البحرين تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فوراً

حرائق ودخان نتيجة تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية (أ.ف.ب)
حرائق ودخان نتيجة تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

البحرين تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فوراً

حرائق ودخان نتيجة تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية (أ.ف.ب)
حرائق ودخان نتيجة تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية (أ.ف.ب)

دعت وزارة الخارجية البحرينية مواطنيها، اليوم (الأحد)، إلى مغادرة لبنان على الفور، مشيرةً إلى «الأحداث والتطورات الأمنية» التي يمر بها لبنان، وذلك بعد تزايد حدة التوتر بين إسرائيل وجماعة «حزب الله»، منذ أسبوع، مما أدى إلى إثارة مخاوف من اندلاع حرب جديدة بين الطرفين.
وقالت الخارجية البحرينية في بيان: «تدعو وزارة خارجية مملكة البحرين جميع المواطنين الموجودين في الجمهورية اللبنانية إلى ضرورة المغادرة فوراً نظراً لما تمر به الجمهورية اللبنانية من أحداث وتطورات أمنية توجب على الجميع أخذ سبل الحيطة والحذر»، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت البحرين نصحت مواطنيها في وقت سابق «بعدم السفر نهائيا إلى الجمهورية اللبنانية منعاً لتعرض المواطنين لأي مخاطر، وحرصاً على سلامتهم».
وأعلنت إسرائيل، اليوم (الأحد)، أنها ردَّت بإطلاق النار على جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه أراضيها، مما أثار مخاوف من تصعيد خطير مع «حزب الله» بعد أسبوع من التوتر المتصاعد.
ودعت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) إلى ضبط النفس بعد استهداف «حزب الله» آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، وردِّ القوات الإسرائيلية باستهداف أطراف القرى الحدودية اللبنانية بنحو 40 قذيفة.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.