياً في المتوسط ​​باستخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الإدارية.

لكن أحد العوائق التي حالت دون خوض البعض غمار التجربة هو القلق من أن استخدام الذكاء الاصطناعي في وظائفهم غير مشروع أو عادل.

وقالت وينشتاين في مقابلة: «أراد الناس الحصول على إذن بالتوجيه. هل من المقبول أن أفعل هذا؟ لذا كان من المهم جداً طمأنتهم».

وأفادت بأنه بعد بضع ساعات من التدريب على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الثقة، تضاعف استخدام العمال للتقنية، واستمر استخدامهم لها لعدة أشهر.

وأوضحت «غوغل» في تقريرها أن هذه التدخلات البسيطة ساعدت في تضييق فجوة تبني الذكاء الاصطناعي بين المشاركين في الدراسات التجريبية.

قبل التدريب، على سبيل المثال، استخدمت 17 في المائة فقط من النساء فوق سن 55 عاماً في مجموعات الدراسة الذكاء الاصطناعي أسبوعياً، و9 في المائة فقط يومياً.

بعد ثلاثة أشهر، أصبحت 56 في المائة منهن يستخدمنه أسبوعياً، واعتمدته 29 في المائة منهن يومياً.