أجهزة توصيل وتشغيل تحميكم من الهجمات السيبرانية

أول محفظة في العالم تصمد أمام الحرارة والصقيع والماء

جهاز «فايروالا»
جهاز «فايروالا»
TT

أجهزة توصيل وتشغيل تحميكم من الهجمات السيبرانية

جهاز «فايروالا»
جهاز «فايروالا»

> جهاز حماية إلكترونية. عندما استعرض ممثّل شركة «فايروالا» جهاز جدار الحماية الإلكترونية المنزلي الجديد، الذي يحمل اسم الشركة نفسه، قدّمه بطريقة أقنعتني تماماً. ولا شكّ أنّ أي مساعدة يمكننا الحصول عليها لحماية الأمن السيبراني ومراقبة الإنترنت ستكون موضع ترحيب تام. ولا تنسوا أن جميع معلوماتكم الرقمية غير مرئية، ولا يمكن رصدها، لا بالكاميرات الأمنية، ولا بأجهزة الاستشعار الموضوعة على النوافذ.

أمن إلكتروني
بالعودة إلى «فايروالا» Firewalla، هو جهاز منزلي صغير (1.2 × 1.2 × 1 بوصة) مصمم لنشر الحواجز الأمنية حول الشبكة المنزلية. يتصل هذا الجهاز بموجّه الإشارة، ويراقب جميع الأجهزة، «يمنع اختراق كاميراتكم الأمنية من قبل أطراف خارجية».
يقدّم لكم جهاز التوصيل والتشغيل الجديد هذا فرصة مثالية لضمان أمنكم الإلكتروني، ولا سيّما أنّه يتيح لكم الوصول إلى أكثر إعداداته تطوّراً بسهولة تامة، ولو لم تكونوا خبراء في تكنولوجيا المعلومات.
عند تشغيله، تمكّنكم ميزة «الساعة الاجتماعية» الموجودة فيه من وقف استخدام الإنترنت وجميع شبكات التواصل الاجتماعي لساعة كاملة، وبنقرة بسيطة على الزرّ، ليسهّل عليكم إمضاء وقت عائلي تقليدي، تتحاورون فيه وجهاً لوجه، بدل استخدام تطبيق «فيس تايم».
تراقب تطبيقات الجهاز (المتوفرة لنظامي iOS وأندرويد) النشاط الذي تختارونه. أمّا الضبط، الذي يتضمّن إعداد جدار الحماية حول شبكتكم، فيتم أوتوماتيكياً.
بعد استخدام الجهاز، شعرت أنّ إعدادات الضبط فيه تسبب الإدمان بطريقة مضحكة بعض الشيء، إذ يتيح لكم «فايروالا» رؤية من يستخدم نظامكم، والمواقع التي تتمّ زيارتها، ويحذركم من تلك التي يجب عدم زيارتها، كمواقع الألعاب والمقامرة والمواد الإباحية، من خلال شروط تخصيص كاملة يزوّدكم بها لحجب هذه المواقع غير المرغوبة. يمكنكم أيضاً الاستفادة من خادم شبكة خاصة افتراضية مدمج في الجهاز، لاستخدامه أثناء وجودكم خارج المنزل.
وكما ذكرنا سابقاً، لا يتطلّب منكم ضبط الجهاز وقتاً طويلاً، حتى مع استخدام الإعدادات المتقدّمة، فضلاً عن أنّ دليل تثبيت «فايروالا» الإلكتروني بسيط وسهل الفهم. ويتيح لكم استخدام هذا الجهاز فرض قوانينكم الخاصة لحجب مواقع بشكل كامل، أو الحدّ من استخدامها، حتّى وقف استخدام الإنترنت. يمكنكم أيضاً ضبط إشعارات الإنذار والتطبيق بسهولة، ليعلمكم الجهاز عند حصول أي حوادث مهمّة كالهجمات السيبرانية، أو أحداث بسيطة كالدخول إلى إحدى ألعاب الفيديو عبر شبكتكم.
وننصح كلّ منزل أو شركة صغيرة باستخدام جهاز «فايروالا» لأنّه ممتاز. وثمن «فايروالا ريد – الأحمر - 100 ميغابايت»، 108 دولارات. أما «فايروالا بلو الأزرق»: بسرعة معالجة 500 ميغابايت، ووحدة معالجة مركزية أكبر بمرّتين، وذاكرة وصول عشوائية بسعة مضاعفة (1023 مقابل 512 ميغابايت للأول)، 179 دولاراً.

