قال بطل الجودو الإيراني سعيد مولاي إنه يخشى العودة إلى وطنه، بعد عدم امتثاله لأوامر الحكومة، التي طالبته بالانسحاب من بطولة العالم في طوكيو حتى يتجنب مواجهة منافس إسرائيلي، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
وكان الاتحاد الدولي للجودو قد صرح مساء أمس (الأحد)، بأن نائب وزير الرياضة الإيراني دافار زاني طلب من مولاي الانسحاب من مواجهة في الدور قبل النهائي لبطولة العالم في طوكيو الأسبوع الماضي، لتجنب مواجهة الإسرائيلي ساغي موكي في النهائي.
وقال الاتحاد للصحافيين إن رئيس اللجنة الأولمبية الإيرانية رضا صالحي أميري اتصل بمولاي بعد ذلك، وأخبره أن أجهزة الأمن موجودة في منزل والديه.
ورغم كل ذلك، لم يمتثل مولاي لأوامر السلطات الإيرانية، وقرر استكمال المنافسة، لكنه خسر في النهاية في الدور قبل النهائي ولم يضطر إلى مواجهة موكي، الذي فاز بالبطولة.
وقال مولاي في بيان للاتحاد الدولي للجودو: «أنا مصارع وأرغب في المنافسة. أعيش في بلد لا تسمح قوانينه لي بذلك. لا يوجد أي خيار أمامي. يتعين على كل الرياضيين الالتزام بهذا الأمر. لقد فعلت ما فعلته من أجل مسيرتي والبحث عن حياة جديدة».
وأشار مولاي إلى أنه لا يعتزم العودة إلى إيران حالياً خوفاً على حياته، وطلب من ماريوس فايزر، رئيس الاتحاد الدولي للجودو، مساعدته للوصول إلى حل.
من جهته، كتب فايزر على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أولاً سنعمل على حل مسألة مولاي وبعدها سنبحث قضايا المصارعين الآخرين من إيران». وتابع: «هدفنا الرئيسي هو حماية مصارعينا».
وهذه ليست المرة الأولى التي ينسحب فيها رياضي إيراني أو يرفض اللعب مع رياضي إسرائيلي في الأولمبياد أو المسابقات الدولية الأخرى. ففي أولمبياد أثينا 2004، رفض بطل العالم الإيراني وقتها آراش ميرسماعيلي مواجهة مصارع الجودو الإسرائيلي إيهود فاكس.
بطل جودو إيراني يخشى العودة لبلاده بعد رفضه تجنب مواجهة إسرائيلي
مسؤولون طلبوا منه الانسحاب من بطولة العالم في طوكيو
بطل جودو إيراني يخشى العودة لبلاده بعد رفضه تجنب مواجهة إسرائيلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة