تألق برباعية لسيتي... ونقطة ثانية ليونايتد في ثلاث مباريات بالدوري الإنجليزي

تشيلسي يسقط في فخ التعادل أمام شيفيلد يونايتد... وانتصارات لكريستال بالاس وليستر ووستهام

دي بروين (وسط) يفتتح رباعية مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
دي بروين (وسط) يفتتح رباعية مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

تألق برباعية لسيتي... ونقطة ثانية ليونايتد في ثلاث مباريات بالدوري الإنجليزي

دي بروين (وسط) يفتتح رباعية مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
دي بروين (وسط) يفتتح رباعية مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

سجل الأرجنتيني سيرجيو أغويرو هدفين ليقود فريقه مانشستر سيتي لفوز كبير على برايتون 4 - صفر خلال المباراة التي جمعتهما أمس السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وشهدت أيضاً هذه الجولة تعادل مانشستر يونايتد مع مضيفه ساوثهامبتون 1 – 1، ونيوكاسل مع ضيفه واتفورد 1 – 1، وتشيلسي مع ضيفه شيفيلد يونايتد 2 – 2، وفوز كريستال بالاس على أستون فيلا 1 - صفر وليستر سيتي على بورنموث 3 - 1 ووستهام على نوريتش سيتي 2 - صفر.
ولم يواجه سيتي بإشراف الإسباني جوسيب غوارديولا، صعوبة لتحقيق فوزه الثالث (مقابل تعادل) هذا الموسم، معتمداً على الأرجنتيني سيرجيو أغويرو صاحب هدفين، والجزائري رياض محرز والإنجليزي رحيم سترلينغ، وخلفهم البلجيكي كيفن دي بروين. ولم يمنح سيتي برايتون أي فرصة لالتقاط أنفاسه في مباراة فرض خلالها إيقاعها السريع منذ الدقيقة الثانية، حين افتتح دي بروين التسجيل بمتابعته من داخل المنطقة تمريرة الإسباني ديفيد سيلفا.
وحّول سيتي نصف ملعب برايتون إلى ميدان تمرين بالنسبة إليه، مع هيمنة طبعتها التمريرات السريعة والاختراقات من الجناحين محرز وسترلينغ، مهدداً مرمى الحارس الأسترالي ماثيو راين أكثر من مرة، عبر تسديدة قوية لمحرز في الدقيقة 17، ومحاولة بعيدة المدى لدي بروين في الدقيقة 21 وغيرها. وقبل نهاية الشوط الأول، عزز أغويرو التقدم إثر محاولة سريعة بدأها محرز بتمريرة بالكعب لدي بروين الذي حولها عرضية إلى الأرجنتيني، فتلقفها الأخير مراوغا، قبل أن يسدد بقوة كرة هزت شباك راين في الدقيقة 42. وباستثناء خسارة جهود المدافع الدولي الفرنسي إيمريك لابورت بسبب الإصابة، لم تسجل لسيتي أي نقطة سلبية خلال الدقائق الـ45.
وفي مطلع الشوط الثاني، أبعد البرازيلي فرناندينيو بديل لابورت، برأسه محاولة من البلجيكي ليناردو تروسار في الدقيقة 50 وهي في طريقها نحو مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون، في أبرز المحاولات النادرة لبرايتون. واحتاج سيتي إلى خمس دقائق لتعزيز النتيجة مجدداً، وهذه المرة أيضاً عبر أغويرو بتسديدة رائعة من حافة المنطقة سكنت الزاوية العليا البعيدة لمرمى راين في الدقيقة 55، لينهي البرتغالي برناردو سيلفا مهرجان الأهداف برابع في الدقيقة 79 من داخل المنطقة، بعد ثوانٍ من دخوله بديلاً لديفيد سيلفا.
وعلى ملعب سانت ميريز، أهدر فريق مانشستر يونايتد نقطتين أمام مضيفه ساوثهامبتون وتعادل معه 1 - 1.
