8 قتلى في اشتباكات بين القوات الأفغانية ومسلحي «طالبان»

قوة أمنية أفغانية في موقع انفجار سيارة مفخخة في ضواحي قندوز (أ.ف.ب)
قوة أمنية أفغانية في موقع انفجار سيارة مفخخة في ضواحي قندوز (أ.ف.ب)
TT

8 قتلى في اشتباكات بين القوات الأفغانية ومسلحي «طالبان»

قوة أمنية أفغانية في موقع انفجار سيارة مفخخة في ضواحي قندوز (أ.ف.ب)
قوة أمنية أفغانية في موقع انفجار سيارة مفخخة في ضواحي قندوز (أ.ف.ب)

استمر القتال بين القوات الأفغانية ومسلحي حركة طالبان في إقليم باغلان بشمال شرقي البلاد، اليوم (الاثنين)، بعد أن شن المسلحون هجوما على عاصمة الإقليم في اليوم السابق.
وقُتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم أربعة من أفراد قوات الأمن، منذ اندلاع القتال أمس (الأحد) في عاصمة الإقليم بولي خومري، بحسب ما نقلت «وكالة الانباء الالمانية» عن رئيس المستشفى العام في المدينة الدكتور محمد أنور ورداك الذي أضاف أن هناك نحو 55 مصاباً آخرين، من بينهم 21 من أفراد قوات الأمن.
من ناحية أخرى، قال محمد ظريف ظريف وحياة الله وفا، العضوان في مجلس الإقليم، إن مسلحي طالبان أغلقوا الطرق السريعة التي تربط بولي خومري بالعاصمة كابل، ومدينة بلخ الشمالية ومدينة قندوز الشمالية الشرقية. وأوضح ظريف أن الاتصالات في عاصمة الإقليم تعمل بالكاد مع شبكة خلوية واحدة نشطة في بعض الأحيان.
ويعتبر هجوم طالبان على بولي خومري الثاني لها على مدينة أفغانية خلال يومين، بعد الهجوم على قندوز ليل الجمعة السبت.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.