محفظة وتقنية
> محفظة «فوزي سليف» Phoozy sleeve للأجهزة اللوحية. إذا كنتم تملكون أجهزة لوحية مثل «آيباد» أو «غالاكسي تاب»، أو جهاز «كروم بوك» من «غوغل»، أو أي أجهزة أخرى بحجم الجهاز اللوحي لتلبية حاجاتكم غير المرتبطة بالعمل، لا شكّ أنّكم تضطرّون لحمله في حقيبة ظهر كبيرة ومزعجة.
حسناً، فيما يلي، ستتعرفون إلى ما يخفّف عليكم أثقال سفركم، ويضمّ بعضاً من ميزات بذّة روّاد الفضاء.
عبر موقعها الإلكتروني، تروّج الشركة منتجها «فوزي» على أنّه المحفظة الأوّلى في العالم التي تصمد أمام كلّ العوامل كالحرارة والصقيع والمياه، وجميع الحوادث التي يتعرّض لها الناس من يوم إلى آخر.
تصلح ميزة مقاومة الحرّ والصقيع الموجودة في المحفظة لجميع الأماكن. لحماية الأجهزة من الحرارة العالية، يعكس حاجز حراري داخلي من الكروم (لا يزال ينتظر براءة الاختراع) 90 في المائة من أشعّة الشمس للوقاية من التسخين الشديد.
هذا الحاجز نفسه يعزل الجهاز اللوحي أو اللابتوب عن الصقيع، ما يساهم في إطالة عمر البطارية.
وفي حال رأيتم أن هذه الميزة غير كافية، تأتي المحفظة أيضاً مع 5 طبقات من المواد المقاومة للمياه، وتصنيف iP66 لمقاومة المياه، الذي سيحافظ على سلامة جهازكم في الأجواء الرطبة (المحفظة مجهّزة للطفو ومزوّدة بتقنية لمقاومة الغرق). وهنا تجدر الإشارة إلى أن «مقاوم للمياه» و«مضاد للمياه» هما تصنيفان مختلفان.
يضمن لكم تصنيف «مقاومة المياه» حماية جهازكم من الأضرار الناتجة عن المياه إذا صادفتم أجواء عاصفة، أو رشقكم أحدهم بالمياه إلى جانب حمّام السباحة، حتى في حال وقوع الجهاز فيه. في الحالة الأخيرة، يجب أن تسحبوه من الماء فوراً، رغم أنّ الشركة أكّدت أنّ هذه الميزة أثبتت فعاليتها في اختبارات كثيرة.
تضمّ «فوزي» ميزات كثيرة أخرى، لكنّ أهمّها التي يختارها الناس لأجلها دوناً عن غيرها، هي أنّها جميلة وأنيقة التصميم.
كما تأتي «فوزي» مجهّزة بزمّام «هايدروغارد» ثنائي الاتجاه، وحزام كتف قابل للفصل، وجيوب مبطّنة، وجيب إضافي لقلم «آبل» أو أي قلم رقمي آخر.
تتوفّر هذه المحفظة المتطوّرة بمقاسين «آيباد كبسول» (11 بوصة، 59.99 دولار) للأجهزة اللوحية التي يصل حجمها إلى 11 بوصة، و«آيباد - ماك بوك كبسول» (13 بوصة، 69.99 دولار) للأجهزة اللوحية الأكبر حجماً، واللابتوبات الأخرى التي يصل حجمها إلى 13 بوصة. ويأتي الحجمان بخيارات لونية متعدّدة. هي الأسود، والفضّي، والذهبي، والبنّي.
- خدمات «تريبيون ميديا»



كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)
يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)
TT

كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)
يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

لطالما كان يُنظر إلى الطباعة على أنها عملية بسيطة، وربما لم تأخذ الطابعات حقها من الرواج أو الاهتمام كغيرها من الآلات مع ظهور الذكاء الاصطناعي ودمجه في مختلف جوانب عملها. فكيف يمكن للذكاء الاصطناعي إذن أن يُكسِب الطابعات مستويات جديدة من الراحة والكفاءة والذكاء؟

«الشرق الأوسط» التقت سو ريتشاردز، الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» على هامش حدث (تخيل إتش بي) «إتش بي إيماجين» (HP Imagine) في مقر الشركة الرئيسي بمدينة بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا الأميركية؛ لتستكشف كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

لماذا الذكاء الاصطناعي في الطابعات؟

في حين يرتبط الذكاء الاصطناعي بعمق الآن بالأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر، إلا أن فوائد هذه التقنية تتجاوز ذلك بكثير. تقول ريتشاردز إن معظم الناس يرون الطابعات «وسيلة مادية من جهاز رقمي»، أي بمثابة مخرج مادي من جهاز رقمي. وتوضّح أن دور الذكاء الاصطناعي في الطابعات لا يتعلق فقط بإضافة الذكاء بصفته ميزةً إضافية، بل يتعلق بـ«كيفية تمكين الذكاء الاصطناعي للعملاء للقيام بالأشياء بسهولة أكبر، وباحتكاك أقل؛ مما يمنحهم وقتاً للتركيز على الأشياء التي يحبونها».