وافتتح دانييل جيمس التسجيل لمانشستر يونايتد في الدقيقة العاشرة ثم أدرك ساوثهامبتون التعادل عن طريق المدافع يانيك فيسترغارد في الدقيقة 58، من المباراة التي شهدت أيضاً طرد كيفن دانسو من صفوف ساوثهامبتون في الدقيقة 73. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى خمس نقاط حيث إنه التعادل الثاني للفريق مقابل انتصار واحد وهزيمة واحدة هذا الموسم في الدوري، كما رفع ساوثهامبتون رصيده إلى أربع نقاط.
أبدى ساوثهامبتون حماساً حقيقياً ورغبة في فرض حضوره في المباراة منذ الدقائق الأولى مستغلاً حماس جماهيره، بينما بدأ مانشستر يونايتد المباراة بمرحلة جس نبض لمنافسه. وشهدت الدقيقة الثامنة أول فرصة تهديفية في المباراة وكانت من نصيب سفيان بوفال لاعب ساوثهامبتون، حيث سدد كرة زاحفة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم مباشرة. وسرعان ما دخل مانشستر يونايتد في أجواء المباراة وافتتح التسجيل في الدقيقة العاشرة عن طريق دانييل جيمس، الذي تلقى عرضية متقنة وتوغل ببراعة إلى داخل منطقة الجزاء رغم الرقابة الدفاعية، ثم سدد كرة متقنة وجدت طريقها إلى داخل الشباك معلنة تقدم مانشستر 1 - صفر.
وكاد دانييل جيمس أن يضيف الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 22 إثر هجمة رائعة ومنظمة، حيث سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن حارس المرمى تصدى لها ببراعة. وفرض مانشستر يونايتد تفوقه بشكل واضح عبر الاستحواذ والضغط الهجومي بحثا عن تعزيز تقدمه، وقد شكل خوان ماتا ودانييل جيمس وكذلك راشفورد مصدر إزعاج متواصل لدفاع أصحاب الأرض، بينما غاب بول بوغبا عن مستواه ولم يقدم بصمة واضحة.
وأهدر راشفورد فرصة خطيرة لمانشستر يونايتد في الدقيقة 28، حيث تلقى كرة عالية من جيمس وسددها برأسه لكن دون تركيز لتمر بجوار القائم. بعدها استعاد ساوثهامبتون توازنه شيئاً ما واستأنف نشاطه الهجومي أملاً في إدراك التعادل وصنع بالفعل عدداً من الفرص لكنها افتقدت السرعة والمهارة المطلوبتين في اللمسات الأخيرة. وعلى الجانب الآخر، قدم مانشستر يونايتد أكثر من محاولة جادة لتعزيز تقدمه وحسم المباراة من شوطها الأول لكن ساوثهامبتون دافع بقوة للحفاظ على أمله في العودة وتحقيق نتيجة إيجابية.
وأهدر تشي أدامز فرصة ذهبية لساوثهامبتون في الدقيقة 55، حيث شن الفريق هجمة رائعة وتلقى اللاعب عرضية أمام المرمى لكنه أخطأ في تصويب الكرة لتمر بجوار القائم. وواصل ساوثهامبتون محاولاته حتى أدرك التعادل في الدقيقة 58 عن طريق يانيك فيسترغارد، حيث تصدى الحارس ديفيد دي خيا لكرة خطيرة لكن الدفاع أخفق في تشتيتها ليواصل ساوثهامبتون الهجمة ويتلقى فيسترغارد كرة عالية أسكنها ببراعة في الشباك معلنا تعادل ساوثهامبتون 1 - 1.
بعدها بدأ المدربان في الدفع بأوراقهما، حيث أجرى رالف هازنهاتل المدير الفني لساوثهامبتون تبديله الأول في الدقيقة 62، بإشراك شين لونغ بدلاً من تشي أدامز. وأجرى أولي غونار سولسكاير المدير الفني لمانشستر يونايتد تبديلين دفعة واحدة في الدقيقة 68، حيث أشرك جيسي لينغارد ونيمانيا ماتيتش بدلا من خوان ماتا وأندرياس بيريرا. وتلقى ساوثهامبتون صدمة في الدقيقة 73 عندما طرد كيفن دانسو لحصوله على الإنذار الثاني بسبب الخشونة.
