عمدة إسطنبول يطالب بإنهاء «ظلم» إقالة إردوغان لـ3 رؤساء بلديات

إمام أوغلو (أرشيفية - أ.ف.ب)
إمام أوغلو (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

عمدة إسطنبول يطالب بإنهاء «ظلم» إقالة إردوغان لـ3 رؤساء بلديات

إمام أوغلو (أرشيفية - أ.ف.ب)
إمام أوغلو (أرشيفية - أ.ف.ب)

زار عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، مدينة ديار بكر جنوب، شرق تركيا، اليوم (السبت)، دعما لعمدة المدينة السابق، الذي تمت إقالته بزعم علاقته بـ«الإرهاب»، وحل محله حاكم عينه الرئيس، رجب طيب إردوغان.
وقال إمام أوغلو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، من بينها صحيفتا «جمهورييت» و«سوزجو»: «يتعين أن نقف ضد الظلم وعدم الشرعية بغض النظر عمن يتضرر»، وكان يتحدث في مقر حزبه «الشعب الجمهوري» في مدينة ديار بكر.
وكان عمدة المدينة، عدنان سلجوق ميزراكلي من حزب «الشعوب الديمقراطي»، ورئيس بلدية ماردين، أحمد تورك، ورئيسة بلدية فان، بديعة أوزجوكتشي إرتان، قد تمت إقالتهم من مناصبهم، الاثنين الماضي، بزعم صلاتهم بـ«حزب العمال الكردستاني» المحظور.
وحل محل الثلاثة، الذين كانوا قد جاءوا في الصدارة في الانتخابات في 31 مارس (آذار)، حكام إقليميون، عينهم إردوغان، الذي يشغل منصب رئيس حزب «العدالة والتنمية».
والتقى إمام أوغلو برؤساء البلديات الثلاثة في مدينة ديار بكر، ونشر صورا معهم على موقع «تويتر».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.