في هذا العالم الرقمي المتزايد، يبحث المستهلكون عن تفاعلات ملموسة، مثل إرسال بطاقات مطبوعة أو وصفات طعام وغير ذلك. وتشير سو ريتشاردز إلى أن هذه التفاعلات «أصبحت أكثر أهمية مع ازدياد اعتماد (جيل الرقميين) على الأمور الرقمية». هذا الطلب على التفاعل المادي يفتح الفرص أمام الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجارب الطباعة؛ مما يحولها من خدمة أساسية إلى تجربة أذكى وأكثر سهولة.

سو ريتشاردز الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» متحدثة لـ«الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي

لقد بدأت «إتش بي» بدمج ميزات الذكاء الاصطناعي في نظام الطباعة الخاص بها منذ سنوات، بدءاً من الاتصال السحابي في عام 2012 لخدمات الحبر الفوري. يسمح هذا الاتصال للشركة بجمع بيانات عن الاستخدام وحالة الجهاز، مما يمكّنها من تحسين وظائف الطباعة لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل. ووفقاً لريتشاردز، «يمكن تطبيق أي بيانات متاحة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العميل بشكل أفضل».

على سبيل المثال، كانت إحدى الميزات المبتكرة التي تم الحديث عنها هي استخدام الذكاء الاصطناعي «لتبسيط عملية الطباعة عن طريق إزالة النصوص والإعلانات غير الضرورية من صفحات الويب». هذه القدرة، المتاحة عبر متصفح «كروم»، تتيح للمستخدمين تقليل مهمة طباعة طويلة محتملة إلى صفحة أو صفحتين فقط. هذا لا يوفر الورق والحبر فحسب، بل يعزز الاستدامة أيضاً، وهي أولوية أساسية لشركة «إتش بي» التي تهدف إلى استخدام 60 في المائة من البلاستيك المعاد تدويره في أحدث نماذج طابعاتها.

الذكاء الاصطناعي لتبسيط الصيانة

أحد الجوانب الأكثر إحباطاً في الطباعة المنزلية كان دائماً الصيانة، خصوصاً عند التعامل مع مشكلات الحبر وأنابيبه. وأوضحت ريتشاردز أن الطابعات المتكاملة مع الذكاء الاصطناعي من «إتش بي» يمكنها الآن التواصل مع السحابة لتقديم معلومات حول حالة الطابعة وصحتها حتى قبل أن يواجه المستخدم مشكلة. وهذا يعني أن العملاء قد يستمتعون قريباً بتجربة أسهل في خدمة الذات.

تقول ريتشاردز: «لقد قمنا بدمج أجهزة استشعار وتيارات بيانات في طابعاتنا»؛ مما يسمح للطابعة بالتواصل مع السحابة عند وجود مشكلة، والتي بدورها يمكن أن تخطر الدعم وقد تحل المشكلة دون أن يحتاج المستخدم إلى طلب المساعدة. هذا النهج الاستباقي يمكن أن يقلل من أوقات الدعم، ويقلل من الإحباط، ويساعد العملاء على حل المشكلات الشائعة بأنفسهم.

تقول «إتش بي» إن الطابعات الذكية قد تتكيف تلقائياً مع احتياجات الطباعة الفردية (أدوبي)

الذكاء الاصطناعي والاستدامة

كانت الاستدامة محوراً رئيسياً لشركة «إتش بي»، ويلعب الذكاء الاصطناعي أيضا دوراً حيوياً في دعم الممارسات البيئية في الطباعة المنزلية. أحد التحديات الأساسية مع الطابعات النافثة للحبر، خصوصاً للمستخدمين غير المتكررين، هو هدر الحبر. فمع الطباعة غير المتكررة، يتم هدر الحبر أثناء عمليات الصيانة التي تهدف إلى الحفاظ على رؤوس الطباعة، حيث ينتهي الأمر بالحبر دون أن يُستخدم على الورق.

لمعالجة هذا الأمر، قامت «إتش بي» بتحسين تكنولوجيا خزانات الحبر الخاصة بها. تذكر ريتشاردز أن «خزانات الحبر الخاصة بـ(إتش بي) مستدامة للغاية؛ لأننا نهدر كمية أقل من الحبر». ومن خلال استثمار الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركة مساعدة المستخدمين على اختيار إعدادات الطباعة الأكثر كفاءة لاحتياجاتهم؛ مما يقلل من الهدر مع الحفاظ على جودة الطباعة. وعلاوة على ذلك، فإن ميزات توفير الطاقة، مثل ضبط الطابعات على وضع السكون أثناء فترات الخمول، تسهم في تقليل استهلاك الطاقة.

