ترمب يعلن فرض رسوم جمركية جديدة على بضائع صينية

تدخل حيز التنفيذ غداً

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال قمة العشرين في أوساكا (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال قمة العشرين في أوساكا (رويترز)
TT

ترمب يعلن فرض رسوم جمركية جديدة على بضائع صينية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال قمة العشرين في أوساكا (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ خلال قمة العشرين في أوساكا (رويترز)

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، أن رسوماً جمركية إضافية بالغة 15 في المائة على بضائع صينيّة بقيمة مليارات الدولارات ستدخل حيّز التنفيذ، غداً (الأحد).
وردّاً على أسئلة صحافيين بشأن إمكان تأجيل تلك الرسوم إلى تاريخ لاحق، أجاب الرئيس الأميركي: «لقد تمّ تثبيتها».
وستدخل الرسوم حيّز التنفيذ الساعة 00.01 بالتوقيت المحلي (04.01 بتوقيت غرينتش) وفقاً لمكتب الممثل التجاري. في حين تشمل البضائع المستهدفة مجموعة واسعة من البضائع، ولا سيما في قطاعات الأغذية والنسيج والأثاث.
ويخوض الطرفان منذ عام نزاعاً تجارياً مع تبادل فرض رسوم جمركيّة على مليارات الدولارات من البضائع.
ويبدو أنّ المفاوضات بلغت طريقاً مسدوداً. غير أنّ ترمب قال مجدّداً إنّ هناك محادثات جارية بين واشنطن وبكين.
وأضاف: «ليس باستطاعتي قول أي شيء، لكنّنا نتحدّث مع الصين. لدينا محادثات مع الصين. ومن المقرّر عقد اجتماعات. هناك اتّصالات جارية».
وأردف ترمب: «أعتقد أنّ اجتماع سبتمبر (أيلول) لا يزال قائماً. لم يتمّ إلغاؤه. سنرى ما سيحدث».
لكنّ الجانب الصيني لم يؤكّد حتى الآن عقد محادثات.
وأشار ترمب إلى أنّ «13 في المائة من الشركات (الأميركية) ستُغادر الصين بمستقبل قريب»، مضيفاً: «أعتقد أنّ الرقم سيكون أعلى بكثير».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.