الجيش اللبناني: طائرة إسرائيلية مسيرة انتهكت المجال الجوي وتسببت بحريق

مدافع إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان (أ.ف.ب)
مدافع إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان (أ.ف.ب)
TT

الجيش اللبناني: طائرة إسرائيلية مسيرة انتهكت المجال الجوي وتسببت بحريق

مدافع إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان (أ.ف.ب)
مدافع إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان (أ.ف.ب)

قال الجيش اللبناني إن طائرة إسرائيلية مسيرة انتهكت المجال الجوي للبلاد اليوم (الأحد)، وأسقطت مواد حارقة أشعلت النيران في منطقة أحراج على الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «قبل قليل اندلعت النيران في منطقة لبنانية حدودية. الحرائق بدأت بسبب عمليات قواتنا في المنطقة» دون ذكر تفاصيل، حسب ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر الجيش اللبناني في بيان: «خرقت طائرة مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي 11.15 الأجواء اللبنانية من فوق مزرعة بسطرة، وقامت بإلقاء مواد حارقة على أحراج السنديان في المنطقة، ما أدى إلى نشوب حريق».
وأضاف بيان الجيش اللبناني أنه يتابع تطورات هذا الخرق مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقال سكان ومصادر أمنية على الحدود الجنوبية للبنان، إن إسرائيل أطلقت في الأيام الماضية قنابل ضوئية صوب مزارع شبعا المحتلة على الحدود.
وفتح جنود لبنانيون النار على طائرات إسرائيلية مسيرة في جنوب البلاد الأسبوع الماضي.
وتدخل طائرات إسرائيلية بشكل متكرر المجال الجوي اللبناني، لكن من النادر استهداف الجيش لها. وشكت بيروت مرارا للأمم المتحدة من إسرائيل بسبب انتهاكها لمجالها الجوي.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس (السبت) إنه أمر بإرسال قوات إضافية قرب الحدود في ظل توتر متصاعد مع جماعة حزب الله اللبنانية.
وقال الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، إن قادته الميدانيين مستعدون للرد على هجوم وقع قبل أسبوع بطائرات مسيرة في بيروت ألقى بمسؤوليته على إسرائيل. وخاض الطرفان حرباً دامت شهراً في عام 2006.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».