واستعاد مانشستر يونايتد سيطرته على مجريات اللعب بشكل كبير مكثفا ضغطه الهجومي بحثا عن هدف الفوز. وفي الدقائق الأخيرة فرض مانشستر يونايتد حصارا متواصلا على ساوثهامبتون الذي لجأ إلى التكتل الدفاعي، وهدد مانشستر المرمى عدة مرات لكن الحارس تألق في التصدي لأكثر من كرة خطيرة كما عاند الحظ مانشستر في أكثر من مرة. وكاد أشلي يانغ أن يحسم المباراة لصالح مانشستر في الدقيقة 89 عندما سدد كرة رائعة من خارج حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم مباشرة، وباءت محاولات مانشستر في الدقائق المتبقية بالفشل لينتهي اللقاء بالتعادل 1 - 1.
وعلى ملعب ستامفورد بريدج، فرط فريق تشيلسي في فوز كان في متناول يده وسقط في فخ التعادل 2 - 2 أمام ضيفه شيفيلد يونايتد. وتقدم تشيلسي بهدفين نظيفين سجلهما تامي آبراهام في الدقيقتين 19 و43، فيما سجل هدفي شيفيلد يونايتد كالوم روبينسون في الدقيقة 46 وكورت زوما، لاعب تشيلسي، بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 89. ورفع تشيلسي رصيده إلى خمس نقاط في المركز التاسع بفارق الأهداف خلف شيفيلد الذي رفع رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثامن.
وعلى ملعب سانت جيمس بارك، تعادل نيوكاسل مع واتفورد 1 - 1. وتقدم واتفورد بهدف سجله ويل هيوز في الدقيقة الثانية، وتعادل فابيان شار لنيوكاسل في الدقيقة 41. ورفع نيوكاسل رصيده إلى أربع نقاط في المركز الرابع عشر فيما حصد واتفورد أول نقطة له هذا الموسم.
وعلى ملعب ووكرز، فاز ليستر سيتي على بورنموث 3 - 1. وسجل أهداف ليستر سيتي جيمي فاردي (هدفين) في الدقيقتين 12 و73 ويوري تيليمانس في الدقيقة 41. فيما سجل هدف بورنموث كليوم ويلسون في الدقيقة 15. ورفع ليستر سيتي رصيده إلى 8 نقاط في المركز الثالث وتوقف رصيد بورنموث عند أربع نقاط في المركز الخامس عشر.
وعلى ملعب لندن الأولمبي فاز وستهام على نوريتش سيتي بهدفين نظيفين سجلهما سباستيان هيلير وأندريه يارمولنكو في الدقيقتين 24 و56. ورفع وستهام رصيده إلى سبع نقاط في المركز الخامس وتوقف رصيد نوريتش عند ثلاث نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير. وعلى ملعب سيلهرست بارك، فاز كريستال بالاس على أستون فيلا بهدف نظيف سجله جوردان أيو في الدقيقة 73. وشهدت المباراة طرد محمود حسن تريزيغه لاعب أستون فيلا في الدقيقة 54. ورفع كريستال بالاس رصيده إلى سبع نقاط في المركز الرابع، وتوقف رصيد أستون فيلا عند ثلاث نقاط في المركز الثامن عشر.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيزاك نجم نيوكاسل يواصل مسيرته الرائعة ويهز شباك توتنهام (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي

ربما كان ألكسندر أرنولد مشتتاً بسبب الحديث الدائر حالياً عن مستقبله واقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد.

رياضة عالمية صلاح نجم ليفربول ينفّذ ركلة حرة في مواجهة يونايتد الأقوى هذا الموسم (إ.ب.أ)

هل يستطيع المنافسون استغلال تعثر ليفربول وملاحقته على القمة؟

ليفربول لم يتأثر بالتعادل أمام يونايتد لأن ملاحقيه تعثروا أيضاً، باستثناء نوتنغهام فورست، مفاجأة الموسم.


«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.