ويتجلى أيضاً التزام «إتش بي» بالاستدامة في عملية التصميم نفسها. تشير ريتشاردز إلى أن أحدث نماذج الطابعات في العرض تستخدم 60 في المائة من البلاستيك المعاد تدويره، وهو الأعلى في فئتها حتى الآن؛ مما يظهر أن الكفاءة المحسّنة بدعم الذكاء الاصطناعي تتماشى مع التصميم البيئي المسؤول.

تحقيق التوازن بين السلامة والاتصال

مع ازدياد ذكاء الطابعات واتصالها، تزداد المخاوف الأمنية. تظهر ريتشاردز ثقتها في التزام «إتش بي» بالأمان، خصوصاً مع تكامل الذكاء الاصطناعي. وتقول: «سنستمر في الحفاظ على أعلى معايير الأمان لطابعاتنا، من خلال إجراء مراجعات صارمة للأمان والخصوصية.» ويستند إطار أمان «إتش بي وولف» (HP Wolf) إلى حماية الأجهزة من الاختراقات الأمنية؛ مما يضمن أن تظل الطابعات آمنة في بيئة متصلة بشكل متزايد.

كما أن القدرة على الاتصال السحابي تعني أن الطابعات يتم تحديثها باستمرار بتصحيحات الأمان والتحسينات. وتعتقد ريتشاردز أنه مع اتصال المزيد من الأجهزة بشبكة الإنترنت، سيكون وجود إطار عمل آمن أمراً أساسياً، خصوصاً بالنسبة للأجهزة مثل الطابعات التي غالباً ما تتعامل مع بيانات حساسة.

«إتش بي»: الذكاء الاصطناعي يساعد في توفير الحبر وتقليل هدر الورق لتحقيق الاستدامة في الطباعة (أدوبي)

مستقبل الطباعة بالذكاء الاصطناعي

فتحَ دمج الذكاء الاصطناعي في الطابعات آفاقاً تتجاوز ما قد يتوقعه الكثيرون. وتنظر ريتشاردز إلى الأمام، متوقعة تجارب طباعة أكثر تخصيصاً وتكيفاً. قد يتمكن الذكاء الاصطناعي يوماً ما من ضبط إعدادات الطباعة تلقائياً بناءً على عادات المستخدم أو نوع المستندات أو حتى العوامل البيئية.

تقول ريتشاردز: «لقد بدأنا للتو». وتقترح أن الهدف هو أن تكون الطابعة جزءاً متكاملاً من حياة المستخدمين؛ مما يسمح لهم بالطباعة وقت الحاجة وبسهولة دون متاعب. بالإضافة إلى ذلك، قد يتطور الذكاء الاصطناعي ليتنبأ ويقترح وظائف طباعة بناءً على أنماط الاستخدام السابقة - مثل طباعة التقويم، أو قائمة التسوق، أو بطاقة تهنئة في الوقت المناسب، استناداً إلى التوجهات السابقة.

الذكاء الاصطناعي وتجربة المستخدم

الذكاء الاصطناعي في الطابعات ليس مجرد تقدم تقني، بل هو تحسين لتجربة المستخدم ككل. ووفقاً لريتشاردز لا يتعلق الأمر فقط بالذكاء الاصطناعي بصفته ميزةً، بل كيف يمكّن الذكاء الاصطناعي من القيام بالأشياء بسهولة أكبر، وباحتكاك أقل، ومنح الوقت. وهذا التركيز على نتائج تجربة المستخدم هو ميزة أساسية في نهج «إتش بي» لتكامل الذكاء الاصطناعي في منتجاتها.

ومع تزايد طلب المستهلكين على تجارب تقنية مخصصة وفعالة، يمكن للطابعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تبسيط كل شيء، بدءاً من الإعداد وحتى الدعم الفني. وتشير ريتشاردز إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل «التجربة تبدو بديهية، وليست مشكلة تقنية»؛ ما يقلل الحاجة إلى المستخدمين للبحث عن الدعم أو حل المشكلات بأنفسهم.

من خلال الذكاء الاصطناعي، تصبح الطابعات قادرة على توفير تجارب مستدامة وآمنة وعالية التخصيص تتماشى مع احتياجات المستهلكين اليوم. ومن المرجح أن يعرف مستقبل الطباعة ميزات ذكية تمتزج بسلاسة بين الراحة والتخصيص والحفاظ على البيئة.